Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وجهة نظر في تعديلات قانون الأنتخابات
الثلاثاء, حزيران 18, 2013
توفيق الدبوس

 

 

 

 

 

 

للنهوض بالعراق وإجتياز محنته التي يمر بها لا بد من تقييم المرحلة السابقة والممارسة الدموقراطية,  وكيف جرت اللعبة السياسية, وما سبب غرق العراق في الفساد والإرهاب وإنعدام الخدمات.

إن الدستور وقانون الأنتخابات اللذان كرسا الطائفية والعرقية هما العاملان الرئيسيان في حالة  الأنحطاط والتردي التي نعيشها اليوم.وإن تعديل الدستور و قانون الأنتخابات يقتضي وجود مجلس نواب مقتدر كفوء لأداء هذه المهمة .وهذا لا يتم إلا بتشريع قانون إنتخابات جديد منصف واقعي يؤمن التعديلات المطلوبة .وبما إن لجنة قد شُكلت في مجلس النواب لهذا الغرض فالمطلوب التأني في هذا الأمر للوصول للصيغة المثلى التي تفي وتحقق الهدف.فلقد دفع العراقيون ثمناً غالياً من أرواح ومال وضياعاً في متاهات البطالة والتردي بكل المجالات العلمية والأقتصادية والإجتماعية. ومن هذا المنطلق نضع أمام أعين المتصدين لهذه القضية الأمورالآتية لأهميتها:-

أولاً:جعل العراق منطقة إنتخابية واحدة لدورتين إنتخابيتين للأبتعاد عن الطائفية والعرقية والخلافات المتأتية من المناطق المتنازع عليها.

ثانياً: جعل الترشيح فردياً لا قوائم مغلقة أو مفتوحة لأن صيغة القوائم تسببت بهيمنة كتل سياسية على مقاليد البلاد دون حق مستغلة الظروف والأحتلال و ركزت الطائفية والعرقية وألغت حق الأفراد و الأحزاب والكتل الصغيرة في الحصول على ما تستحق من مقاعد, عندما أصبح نائباً من حاز على 100 صوت وإستُبعد من حصل على عشرة آلاف صوت.بسبب المقاعد التعويضية.وهنا المطلوب إن من يصبحون نواباً هم من فازوا بأعلى الأصوات لا غير. وليست هناك مقاعد تعويضية. 

ثالثاً:يكون حق الترشيح للبالغين 40 سنة من العمر وللحاصلين على درجة البكالوريوس منذ 15 سنة وأكثر وبهذا يتحقق مبدأ الكفاءة للنائب وتحقق مصداقية تحصيله العلمي.

رابعاً: يُختصر الحق لمن له حق الأنتخاب بالبالغين سن 30 سنة والحاصلين على شهادة المتوسطة منذ 15 سنة على الأقل ليتحقق مبدأ المعرفة وحسن الأختيار.

خامساً: يعتمد سجل الناخبين ومن لهم حق الأنتخابات على من يتقدم ويسجل إسمه في سجل الناخبين قبل 3 أشهر من موعد الأنتخابات فهؤلاء هم المهتمون بقضايا البلاد ومستقبله.وهنا نتمكن من الحد من الاتلاعب بهذا السجل وإستغلاله والتلاعب به.

سادساً:لا يتجاوز عدد أعضاء مجلس النواب عن 130 نائباً ليكون المجلس فعالاً لا ساحة للمهاترات والتجاذبات والصراعات. ولتقليص النفقات.

سابعاً:يؤسس مجلس يسمى مجلس الأعيان أو الشيوخ يتكون من 30 عضواً لا يقل عمر العضو فيه عن 50 سنة وحاصل على درجة ماجستير على أقل تقدير قبل 20 سنة يشارك في التصديق على التشريعات وإن حدث خلاف بين بين المجلسين يكون هناك إجتماع مشترك للمجلسين يضاف لهما رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزراءه والتصديق بالأغلبية.وينتخب مجلس الأعيان من بين ال130 عضواً من مجلس النواب وبهذا يكون مجلس النواب من مائة نائب فقط.

