لو اؤمن الناس بحجر لنفعهم
الا انه يبقى حجرا
ويحشر المرء مع من امن به
عندما يعاني الزعيم من عقدة الاضطهاد فيخرج ما اخفاه في فلتات لسانه
من ان اتباع ابائه واجداده قد خذلوهم وخانوهم وياخذ بتوبيخ اتباعه بين فينة واخرى وبالبراءة من افعالهم وسلوكهم فلا غرابة من ان يعمل على تسلط اعدائه على اتباعه . وهؤلاء الاتباع الحمقى المصابين بعقدة الذنب والعور بالدونية يصدقون بانهم هم واسلافهم قد خذلوا وخانوا فيقومون بجلد انفسهم عبر تطهيرها في وهم عبودية للصنم الزعيم دون اي مراجعة للاحداث او اي تساؤل لان التساؤل مدعاة للشك وشبهة التهمة ، ولذا اتفقوا مع زعيمهم الذي لايؤمن بهم على ان يعاقبوا انفسهم بالغاء العقل وبطاعة عمياء للزعيم. لقد كان عزيز الامارة ومجموعته المكونة من 40 عنصر الذي كان رمز الاجرام والعمالة للامريكان في اضطهاد اتباع التيار في الكوت قتلا وتعذيبا واغتصابا ولواط لابناء التيار ولعوائلهم ونسائهم فاق كل الجرائم والتي تمكت توثيقها كلها ، هذا المجرم الذي كان متواجدا قرب الكراج خلف ساحة التحرير هو من انسحب الى الخضراء في تمام الساعة الواحدة بعد اتصال مع السفارة الامريكية ليعود ليضرب المتظاهرين وقوات الجيش العراقي معا بعد ذلك وبامر من السفارة الامريكية بحسب نتائج التحقيق الذي اشرف عليه حاكم الزاملي وبشهادة القوات العراقية الموجودة انذلك ؟، لكن الاجراء الوحيد المتبع ضده هو اقالة عزيز الامارة من منصبه. وعزيز الامارة لذي كان يقوم اتباعه بتعذيب واغتصاب عناصر جيش المهدي ونسائهم واخوتهم واطفالهم وشيوخهم امامهم ، فما كان من تؤسط امير ربيعة عند الزعيم الا الغاءا لكل شكاوى ودعاوى الاعتداء المرفوعة ضد ابن العم عزيز الامارة وبلغت الوقاحة بالمطاردين من اهل الكوت ممن سكنوا المقبرة بعد صولة الفرسان تخلى الزعيم عنهم بل وطردهم من المقبرة والاعتداء عليهم بالسلاح وبلغت الوقاحة محاولتهم اجبار النائب كاظم الصيادي على التصالح مع عزيز الامارة والاعتذار له بعد شراء منصبا في الداخلية من خلال رشوة الهيئة السياسة بل واجبارهم على الا ستقالة من منصبه ،
وبلغ السيل الزبى عندما شكل الزعيم وفدا من بهاء الاعرجي وصلاح العبيدي للتوسط في سحب دعوى ضد عزيز الامارة بعد ان قام اميرعشيرة عزيز الامارة برفقة اخوعزيزالامارة بزيارة الزعيم في الحنانه وطلب الامير من الزعيم التنازل عن الدعاوى المرفوعة ضد عزيز لكون عزيز احد ابناءعمومة اميرربيعه وبالفعل جاءالوفد للضغط على قائد في جيش المهدي في الكوت والذي داهم عزيز الامارة بيته فلم يجده فاختطف اخوه عضو مكتب حزب الفضيلية في الكوت والقى به جوا من طائرة الهليكوبتر الى الارض ليسقط ميتا والاخ الذي بدوره طالب الوفد بمواجهة االزعيم لشرح ملابسات الحادث وطريقة مقتل اخيه الاان الوفدرفض السماح له بمقابلة الزعيم مقتدى الصدرالابعد الطاعه بالتنازل وعندما رفض طرد من التيار.ان الزعيم يعلم جيدا ان عزيز الامارة وراء مقتل اتباعه ا ويعلم ان امر القتل جاء من السفارة الامريكية لتدمير الطائفة الشيعية ولالقاء الاتباع في احضان علاوي البعثي مجرم الحرس القومي وقصر النهاية ومجرم النجف في الانتفاضة الاولى والثانية لا انه اي الزعيم الكافر باتباعه يفضل موتهم على الاعتراف بانه كان مخطئا.
مقالات اخرى للكاتب