Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المسؤولون كلهم لصوص
الخميس, نيسان 18, 2013

 

من خلال ما يطرح من وثائق ومن اقوال المسئولين في برنامج الساعة التاسعة في الفضائية  البغدادية اثبتت ان اموال الشعب العراقي ساءبة  وانها تحت سيطرت وفي حماية  مجموعة من اللصوص الذين لا يملكون لا ضمير ولا دين ولا خلق

 كل مسئول يحاول ان يسرق ان يستحوذ على المال الاكبر والاكثر في وقت اقل واقصر بدون اي خوف او خجل بدون اي وازع ديني او اخلاقي

نعم هناك اختلافات وصراعات وكل واحد يحاول ان يخدع الاخر يحاول ان يحفر للاخر حفرة كل واحد يحاول ان يشوه صورة الاخر لا يعني هذا شريف وامين وذلك لص حقير لا يعني هذا صاحب خلق ودين وذلك لا خلق ولا دين بل العكس انهم يتصارعون ويتنافسون من اجل الحصول على الغنيمة الاكبر والاثمن اي انهم جميعا في الدرك الاسفل من السفالة والانحطاط

فكل الذين تحدثوا  بحجة الدفاع عن انفسهم اثبتوا بالدليل القاطع والبرهان الثابت انهم لصوص ومجرمين وان هدفهم  وغاياتهم سرقة  امول الشعب وقتل  ابناء الشعب وانهم ادانوا انفسهم بانفسهم ومن فمك ادينك كما يقول المثل المعروف

 اي نظرة موضوعية يتضح لنا اننا  لا نعيش في ظل حكومة يحكمها قانون ودستور  وانما نحكم من قبل شيوخ واعراف عشائرية من قبل مجموعات من اللصوص مجموعة من المجرمين الذين لا يهمهم امر الشعب ولا معاناته وانما وجدوا في الوصول الى كرسي  المسؤولية مجرد فرصة لتحقيق الرغبات المنحطة والشهوات الخبيثة لا تأتي مرة اخرى لهذا يجب استغلالها وتحقيق الاهداف الخاصة

انهم خدعوا الشعب واضلوه واستغفلوه  ولما اخذوا القيادة غدروا به وخانوه فقربوا اهل الرذيلة وعصابات السرقة  عن طريق الوساطة الغير شرعية والرشوة وحتى عن طريق الفساد والرذيلة في الوقت نفسه اعلنوا الحرب على اهل  الكفاءة والقدرة والامانة والنزاهة حيث اعتبروها من المعرقلات والعثرات التي تحول دون تحقيق اهدافهم ومراميهم الحقيرة  

 

وقالوا نعم للفساد واهلا بالمفسدين وبدأت عمليات النهب والسلب والاغتصاب بواسطة الصفقات والعقود والمقاولات واستغلال النفوذ والسيطرة على كل شي في البلاد وهكذا اصبحت اموال الشعب في جيوب هؤلاء المسؤولين

قضية المسئولين العراقيين تشبه المسئولين في الدولة العثمانية يقولون ان الخليفة العثماني زار باريس وشاهد المصابيح الكهربائية وهي تنير وتضيء ليل باريس فاثار اعجابه وقرر ان  ينقل هذه الحالة الى  العاصمة اسطنبول في تركيا فاستدعى  وزيره المختص في شؤون الكهرباء  وامره بتحقيق رغبته في تنوير المدينة ومنحه المبلغ المخصص لها لا شك ان  الخليفة سرق نصفه

فعندما استلم الوزير المبلغ  ذهب الى مدير البلدية وامره بتنفيذ رغبة الخليفة بعد ان وضع نصف البلغ في جيبه ومنح النصف الاخر الى مدير البلدية

فاستلم مدير البلدية المبلغ وذهب الى مختار  المنطقة  ووضع نصف المبلغ في جيبه وامره بتحقيق رغبة الخليفة وسلمه ما تبقى فوضع المختار ما تبقى في جيبه وطلب من ابناء المنطقة  ان يعلق كل فرد فانوس في باب بيته وفعلا نفذ  ابناء المنطقة هذا الامر

وجاء الوزير الى الخليفة  وهو فرحا بتحقيق رغبة الخليفة وطلب منه الصعود الى شرفة القصر ليرى النور والضياء

وفعلا صعد الملك وشاهد ضوء المصابيح وضحك وقال انها وسيلة لنهب اموال الفقراء ليس الا

وهذه الوسيلة  الضالة يستخدمها المسئولون في العراق بدقة وبشكل مذهل فاق استاذهم الذي علمهم الفساد والرذيلة

المشكلة اذا كان  الخليفة العثماني اذا كان صدام القذافي غيرهم  لصوصا فاسدون فكان كل واحد من هؤلاء هو الذي يسمح لمن حوله بالسرقة والفساد والسبب حتى يتمكن من السيطرة عليهم ويضمن خضوعهم وطاعتهم له وفي النفس الوقت يجعل منها ذريعة لقتل هؤلاء في الوقت الذي يريده والمكان الذي يرغبه وبهذا يرمي كل مفاسده وموبقاته على هؤلاء وبهذا يظهر نفسه نقيا تقيا  

اما المسئولون الان  على شكل مجموعات من اللصوص وكل مجموعة يرأسها لص قوي وكل لص يستخدم اسلوب صدام مع مجموعته من اللصوص  هذا من جهة ومن جهة اخرى كل مجموعة هدفها البحث عن اي ذريعة او وثيقة او دليل تثبت فساد وموبقات المجموعة الاخرى وهكذا عندما يختلفون على الغنيمة تحاول كل مجموعة ان تحصل على  الحصة الاكبر من خلال ما يملك من ملفات ووثائق تثبت فساد وموبقات  المجموعة الاخرى

لهذا ان المسئولين جميعا متفقون على شي واحد هو رفض والغاء الدستور القانون وعدم التقرب منهما لهذا نعيش في فوضى واضطراب  ونبقى هكذا طالما نحن لا نحترم  القانون والدستور  ولا نلتزم بهما

فهذه مصر رغم المعانات الا ان المسؤولين يحترمون وينفذون الدستور هاهم يحيلون اكبر مسؤول بعد  رئيس الجمهورية وهو السيد هشام قنديل رئيس الحكومة المصرية الى العدالة وتصدر حكما بسجنه لمدة سنة وعزله عن وظيفته هل تدرون لماذا لانه لم ينفذ حكما قضائيا

لا شك ان احترام القانون واحترام احكامه وعدم التدخل في الشؤون الداخلية دليل على ان الشعب وضع قدمه على الطريق الصحيح

يا ترى متى يضع الشعب العراقي قدمه على الطريق الصحيح

متى يصبح القانون هو الحاكم متى نلتزم به ونحترمه ونقدسه

لا شك بحاجة الى مسؤول يحترم القانون ويقدسه مهما كان حكمه له او عليه

من اين نأتي به

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36948
Total : 101