Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قرار يفتقد الحكمة.. بل تطبيع للشعب العراقي لسحق هويته ..مشروع التطبيع الإيراني أنموذجا
الخميس, كانون الأول 18, 2014

 

العراق تايمز: كتب الشيخ علي الطيار ..

* الأربعينية – 1436هـ – تشهد تجاوزا على مقدرات الشعب العراقي
* انتهاكات كبيرة للشعب العراقي في أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)/1436هـ
* جس نبض الشارع العراقي في تصرفات سيئة وفي أيام قدسية 
* القيادة الدينية والسياسية التي تنفذ الأجندات الخارجية قيادة صالحة أم فاسدة؟

ــــــــــــــ مشروع التطبيع الإيراني أنموذجا ــــــــــــــــ
صرحت الحكومة العراقية برفع الفيزة عن الشعب الايراني ليأتوا لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في ذكرى العشرين من صفر 1436 وهي ما نسميه بزيارة الأربعين . وكان القرار مفتقدا للحكمة جدا لأسباب:


1- إن العراق يعاني من سوء في ميزانيته المالية للعام القادم بسبب السياسة الخاطئة وسرقة موارد البلد من قبل الساسة المجرمين وغيرهم من بعض القيادات الدينية المتواطئة معهم، بينما كانت أعداد الإيرانيين كثيرة بشكل ملفت للإنتباه يتجاوز المليون إنسان بكثير. ولا أكون مبالغا إذ قلت من بين ثلاثة عراقيين تجد إيراني ولعل نسبتهم أكثر.
وإذا كان على كل زائر أن يدفع فيزة (10$) عشر دولارات على الأقل والتي لاتؤثر عليهم أبدا في قبال زيارة الامام الحسين (عليه السلام) والتي يتمنونها، فسيكون المبلغ الذي يستفاد منه البلد (10،000،000$) عشرة ملايين دولار والتي تشكل ميزانية مدينة على الأقل، وهو مبلغ طائل تستطيع الحكومة الاستفادة منه في دعم الميزانية ، أو تنمية المشاريع الوطنية المهمة كالكهرباء التي لا حل لها في بلدنا، أو شبكة مياه الأمطار التي لم يفكروا فيها أبدا، أو الماء ، أو بناء مدارس، أو رعاية أوضاع المهجرين، أو تنمية القطاع الخاص وغيرها كثير جدا، أو على الأقل لاصلاح الطريق الذي يسلكه الايرانيون كمعابر حدودية في الكوت والبصرة والعمارة وغيرها.


2- ان فتح الباب على مصراعيه للشعب الايراني وبهذا الشكل الكبير يحتاج الى خدمات عالية لتغطي احتياجاتهم من سكن وطعام وماء ومجاري وبلدية وصحة وغيرها، فمن يتولى هذه المهمة؟
فلم تتولى الحكومة المركزية ذلك، بل لم يكن في حساباتها أبدا إذ أنها لم تفكر في شعبها ولم تغطي خدمات العراقيين في هذه الزيارة المليونية على طيلة الأعوام المنصرمة، ولم تعش يوما في أجواء المسؤولية أمام أكبر تجمع مليويني سنوي في العالم. وكذلك لم يتولى مجلس محافظة كربلاء هذه الخدمات أيضا ولم تكن في حساباته يوما.
وما شوهد من مواقف كمبيتهم في الطرقات وعلى الأرصفة بشكل مؤسف جدا، وبحثهم عن السكن والمرافقات والأطعمة ليدهش ويؤلم كل صاحب ضمير. 


ومن هنا نشكر المواكب الحسينية جزاهم الله خيرا، والأهالي، الذين آووا وأطعموا الزوار بشكل عام والايرانيين بشكل خاص مما رفع من معاناتهم كثيرا، وبالخصوص المرجع الشيخ اليعقوبي الذي قدم الكثير من الخدمات لهم من توفير الطعام والنقل وسائر الخدمات لإعانتهم.
ومما يؤسف له ما أتوقعه من أن تُشكر الحكومة العراقية على غفلتها ونومها العميق وعدم مبالاتها لهذا الحدث من قبل بعض الدول، وكذلك مجلس محافظة كربلاء على سوء خدماته الخاصة بهم فضلا عن سوء خدماته لأهالي البلد، في الوقت الذي سيُنسى ويهمل دائما من أن يُكرم ويُشكر ويُثنى على جهوده وهم الأهالي وأصحاب المواكب الذين خدموا الزوار بشكل حقيقي.