 سابعاً : يطبق نظام البصمة الذكية في دوام مجلس الواب والأعيان ويحاسب النائب وعضو مجلس الأعيان حساب بقية موظفي الدولة.

ثامناً: تلغى كافة لرواتب تقاعد أعضاء المجلسين وتلغى مخصصات الحماية لأعضاء مجلس النوابب والأعيان .

وللفائدة أكثر طرح هذا الموضوع الهام على في وسائل الأعلام وترك فترة زمنية كافية لدراسته دراسة مستفيضة وتركالأبتعاد عن التجارب الغر مضمونة .فقد مضت عشرسنوات والعراق في تجارب عصفت به أزمات ومشاكل . أتمنى هذا حباً بالعراق والعراقيين. 

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#2
توفيق الدبوس
19/06/2013 - 12:51
تعليق يستحق الأهتمام
عزيزي المهندس ثائر عبد الكريم .لقد طرحت أموراً جديرة بالأهتمام وفصلت الأمور وناقشتها بموضوعيةإن منانا أن تتوحد الأمة وتتوجه نحو الأعداء لا التقاتل بيننا وهذا ما يريده أعداء الأمة .وإن وحدتها تكون ببناء دولة للجميع دولة يسود فيها القانون تُبنى على أسس دولة مؤسسات المجتمع المدني وهذا لن يكون إلا بقانون إنتخابات جديد يفرز برلمانا يتمكن من وضع دستور جديد للبلاد يحفظ وحدة الأمة وكرامتها ويضعها على الطريق الصحيح تحياتي
#1
ثائر عبد الكريم
18/06/2013 - 09:44
احسنت على تناولك لهذا الموضوع المهم
شكرا الى الاستاذ الفاضل على تناول هذا الموضوع المتعلق يقانون الانتخابات. انها اقتراحات جيدة جدا و لكن كيف يمكن تطبيقها على ارض الواقع التي يشغلها هذا اللملوم من الاحزاب الطائفية و العرقية.؟
مشكلتنا الاساسية هي فقدان "الهوية العراقية الجامعة" لنا؛ و هذه الاحزاب خلال العشر سنوات الماضية و لحد الآن ماضية على الشحن الطائفي و العرقي؛ و نتيجة لهذا حدث شرخ في النسيج الوطني العراقي ؛ و خلال هذا الشرخ دخل الارهابيين و المخابرات الاجنبية و لذلك نرى الامور تسير من سيء الى اسوء.
نعم انا اتفق مع الاستاذ الكاتب ؛ في تقليص عددالنواب و وضع شروط للناخب و المنتخب؛ و كذلك جعل العراق منطقة انتخابية واحدة و تقليص رواتب البرلمانيين؛ و الغاء رواتبهم التقاعدية. هذا شيء جميل جدا و لكن لا اعتقد ان هؤلاء يوافقون على هذا الاقتراح ابد. و قسم من هؤلاء فرحين بأستمرار حالة الفوضى و القتل و انعدام النظام للبقاء اكبر فترة و سرقة اكبر كمية من اموال الشعب العراقي

اقترح على هذه الاحزاب الحاكمة ان تراجع نفسها و تطرح بشكل صريح و واضح السؤال التالي: لماذا اخفقت في تحقيق الامن و الاستقرار و بناء العراق خلال العشر سنوات المنصرمة.؟
انا اعتقد اذا اردنا استقرار العراق ان يسمح بترشيح المستقلين الوطنيين او الاحزاب الوطنية فقط مهما كان دينها او مذهبها او عرقها. في هذه الحالة نحصل على برلماني "وطني" يمثل كل شرائح الشعب العراقي و يدافع عن المواطن العراقي مهما كان دينه/مذهبه/عرقه او منطقته.
يجب ان نرفع علم العراق عاليا و نهتف جميعا عاش العراق و شعبه الابي؛ و نوجه بنادقنا الى اعدائنا بدلا من توجيهها الى بعضنا البعض

و كلمة اخيرة اقولها بغير الرجوع الى "الهوية الوطنية العراقية الجامعة لنا" العراق لم ولن يستقر اطلاقا
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35018
Total : 101