"جانت عايزه ..ألتمت " هكذا حال لسان المتقاعدين حاليا وهم يراجعون فروع مصرف الرافدين ..حيث تقول هذه المصارف للمتقاعدين ..ان بطاقة ( الكي كارد) سيئة الصيت لاتعمل وهي بحاجة لقدرة رب العالمين حتى تعود للعمل ..ويشكو المتقاعدون من الحالة المزرية التي وصلوا اليها في استلام رواتبهم الشهرية من هذه الفروع حيث يفرض على المتقاعد الرشوة العلنية حتى يتقاضى راتبه وحقه المسلوب ..وبدل ما تقدم الحكومة على زيادة رواتب المتقاعدين نشاهد هذه المصارف بتقاضي الرشوة وتعمل على الابتزاز واذعان الناس وجبر المتقاعد المسكين على اعطائهم "المعلوم " حتى يحصل على راتبه ..وفي نظرة خاطفة على اوضاع هذه الفروع تجد الفوضى فيها عارمة في نهاية كل شهر وهي تعطي الدوائر الرسمية الرواتب الشهرية وقالت لنا اكثر من لجنة للرواتب بالدوائر الحكومية عن حوادث نقص بالرواتب الشهرية التي يستلموها من هذه الفروع المتهالكة في بنايات عفى عليها الزمن حيث الخدمات المصرفية سيئة جدا ..اما العملة الممزقة فهي حدث ولاحرج حيث تجبرك هذه الفروع على استلام العملة الممزقة وتوزعها من خلال الرواتب للدوائر الحكومية كأن جيش الموظفين بهذه المصارف لاشغل لهم غير توزيع عملة ممزقة "لاولاد الخايبة " والموظفين . لانهم تيقنوا تماما بعدم وجود رقيب ومديرهم يقبع داخل برج محصن في شارع الرشيد ويعمل وفق مبدأ( مال عمك ما يهمك )
اما اصرار هذه المصارف على ابقاء شركة البطاقة الذكية "الكي كارد" بعد عطلها على ابقائها تعمل خارج الضوابط الموقعة في العقد والابقاء على عقدها الذي كشف انه عقد تم خرقه وتجاوزه من قبل هذه الشركة التي تدار من جنوب افريقيا برؤوس اموال مجهولة وربما تدار من جزر "الواق واق او القمر" ولطالما وعدتتنا هذة الشركة بعدة خدمات لكن حبر على ورق ونرى كيف يتم سرقة اموال الناس البسطاء من قبل العصابات عند توزيع الرواتب وحدثت عشرات الحوادث لكن" لاحياة لمن تنادي" ويبقى المواطن العراقي ينتظر متى تتحسن اداء هذة الشركة وتتم المحاسبة والمتابعة ،ولسان حاله يقول( يمته الفرج ياربي ) نطالب المسؤولين الذى وقعوا على عقد هذة الشركة الاجابة على هذة التساؤلات وبدون مجاملات والرد الشافي والكافي وليس الرد الذى اعتدنا عليه من الجهات ذات العلاقة "في مصرف الرافدين ، وحدثني احد المتقاعدين ان احد المصارف الرافدين في شارع فلسطين قرب دائرة الحاسبة طلبوا منه الرشوة فعرض عليهم اكرامية مرغما "خمسة الاف دينار " الى كل موظفة فضحكت الموظفة وقالت له "قليل حجي ..تره تزعل كلش المديرة اذا عرفت بهذا المبلغ !!"
انها دعوة لهيئة النزاهة وامانة مجلس الوزراء ومكتب المفتش العام بالبنك المركزي على متابعة هذه المشاكل التي تحدث بفروع مصرف الرافدين العاطلة والمرتشية ..وهلهولة للمصرف العاطل وخوش تعامل راقي !!
مقالات اخرى للكاتب