3- تجمع آلاف المهجرين من الموصل وغيرها في كربلاء والنجف وبابل وغيرها من المدن التي يقصدها الزوار أثناء مسيرتهم الى كربلاء مما يضيف سوءا للخدمات من ناحية السكن والطعام وغيرها فوق السوء المعتاد في كل عام، مما زاحم أعداد المهجرين من زوّار الامام الحسين (عليه السلام)، فلم تفعل الحكومة لهم شيئا منذ قرابة أشهر فكيف بها وهي تواجه اليوم أكبر تجمع بشري في العالم؟.

 

ــــــــــــــ سوء تصرف وسحق لهوية العراق ـــــــــ
وقد شهد حضور الايرانيين الكبير تصرفات غير لائقة وسيئة للغاية يكشف عن خلل في الآداب العامة من جهة عامة ويكشف عن سوء نية القيادات التي أرسلتهم.
فمن المفترض إنهم قادمون للزيارة ومملوئين شوقا وحبا وولاءا للامام الحسين (عليه السلام) أكثر من غيرهم كما يدعون، لكن ما شوهد منهم من تصرف سيء جدا أثار استغرابنا الى حد كبير ، في الوقت الذي يُحكى على أنهم أهل خلق وأدب، ولكنه اتضح خلاف ذلك تماما.

ومن هذه التجاوزات:
1- رفع علم الدولة الايرانية بهذا الشكل المشين الذي يصل الى حد لصقه على الكثير من الأماكن. فهم لم يرفعوا العلم في مكان تواجد مركزي لهم كالقنصلية مثلا أو موكب ضخم أو حسينية تمثلهم كباقي زوارنا الكرام القادمين من البحرين ولبنان والاحساء والقطيف مثلا، بل راحوا يلصقونه ويرفعونه في الكثير من الشوارع والأزقة والأماكن العامة بل حتى عند بعض الدوائر الرسمية والسيطرات، بحسب مشاهدات المؤمنين.


وهل لنا أن نسأل هل يحق لنا وضع العلم العراقي في ايران وبشكل خجل لا كما وضعوه هم، هل يستطيع أحدنا رفع العلم العراقي وهو ذاهب لزيارة الامام الرضا (عليه السلام) وبحجم كف اليد ليس أكبر من ذلك، أم إننا سنعتقل مباشرة بتهمة سياسية وتعدي على الدولة، والله العالم سيجدوننا أهلنا أم (سيغسلوا اياديهم منا) كما نعبر بلهجتنا العراقية؟.

 
2- ملئ الشوارع والطرق الرئيسية المؤدية الى كربلاء وداخل المدينة بصور وكلمات السيد الخامنائي وبشكل مفرط الى حد يتصور البعض ان هناك مناسبة تخص الخامنائي، وكأنه لا يوجد في العراق مراجع وقيادات دينية، توجه الأمة.
ونفس السؤال أعيده هل يقبلون الايرانيون من العراقيين أن يضعوا صور الصدر الثاني أو الأول أو الشيخ اليعقوبي باعتبارهم المراجع العرب الوحيدين في الساحة في بعض شوارع ايران وفي مناطق بسيطة ونائية أم إنهم سيجري عليهم حد المعتدي؟. 
فأي سوء أدب وسوء تصرف هذا منهم؟ وأي سحق للهوية. وأين هم من (يا غريب كن أديب)


3- وضع صور الشيخ حسين الخراساني أحد مراجع ايران كذلك في الطريق بين النجف وكربلاء وبشكل كثير جدا وكأننا في ايران ولسنا في العراق.


