Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المظاهرات واشكالية التوصيف "المدني"
الأربعاء, تشرين الثاني 18, 2015
جمال الخرسان

يدور الحديث بين الحين والاخر في ورش النشاطات المدنية بمختلف المدن العراقية، كذلك وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن اعادة النظر في ملف المظاهرات بعد ان فقد بريقه الاخّاذ وتحوّل الى مجرد عادة اسبوعية يمارسها الناشطون المدنيون كما اعتادوا الذهاب مثلا اسبوعيا الى شارع المتنبي!
لقد تراجع الحديث عن الاصلاحات، العبادي بدى وكانه في موقف لا يحسد عليه، الكتل السياسية اعادت النظر بحزم الاصلاح التي اصدرها ورفضت بعضها في امل اعادة النظر في الجزء المتبقي، المرجعية لم تعد تتطرق كثيرا لملف الاصلاحات. الشارع هو الاخر لم يعد يتفاعل مع ذلك الحراك الجماهيري بعد ان فقد بريقه ويوما بعد آخر ينتهي ذلك الملف تدريجيا الى حيث اللاجدوى كما انتهت الكثير من المحاولات السابقة. فبعد اسابيع من الارتباك عادت القوى السياسية الى هواياتها السابقة، تتحاصص كل شيء، لا تبالي ولا تأبه كثيرا بما يدور عنها في الشارع العراقي او في وسائل الاعلام.
وفي الحقيقة فان ملف المظاهرات المدنية في العراق برمته يعاني من اشكالية كبرى تجعل من ملف المظاهرات بهذا الشكل مجرد محاولات مفروغة من محتواها وعديمة الجدوى. فالمظاهرات التي قامت بها جهات مدنية ووجوه اعلامية وحقوقية بارزة وان كانت بمثابة نشاطا مدنيا مفتوحا وورشة مطلوبة جدا تصقل الحراك المدني وتضبط ايقاعه حينما يهوى ممارسة ايّ حراك عام ضاغط على الدولة العراقية، لكنها طالما تبقى منضبطة الايقاع ومحددة الاهداف لا تمثل خطرا بالنسبة للسياسيين العراقيين، ان الكتل السياسية قادرة على التكيّف مع نشاطات من هذا القبيل. ان الارتباك الذي بدى واضحا على محيا السياسي العراقي في الايام الاولى للمظاهرات لأنه كان يتوقع ان تتسع ويصعب السيطرة عليها مما يعني ان جميع الخيارات مفتوحة، وان مصالح القوى السياسية جميعا قد تكون في مهب الريح. وبعبارة اخرى فان اللا انضباط والتهديد بالفوضى العارمة هو ما يهدد السياسيين العراقيين ومصالحهم وهذا الخيار قد يقودنا لأسوأ مما نحن فيه.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4281
Total : 101