Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أنا "احتج" إذن أنا موجود
الاثنين, نيسان 18, 2016
حمزة مصطفى

دائما نفرح بل نصفق ونهلل ونبارك ونهنئ لما يبدو حلأ جراحيأ. فعندنا الكي آخر الدواء حين لم تعد كل الأدوية الموصوفة طبيأ طبقا لقناعات طب أيام زمان صالحة. والطلاق أبغض الحلال حين لم تعد الحياة الزوجية تطاق. والإعدام آخر العقوبات وأقصاها حين تكون الجريمة بمستوى هذا العقاب. والفصل العشائري آخر التسويات المقبولة لأزمة  تؤشر بداية نزاع مفتوحة أبوابه على كل الإحتمالات بين عشيرتين أو أكثر. والعملية الجراحية آخر الحلول لأزمة طبية قد تطول ولم تعد تنفع معها المسكنات. لكننا وطوال 13 عاما من عمر العملية السياسية لم نلجأ في كل مشاكلنا وأزماتنا الإ للمسكنات. فعند تفجر كل أزمة نلجأ الى الوساطات بين الأطراف  المتنازعة من خلال عقد إجتماع او مؤتمر او طاولة مستديرة أولقاء ثنائي أو  ثلاثي يدار من الداخل أو تديره دول وأحيانا مجموعة دول من الخارج وينتهي الأمر غالبا على طريقة "حب عمك.. حب خالك". طريقة "تبويس اللحى" ونحن ماشاء الله من بين أكثر الدول التي يربي سياسيوها فضلا عن رجال دينها كل أشكال وانواع اللحى الطويلة منها والقصيرة "السكسوكة" منها والمشذبة المصبوغة بعناية مرة أو بطريقة النصف زائد على الطريقة الديمقراطية مرة وصلت هي الأخرى الى طريق مسدودة. بل يمكن القول ان هذه الطريقة "الترقيعية" في الحلول هي التي أدخلتنا شتى أشكال وانواع الانفاق المظلمة. للأسف كان ولايزال جمع كبير من السياسيين عندنا يتصور أن بالأمكان نقل التجربة العشائرية في إدارة الأزمات في السياسة. ليس هذا فقط فإن هناك كثر من بين السياسيين من نقل تجربته السياسية التي يراها هو وربما بعض المحيطين به  فذة بل دونها تجربة بسمارك وميترنيخ السياسية الى العشائرية سواء من خلال إتخاذه الفصل العشائري طريقأ لتسوية خلاف مع سياسي آخر أو تحريض عشيرته التي لديها مجلس أمانة ومكتب سياسي وناطق رسمي وربما تفكر بالإنضمام الى الأمم المتحدة أو تعيين ممثل لها لدى اليونسكو  للحفاظ على تراث العشيرة لإصدار بيان ينتصر له حين يتعرض لأزمة مخالفة للدستور.هنا يصبح الدستور شماعة يعلق عليه الجميع كل اخطائهم المتراكمة. تلك الأخطاء التي أوصلت البلد الى مرحلة جديدة من الإحتجاجات لانظير لها ولا مثيل. الشعب يتظاهر ضد الحكومة والحكومة تقول إن هذا نوع من حرية الراي والتعبير يضمنه الدستور. والشعب يعتصم ضد الحكومة والحكومة تنقسم على نفسها بين مؤيد لذلك بوصفها حقا مكفولا وبين معارض من منطلق ان الدستور لم ينص على ذلك. لكن أن يصل الأمر أن يعتصم نفس البرلمان على نصف البرلمان ويتبادلان التهم بإكتمال النصاب من عدمه فإن هذا جديد على أعتى الديمقراطيات فضلأ عن "أفكسها". يحصل هذا لسبب واحد ولكنه رئيسي وهو أن تجربتنا السياسية هي التجربة الوحيدة في العالم التي يختلط فيها السياسي بالعشائري وبالعكس. وطالما الأمر كذلك فإن "الإحتجاج" تحول الى تعبير ليس عن حرية رأي او تعبير بل صار هوية تفكير بحد ذاتها قوامها .. أنا أحتج إذن أنا موجود.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48835
Total : 101