عالم الاجتماع العراقي علي الوردي حلل شخصية العراقي ولاحظ ان العراقي يعيش بشخصيتيين واحدة في البيت وأخرى خارجه طول حياته لكن ان يصل أنفصام الشخصية الى أهم شخصية في البلد عليه واجب اصلاح البلاد والعباد ويقود الموؤسسة العسكرية فهذه الطامة الكبرى التي ستقودنا الى كوارث ودكتاتورية مسلفنة بالديمظراطية حشا كدركم وماصار وقت طويل من خلصنا من دكتاتورية حاكم مريض نفسيا أوصلنا الى ما نحن عليه الان فمن حرب الى اخرى الى حصار ظالم الى احتلال غاشم ترك وراءه شلة حرامية وعصابات قتل ونهب واليوم حديثنا عن ابوسراوي الوردة الذي بدأت عليه أعراض مرض الشيزوفرينيا وانفصاله عن الواقع الذي يعيش فيه وبواكير اعراض المرض ظهرت عليه في الناصرية التي تذكرها بعد اربع سنوات لم تره فيها ولامرة مع محافظات الجنوب وفيها تحدث عن ضرورة تجريم حزب البعث وعدم عودة البعثيين الى السلطة والمثل المصري بقول *اسمع كلامك اصدقك اشوف اعمالك اتعجب * لعد شتسمي تصويتك على المسائلة والعدالة بدون قراءة في مجلس الوزراء وبصمت عليه هاي وحده الثانية شتسمي استقتالك على عودة مشعان الجبوري وهو من عتاة البعثيين ومنظريهم الى بغداد بواسطة العراب الشابندر اما الثالثة فهي أن مكتبك ياسيادة القائد العام يرتع فيه كبار البعثيين الذين قمعوا الشعب والسيد رئيس جهاز مكافحة الارهاب طالب شغاتي كان رئيس اركان جيش القدس الي يكطع روس العالم واعتقد ان قتل علي اللامي المتهم الرئيس فيه الحكومة حسب قول مدير مكتبه لانه كان يطالب باقصاء أكثر نصف ضباط وزارة الداخلية والدفاع ومكتب القائد العام لااعرف كيف نصدقك بعد كل هذا الذي يحصل وأنت تدعو لحكومة الاغلبية السياسية مع مشعان الجبوري وصالح المطلك وجمال الكربولي شنو بقى فد نوب رجع يونس الاحمد وسلمه وزارة الدفاع والابرص عزة الدوري وسلمه نيابة رئاسة الجمهورية وعاش حزب الدعوة الاشتراكي وشريكه في حكومة الاغلبية حزب البعث العربي الاشتراكي مصيبة ياعراقيين كارثة كبرى نخلص من رئيس مريض نفسيا نطب برئيس وزراء مليان عقد نفسية مو بس مريض نفسي وحاقد على نفسه وين راح يوصل بالبلد يمعودين راح أختصر الكم الموضوع بفكرة كل واحد خلي يغمض عيونه ويتصوره ويشوف البلد وين رايح
*سيارة تاتا مقبطه الدينه وفوكاه وقوف والدرويل خريج شماعية *
مقالات اخرى للكاتب