Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القدس وبوذا..؟
الأحد, أيار 19, 2013
جواد البغدادي

 

تعتبر القدس مدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث: اليهودية، المسيحية، الإسلام, وبعدما فتحها النبي الملك داود في عام (1000) قبل الميلاد واعتبرها عاصمة له, ثم جاء بعده ابنه النبي سليمان الذي قام ببناء هيكله المسمى بهيكل سليمان.
واما عند المسيح فقد اصبحت المدينة مقدسة بعد صلب السيد المسيح, وعند المسلمين فالقدس هي ثالث أقدس المدن بعد مكة والمدينة المنورة، وهي أولى القبلتين، التي اخصها الله سبحانه وتعالى بقدسية على مر السنين, وتمثل المكان الذي اعرج منه نبي الرحمة محمد المصطفى صل الله عليه وعلى اله الى السماء.
ويتجهون المسلمون بصلاتهم الى بيت المقدس منذ عام (610) م , وتوجد في القدس كنيسة القيامة وحائط البراق والمجسد الاقصى, وقبة الصخرة وكثير من الاثار التاريخية, تلعب القدس دورًا أساسيًا عند الحديث عن القومية العربية عمومًا والوطنية الفلسطينية خصوصًا، وكذلك بالنسبة للقومية الإسرائيلية أو الصهيونية، لذا فإن الحديث عن تاريخها الطويل، الذي يمتد لأكثر من 5,000 سنة. وأما اليهود فانهم يسعون بهدم بيت المقدس ويعتبرون الحقبة التاريخية التي استوطن بها اليهود ارض فلسطين هي حق شرعي اخصهم بها الله بهذه الارض.
ويزعم كل من اليهود والفلسطينيين بان الاخر يحرف التاريخ لصالحة, وبطبيعة الحال فإن كل طرف وجد المؤيدين لرأيه، وأغلبهم من ذات القومية.
ولكن بالنتيجة يكون موقف اليهود افضل من العرب بالأحجية بفلسطين والقدس, العرب منحو ارض فلسطين الى اليهود بعد الحرب العالمية الاولى, وكانت بريطانية هي الراعية الى ذلك من خلال وعد بلفور المشؤم عام (1917م) .؟
والعرب لم يحركوا ساكنا بل نرى من سعى وايد هذا القرار وبذلك نعني ال سعود, وبدئ ملامح المؤامرة من ملوك وحكام ورؤساء وامراء, إرضاء اسيادهم من الانكليز واليهود في ذلك الوقت, وحتى حروب التحرير كانت محسومة النتيجة بسبب العمالة العربية اتجاه قضية فلسطين .
واليوم تصدت قطر العمالة بصورة علنيه , تنفذ سياسية الاملاء من قبل امريكا واليهود وبدون تردد, وها هم اليهود اليوم يخططون الى ردم بيت المقدس الذي كان قبلة المسلمين ,ولم نرى من اصحاب الفتوى الذي تحش ما يسمى من المجاهدين الى تحرير سوريا من السوريين متناسين انهم عرب ومسلمين!!؟
وبيت المقدس اسيرة بيد الصهاينة ولم نسمع من الملوك والرؤساء والامراء ولاحتا من رجال الدين فتوى او دعم للتحرير فلسطين بل العكس توجهوا وبالكامل دعمهم للقضاء على سوريا وجيشها وشعبها, من الارهابين الانتحاريين واتسمى جبهة الذل والذلان وعر عورهم وقرضاوي هم وعريفيهم وغيرهم من حرفوا سنن رسول الله (ص), واتباعهم اتباع الشيطان الين يحكمون بلاد العرب بدون مراعاة حرمة الاسلام وتعاليمه .
انطلق بوذا يبشر بما توصل إليه من آراء حول الألم وأسبابه ويجوب الهند داعية إليها، واستجاب له الكثير من نساك الهندوس وصاروا له أتباعاً ورسلاً. واستمر بدعوته حتى عام (480) ق.م .
لما كان البوذيون يؤلهون - في مجملهم - بوذا كان من الطبيعي أن تكثر صناعة التماثيل له في كل بلد دخلتها البوذية، حيث يقف البوذي بتبتل وخشوع أمام تمثال بوذا الذي يعتبره ابن الله المخلص، وتقدم له القرابين في معابد البوذية وتقام له الصلوات.
بالأمس غير القريب توجهوا اتباع الوهابية والقاعدة بتفجير تمثال بوذا .
اقام الجميع الدنيا واقعدوها, كون هذا صرح تاريخي يبحث حقبة زمنية للديانة البوذية, ولم نرى من يحرك ساكنا اتجاه بيت المقدس, هل سيصبح ركاما مثلما فعلوا بتمثال بوذا؟!
يا عرب اتركوا سوريا وانقذوا بيت المقدس من ايدي الصهاينة وبمباركة امريكية, فان التاريخ لا يرحم من لا يدافع عن مقدساته وتأريخه , القدس في قلوب الشرفاء من العرب , انقذوا القدس, فنقول وبصوت عالي وا قدسا وا قدسا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41198
Total : 101