Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما أكثر الروبيضة في العراق
الثلاثاء, حزيران 18, 2013
حسين علي غالب

 

قال سيدنا محمد ص في الحديث الشريف - سيأتي على الناس سنوات خدّعات يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق و يُؤتمن فيها الخائن و يُخوَّن فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة -ومن حديث سيدنا محمد ص سوف أبدا موضوعي القصير هذا فما أكثر أعداد الرويبضة عندنا في العراق و هم موجودين في كل مكان فعلى راس السلطة نجد أشخاص رويبضة جهلة لا يعرفون أي شيء و يدعون الخبرة و المعرفة و يقدمون الحلول لمشاكل كبيرة و دائما يفشلون و يبررون فشلهم بحجج سخيفة و تافهة و للأسف يدفع شعبنا الثمن دائما بسببهم و نجد رويبضة سياسيين و هم ليسوا بسياسيين تاريخهم مليء بالمخازي و الفضائح يدعون الوطنية بين فترة و أخرى و حب العراق شعار يرفعونه وقت الحاجة و هناك رويبضة اختبوا وراء راية العلم و المعرفة و حرفي -ا- و -د-لا يضعونه فقط أمام اسمائهم بل يضعون مسميات لكي يمجدوا انفسهم لأنهم يشعرون بالنقص و قلة الاحترام كالخبير و الموسوعي و الباحث و أن بحثت عن منجزاتهم العلمية فتجدها معدومة بل حتى أنهم لم يكملوا تعليمهم الجامعي و لكنهم يبحثون عن الشهرة و التقدير و هناك رويبضة التف حول اقاربه و من على شاكلته و اعلن نفسه أنه شيخ عشيرة و اجتمع حوله المنتفعين و المنافقين ممن يريدون المال و العطايا و القوة في عملية الفصل العشائرية و الدعايات الانتخابية و بدأنا نسمع الآن لقب أمير و هو لقب أكبر من شيخ ولا أعرف ما هي المتطلبات للحصول على هذا اللقب و الذي تم تسجيل براءة اختراعه بعد سقوط النظام السابق أما اخر رويبضة فهم اشباه الرجال ممن يلبسون العمامة السوداء أو البيضاء زورا و يفتون و يصرخون و يكبرون و يتاجرون بالدين صباح مساء فلا يهمهم الشعب أو البلد أن تفشت فيه مرض الفتنة و الطائفية المهم

أن يسمعوا طبول الحرب و هي تدق و أن تملأ جيوبهم بمختلف العملات و بعد وقوع المصيبة تجدهم خارج العراق يذرفون دموع التماسيح على ما يحدث و يلقون التهم و الشتائم على من وقف في طريقهم فكان الله في عونك يا عراق لأنك محاط بالرويبضة من كل جانب.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3549
Total : 101