Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مقبّلات سياسية .. لا تفتح الشهيه ..!!!
الأربعاء, شباط 19, 2014
رائد عمر العيدروسي


1 : شالوم : إذ خفّاقةً ترفرف راية او عَلم اسرائيل في عواصمٍ عربية , وبحمايةٍ عربية , وحيثُ علاقاتٌ سياسية قائمة بين دولٍ عربية وبين الكيان الصهيوني تحت واجهة " مكتب تجاري " , وبينما لقاءاتٌ تجري بين مسؤولين عرب وساسة من مسؤولي اليهود في امكنةٍ مختلفةٍ من العالم , ولمّا " شمعون بيريز " يشارك في مؤتمراتٍ دولية تنعقد في بلدانٍ عربية دون عرضهِ على التلفزة والإكتفاء بتسريبِ اخباره الى الإعلام , كما أنَّ بضائعاً تجاريةً اسرائيلية تغمر الأسواق العربية حاملةً ماركاتٍ اخرى , وإذ فِرَق اغتيالاتٍ واستخبارٍ من الموساد تصولُ وتجولُ في الدول العربية , تغتالُ تارةً وتُفجّرُ بأخرى , وحيثُ أنّ " فلم السفارة في العمارة " يُمثّلُ واقعاً مصرياً , فأنه على الصعيد العربي العام ينبغي تسميته : " العمارة في السفارة .! " .. إنَّ المواطن العربي اينما وحيثما كان , يشهد ويلمس أنّ عملية التطبيع مع اسرائيل التي انطلقت منذ عام 1978 بعد معاهدة كامب ديفيد التي التي عقدها " السادات مع مناحيم بيغن " وثمّ انتقلت عدواها الى دولٍ عربيةٍ اخرى , ثم استفحلتْ واستشرت , وبعدَ ان انتقلَ وتحوّلَ التطبيع الى مرحلة " التمييع " والترويع , فَلَمْ يبقَ للأنظمةِ العربية إلاّ أن تستبدل مفردة - السلام - الى مفردة : شالوم

2 : الإرباك عبرَ الإعلام : على مدى الأيام الماضية والتي تجاوزت الأسبوع , كانَت وما برحت وسائل الإعلام العراقية الرسمية وشبه الرسمية وغيرها منهمكةً وبالسرعة القصوى التي تكادُ تُسابقُ الزمن , في نقلِ التصريحات المتضاربة ذات المفارقات والتقاطعات والتناقضات للعديد من اعضاء البرلمان ورؤساء الكتل واعضائها حول الذين صوّتوا لقانون تقاعد الرئاسات والأمتيازات التي يمنحها ويُشرّعها للسادة البرلمانيين , وما لبث الأمر ليتحوّل الى إنكار واستنكار .! وتنصّل منْ قِبل المصوّتين انفسهم , ثمّ ليتحوّل هذا الأمر الى اتّهاماتٍ متبادلة بين بعضهم , ثمّ ايضاً الى اتّهاماتٍ مضادّة .! بين اولئك وهؤلاء , حتى نجحتْ عمليةُ تشويشٍ بنصفِ امتيازٍ على المواطن في التعرّفِ على الحقيقةِ العارية التي هرَبتْ منها حتى ورقة التوت . ولأجلِ أن نختزل هذه المعضلة المُربِكة لكلا " المرسِل والمتلقّي " او لكلا البرلمانيين والجماهير , فأننا نطالب كل من : منظمات المجتمع المدني , والنُخَب الإعلامية , واطرافٌ ما في الحكومة , وكذلك اطرافٌ ما مُفترَضة داخل البرلمان , لممارسةِ ضغوطهم بغية عرض جَلَسات البرلمان على شاشة التلفزيون وبالبث المباشر دونما تقطيعٍ ولا حذفٍ ولا شطب , واذا كان بعض البرلمانيين يستحون من البثّ المباشر للجلسات , فلماذا تستحون وانتم لا تستحون اصلا ... 

3: الأنواء السياسية : إنَّ الذي يُراقب ويتابع القنوات الفضائية العربية ,وبشكلٍ خاص قناة الجزيرة " بالعربية وبالأنكليزية , وقناة العربية ومعها قناة العربية - الحدث , وكذلك بعض الفضائيات العربية الأخرى , وتحديداً عند عرضها لنشرة الأنواء الجوية فأنَّ تلكُنَّ القنوات تستثني ذِكر العراق ضمنَ الدول التي يجري عرض احوال الطقس ودرجات الحرارةِ فيها .! , ولا شكّ أنَّ ذلك أمرٌ له دلالاته , وأجِدُهُ ناتجٌ لسببينِ لا ثالثَ لهما " حسبَ تصوّراتي ومتابعاتي " , وأوّلُ هذينِ السببينِ : أنَّ تلكم الفضائيات التابعة لدولة قَطَر والسعودية ودولٌ عربيةٌ أُخريات , لها موقفٌ حادٌ ومقصود من حكومة المالكي , وتعتبرها - فيما تعتبرها - خارجة عن المحيط العربي , أمّا السبب الآخر : فلربّما أنَّ تلك القنوات الفضائية الرئيسية ضمن الإعلام العربي - وبرغمِ ما تمتلكهُ من سلبياتٍ وملاحظاتٍ نقديةٍ عن توجّهاتها - فأنها وضمنَ سياساتها الأعلامية العامّة , فهي لا تعتبر العراق كدولة متكاملة الشروط وتعصِفُ بها التفجيرات والأغتيالات والميليشيات , بنحوٍ شبهِ يومي , ودون ان تتمكّن حكومة المالكي من الحد ومن التقليلِ ولو نسبياً من حالات قتلِ الجموع الغفيرة من مواطنيها , سواءً على ايدي الأرهابيين او الميليشيات او جرّاء القصف العشوائي في قاطع " الفلوجة - الرمادي " حسبما تنقلهُ وتذكُرُهُ وسائل الإعلام المختلفة , وبهذا الصدد : فمنَ المؤكّد أنَّ الغالبيّة العظمى من الجماهير العراقية والعربية ايضا , تتساءل بينها وبينَ نفسها : أينَ دور وزارة الخارجية العراقية وَ دَور شبكة الإعلام العراقي " البديلة عن وزارة الإعلام العراقية المُنحلّة " في معالجة هذا الأمر الذي اشكُّ جداً إذا ما إنتبهَ اليه ايّ من المسؤولين والقياديين العراقيين سواءً في الحكومة او في البرلمان , بل انَّ هؤلاء السادة القادة هم أبعد ما يكونون عن هذه المتابعات , دون ادنى شك .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4222
Total : 101