Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشكوى لغير "الفضائيات" مذلة!
الأربعاء, أيار 18, 2016
حمزة مصطفى

لم تجف دماء ضحايا "سوق عريبة" بمدينة الصدر هذه المرة , ولن تجف. صحيح هي لاتختلف في النهاية عن كل الدماء التي سالت طوال سنوات الفشل والصراع الأمني السابقة أو يمكن أن تسيل, لكني أرى أن لدماء هذه السوق, هذه المرة, خصوصية. فالتفجيرات جاءت على خلفية أزمة سياسية لا معنى ولا داع لها بدء من مصيبة حكومة التكنوقراط  الى مهزلة قناني المياه البرلمانية والطرق على الطاولات وإنتهاء بكارثة "القنفة" البيضاء. كما إنها تأتي في مفارقة لافتة للنظر وللعيان ولكل ذي بصر وبصيرة وهي تحقيق إنتصارات لافتة على داعش في قواطع عمليات الأنبار, بالإضافة الى حصول تقدم لافت في الموصل.  أي أن وضعنا الأمني جيد بالرغم من هشاشة وضعنا السياسي. وإنسجاما مع ذلك فإننا لسنا بحاجة "الى حافز" إضافي لقتال داعش مثلما نقل عن أحد المسؤولين. فالحوافز ما اكثرها ماشاء الله. ولكن المشكلة ليست في الحوافز بقدر ماهي بالإحساس بالمسؤولية قبل الشعور بها. وبصرف النظر عن السبب المباشر لما حصل في "سوق عريبة" بمدينة الصدر وما يماثله من عمليات إرهابية سواء في نفس اليوم في بغداد او ما قبلها وما بعدها فإنه لم يعد يكفي القول إنها نتاج الصراع السياسي في بغداد أو ديالى أو الأنبار أو "عفج".هذه أمور بات يعرفها السيد بان كي مون أكثر مما يعرفها أي مسؤول عندنا صغر هذا المسؤول أم كبر. كما يعرفها قادة الإتحاد الأوربي وزعماء حلف الناتو والسيد ديفيد بترايوس. كل هؤلاء ومن جملتهم أمين عام الجامعة العربية احمد أبوالغيط كانت بياناتهم الإستنكارية تفوق بلاغة وحرصأ ومسؤولية كل بيانات "ربعنا" المسؤولين الذين إن أضاف أحدهم لمسة جديدة على ما بات في نظر المواطنين كلاما معيبا مشروخا مستهلكا فاقعا لايسر الناظرين ولا "العميان" فإنه يتحدث إما عن حافز جديد لقتال داعش قوامه تمزيق أجساد أكثر من 250 مواطن عراقي إبن عراقي إبن عراقي الى تسعين ظهر وبجنسية واحدة ابتلوا بها وهي الجنسية العراقية بالتبعية العثمانية وهو ما يعادل بالعرف السائد "نخلة وخط وفسفورة". أو أن تمزيق أجساد كل هؤلاء الفقراء والمساكين يكفي, هذه المرة, في أن يشعر المسؤولون بلا سادة ولا مخططين ولا فخامة ولادولة ولا معالي ولاسعادة ولاجناب بأهمية "تضافر الجهود" من أجل وحدة الصف والعودة الى طاولة الحوار.أيعقل هذا الكلام بعد كل الذي جرى ويجري وسيجري والـ"سوف" الأخيرة تشبه سوف الوعود بدء من سوف نقضي على الإرهاب وسوف نضبط الأمن وسوف نحاسب المقصرين وسوف نكافح الفساد وسوف, وسوف حتى ينتفض سيبويه من قبره لافظا حرف السين من لغة الضاد مكتفيا بسبعة وعشرين حرفأ. آخر المصائب تكمن في إعتياد المسؤولين عند كل تفجير خصوصا من النوع "اليسوى" يعني ضحيته بالمئات الى ممارسة هويتهم المفضلة وهي تبادل الإتهامات عبر الفضائيات. قوام ذلك تقديم لائحة بالشكاوى من أبناء العم وذوي القربي أمام المذيعات المتبرجات ذوات الأصوات الناعمة التي تجعل السيد المسؤول "يكت" كل ما عنده من معلومات وحقائق حتى لو كانت أسرار دولة. فالشكوى لغير الفضائيات مذلة. 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46299
Total : 101