4- وضع صور قاسم سليماني وبكثرة جدا، وحده تارة وبمعية السيد الخامنائي أخرى، وكأنهم يبعثون رسالة الى الشعب العراقي إن من حرركم هو قاسم سليماني، وهذا هو منهج الضحك على الذقون والخداع الذي يستعمله الساسة الدنيويون دائما وأبدا. فالمقاتلين من العراقيين، والشباب المجاهدين منا، والتضحيات علينا، والإنجاز يسجل لإيران كأنها هي التي قاتلت داعش، وهذا حالنا دائما نصدق بالأكاذيب والخداع والتدليس لأن العراق عليه الغرم ولإيران الغنم. وصح ما قيل: (إيران تأكل الثوم بفم غيرها).
وهذه السياسة غير النظيفة ليست وليدة اليوم فبالأمس كانوا يدعمون الأكراد بالسلاح لقتالهم مع العراق من أجل أن تتدخل الجزائر في اتفاقية عام 1975 بين العراق وايران حول المياه ونتجت عن أخذ ايران نصف شط العرب مقابل رفع دعمها عن الأكراد، فكان دعمها للأكراد بتخطيط مسبق للسيطرة على الماء.
ويكفينا تصريح كريم النوري المستشار الاعلامي لوزير النقل هادي العامري سابقا حيث قال بحق سليماني: (أقبل التراب الذي يمشي عليه قاسم سليماني) بدل تقبيله لجنودنا المجاهدين. فاذا كان مسؤولنا العراقي قد باع البلد للأجنبي، فلا تتوقع من الأجنبي الا أن يفعل ما يحلو له في بلدنا العراق.


5- والأعجب من هذا الاستهتار بالشعب العراقي وتجاوز شأنيته وخصوصياته، سكوت القيادات الدينية والسياسية للعراق وكأن شيئا لم يكن، بل هم الذين فتحوا لهم المجال وأعطوهم هذه الحرية في التصرف الى حد لصق هذه الصور على المرافق الحيوية لبلدنا ومدينة كربلاء بالخصوص. 

فهل تُعد القيادة الدينية والسياسية التي تنفذ الأجندات الخارجية على حساب شعبها قيادة صالحة أم فاسدة؟.

 

ــــــــــــ إشكال ورد: ــــــــــ
قد يعترض علينا بعض البسطاء إن التواجد الايراني في الزيارة الأربعينية في العراق بهذا الشكل من الانتهاكات والإساءات للشعب العراقي لهو خطوة جيدة في الرد على داعش وتهديدهم بأن هؤلاء الايرانيين أصحاب الولاء للإمام الحسين (عليه السلام) مستعدون ليأتوا بأسلحتهم لقتال داعش. وهذا ماصرح به السيد الخامنائي من تهديد.


الجواب: ونقول هذه مخادعة واضحة كما يحصل اليوم في لبنان وسوريا من حرب بالوكالة فايران تقاتل أعدائها في لبنان وسوريا وتصارعهم بجنود لبنانيين وسوريين وهكذا تريد للعراق، فايران تطرح نفسها الدولة القوية لمواجهة أعدائها أمريكا والغرب وتنقل المواجهة من بلدها الى بلدان أخرى، والضحية الشعوب الفقيرة المغلوب على أمرها لبنان وسوريا والعراق وغيرها. وبطلان هذا الإدعاء واضح فالقتال الذي دار في العراق هو بأيادي أهل العقيدة والايمان والغيرة العراقية وهم جنودنا وشبابنا الأبطال، وليس الإيرانيين وليس قاسم سليماني أو هادي العامري أو غيرهم من فصائل مسلحة التي توالي إيران. 


واذا كانت مزاعمهم حقيقية فليدعموا العراقيين بالسلاح دون مدخلية الولاء لهم، واذا كانت مزاعمهم حقيقية فليأتوا الزوار دون حمل صور الخامنائي وسليماني والعلم الايراني، لأن المواجهة في أرض العراق وليست في ايران، والمواجهة مع العراق وليست مع ايران حتى يكون لهم الحق في رفع صور الخامنائي وغيره.


إن هذا التحشيد الكبير والتوجيه من قبل القيادة الايرانية لتبريز السيد الخامنائي وسليماني ليؤذينا من قبل أعداء أهل البيت (عليهم السلام) لأنهم سيعتبرون المواجهة مع ايران على أرض العراق وسيحشدون لها الشيء الكثير من العدة والعدد.
فهل قومنا واعون لهذه الخطورة الكبيرة والفتنة الجديدة؟.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47548
Total : 100