Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيد المالكي وفشل سياسة تقطيع الوقت
السبت, كانون الثاني 19, 2013
هايدة العامري

في العراق  وفي كل مرة تحصل أزمة سياسية  يقوم ائتلاف دولة القانون بايصال الازمة الى حد معين ويجمدها سياسيا ويقوم بكسب الوقت انتظارا لملل المتخاصمين او انتظارا لظهور حل وسط او اعطاء وعود بعقد اجتماع هنا او عقد مؤتمر وطني او تشكيل لجان وهذه الحلول اثبتت نجاعتها في كل الازمات الا في هذه الازمة لانها وكما قلنا في مقالاتنا السابقة ازمة لها جذور وامتدادات دولية واقليمية شئنا ام ابينا وهذه الازمة اذا راجعتم مقالاتي السابقة في بدايتها توقعت ان سقفها سيرتفع رويدا رويدا والان بدأ السقف بالتصاعد فمع دخول المظاهرات مدينة بغداد وتوقع قيام تظاهرات في بغداد وتوقع قيام التيار الصدري بالتظاهر مع المواطننين في الاسبوع المقبل فان هذه الازمة هي كرة ثلج متدحرجة وستبقى تتصاعد الى ان تستقيل حكومة المالكي وهو مطلب اصبح مطلوبا خصوصا بعد ان رفعت المرجعية الدينية في النجف الاشرف ممثلة بالمرجع الاكبر السيد علي السيستاني غطائها عن حكومة المالكي او بعبارة تفصيلية ادق المرجعية اعتبرت الحكومة هي حكومة التحالف الوطني الشيعي وهو مسؤؤل عنها وليست حكومة المالكي وان التحالف  وبالتعاون مع المالكي ان لم يجد حلا فيستطيع استبدال المالكي بشخص اخر وهو اخر الحلول اذ ان المرجعية لاترضى وليس مقبولا عندها ان يسقط رئيس حكومة شيعي في الشارع بالتظاهرات او غيرها ولكنها يبدو انها ملت من النصح ومن النهج الذي لايتغير لذلك فان رسالتها الاخيرة كانت مفهومة لدى تحالف دولة القانون ولكنها وبصراحة ليست مهضومة عندهم لان لوكانوا تقبلوا الرسالة وفهموا ابعادها لكان لزاما عليهم وعلى السيد المالكي تحديدا اطلاق مبادرة سياسية تنطلق باجراءات جذرية اغلبها من صلاحيات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة تبدأ باطلاق سراح اكبر عدد من المعتقلين من السجون وخصوصا الموقوفين منهم ولكن السيد المالكي امامه مشكلة في هذا الجانب وهي ان اغلب المعتقلين هم موقوفون بقضايا تم تسجيل اعترافاتهم بها قضائيا والاكيد ان معظمهم اعترفوا بتهم  وجرائم لم يرتكبوها  وهنا جانب مهم يتهم به البعض السيد المالكي ولكنه قد يكون بريئا منه اذ ان اغلب ضباط الاجهزة الامنية ولكي بظهرون انهم يعملون يعمدون الى انتزاع اعترافات من  الموقوف الفلاني انه زرع عبوة هنا او انه نقل عبوات او انه نقل ارهابيين بسيارته من اجل الخلاص من التحقيق ومن اجل ان يكون الضابط امام  الاعلى منه يبدو انه يعمل ويكتشف ارهابيين وانه يفكك خلايا ارهابية  وقد روى لي احد القريبين من هذا المجال ان اكثر الضباط الذين يقومون بهذه الاعمال هم من الضباط المشمولين بالاجتثاث او الذين  كانوا يعملون في الاجهزة القمعية للنظام السابق وهذه القضية هي مثال لما يحصل في اجهزة الدولة  الامنية وهناك موضوع الاعتقالات العشوائية وهي اعتقالات يقوم بها امر اللواء او الفوج ولاتنتهي الا بقيام عائلة الشخص الموقوف بدفع اموال او احالته للتحقيق وهناك وتحت الضغط يقوم بالاعتراف باشياء لم يعملها او يرتكبها  هذا الاشياء التي ذكرتها هي تمثل جزء اساسي من معاناة المناطق السنية وهناك ايضا موضوع الاجتثاث فيجب ان يكون هناك تعديل دستوري بحيث يكون مشمولا بالاجتثاث من كان ارتكب جرائم بحق الشعب العراقي وان يكون اجتثاثه بقرار صادر من محكمة مختصة والاجراء الاحسن هو احالة كل من كان بعثيا وبدرجة معينة سواء كان شيعيا او سنيا كرديا او عربيا الى التقاعد  اي شمول كل من يشمله القانون وليس هناك من استثناء لاي بعثي منهم ويبقى موضوع التوازن هو موضوع سهل حله وتشكل لجنة في كل وزارة تقوم بعمل حالة من التوازن المقنع لكل الموظفين الذين يشغلون مناصب متوسطة ولجنة اخرى شبيهتها في الامانة العامة لمجلس الوزراء  تقوم بتغيير المدراء العامين  وكل هذه الاجراءات يجب ان تقترن باجراءات بسيطة ولكن يحس بها المواطن ويجب ان نفهم ان لب مشكلة مواطني المحافظات التي تظاهرت هي انهم يحسون انهم مواطننين من الدرجة الثانية او انهم يحسون ان الدولة ليست لهم  وانما لطائفة اخرى مثلما يشتكي بعض الشيعة من الحكومة ليست لهم وانما يقولون انها حكومة حزب الدعوة وهذه انا سمعتها كثيرا من شيعة ومجاهدين ضد النظام السابق  كل هذا يجب ان يرتبه السيد المالكي في اجراءات سريعة متزامنة مع اطلاق مبادرة سياسية لجمع الاطراف السياسية واعطائها مايمكن اعطائه من اتفاقية اربيل التي يتم الصراخ ليلا نهارا انها لن تطبق وقد يجد السيد المالكي انه من الصعوبة اتخاذ مثل هذه الاجراءات بدفع من المستشارين او المتملقين او الطائفيين ولكن الاجراء الاول للسيد المالكي هو تغيير طاقم المستشارين العامل له وهذا اجراء سيعيد ثقة كافة الاطراف بالسيد المالكي وهي اطراف شيعية وسنية طالما اشتكت من الحاشية والمستشارين المحيطين بالسيد المالكي والذي يقال عنهم انهم ينقلون الصورة مغلوطة للسيد المالكي كما نسمع   في الاعلام والمجالس الخاصة وكل هذه الامور التي ذكرناها وان لم تطبق بسرعة فانها  وحسب مايراهن الكثيرون ان السيد المالكي لن يستطيع تطبيقها بل يتمنون ان لايقوم بتطبيقها ابدا لانهم يريدون تصعيد الموقف وجر البلد الى تظاهرات تنتقل في المرحلة القادمة الى بغداد والوسط والجنوب مما يؤدي الى احداث حالة من الشلل الاقتصادي والسياسي في البلد وتؤدي الى مالايحمد عقباه والاكيد ان كل هذا سيكون على حساب العراق كله وان الجميع سيخسر واول الخاسرين هو السيد المالكي وحزب الدعوة الذي لن يستلم ابدا بعد هذه الازمة اي منصب ولن يحقق شيئا في الانتخابات المقبلة وان سألتموني هل يستطيع السيد المالكي ان يفعل ماذكرناه في المقال اقول لا والف لا لان السيد المالكي له نهج  وحسابات سياسية تمنعه من تحقيق مثل هذه الاشياء التي ذكرناها ولان المتربصين بالمالكي كثر وكثر جدا  داخليا ودوليا وحزبيا والله العالم بكل شيء

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5105
Total : 101