Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإرهاب يقطع الأوصال ويتقدم نحو الحرب الأهلية والتقسيم
الأحد, أيار 19, 2013

 

حققت المجاميع الارهابية تقدما كبيرا خلال الايام والاسابيع الماضية في مواجهتها مع القوات الامنية ومع اجهزة السونار الفاسدة والكلاب البوليسية ووكالات وزارة الدفاع والداخلية وتمكنت من اعادة اجواء الاحتقان والخوف الى النفوس والى الشوارع في بادرة سيئة لاحتمال تكرار مشاهد ما حدث من احتقان في عامي 2005 و2006 خاصة بعد موجات التفجيرات الارهابية بالعبوات والمفخخات والاحزمة الناسفة والكاتمة التي طالت اماكن منتخبة ومهمة في بغداد وعدد من المحافظات تم فيها مراعات التنوع الطائفي والعرقي بعد ان كانت في السابق تقتصر على مكون واحد وهو المكون الشيعي. الالية الجديدة المتبعة من قبل الارهاب في ضرب اهداف منتخبة لابناء المكون السني وضرب اهداف منتخبة للمكون الشيعي يلحقها ضرب تجمعات للايزيدية وهدم كنيسة للاخوة المسيح ليكون المشهد الدامي قد طال الجميع وبالتالي سيكون الجميع ضد الجميع اما الحكومة والاجهزة الامنية فلا زالت منشغلة باجهزة السونار ومعركة فاعليتها من عدمها والتعيين بالوكالات وبيع المناصب الامنية العليا.. وما هو جديد ليس في انتقاء الاهداف وخلط الاوراق بل في تغيير التوقيت ففي الوقت الذي كان دوي المفخخات والاحزمة الناسفة والكواتم يتم في ساعات الصباح الباكر ارتأى قادة المجاميع الارهابية تغيير اللعبة وتحويل وقتها الى المساء والى الليل وهذا التغيير يحسب للمجاميع الارهابية ويسجل ضعفا لدى الاجهزة الامنية بصورة عامة والى الجهد الاستخباري بصورة خاصة لان هؤلاء الان عرفوا ان الارهابيين قد غيروا من ستراتيجيتهم لكن بعد خراب بغداد. والحديث عن تحميل المسؤولية او من هي الجهة المعنية لتحميلها هذا الفشل اصبح امرا عقيما لان حياة وارواح العراقيين اصبحت غير ذات قيمة طالما ان راس القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية والدفاع سالمين وان القائد العام للقوات المسلحة ربما هو الان في حالة من النشوة والانتصار لانه يعتقد ان الذهاب الى حرب طائفية افضل من الذهاب الى صناديق الاقتراع التي ستاتي بما لا يحب ولا يريد اما الحرب الاهلية فستبقيه فترة طويله وستجعله المنقذ والمخلص ومختار زمانه وبقاء منصبي وزيري الداخلية والدفاع ومعه قادة الفرق والالوية شاغرا فله قصة لا يعلمها الا السيد المالكي وستبقى هذه القصة حبيسة الصدور الى ان تتحقق احدى الكارثتين اما الحرب الاهلية او بقاء المالكي فترة اخرى. المؤشرات الاولية تقول ان العراق في طريقه الى الهاوية اذا ما بقيت بوصلة الارهاب والتظاهرات تسجل علامات التقدم على الحكومة وعلى الاجهزة الامنية وربما سيتلاشى صوت التعقل والدعوة الى التهدئة والحوار لان صوت السلاح والمفخخات ورائحة الدم الذي لم يتوقف تتعالى. ان حدوث ما يخاف منه في المرحلة المقبلة سوف يكون كارثيا اذا ما تحقق لان العراق سيكون ساحة للصراع العربي الطائفي والاقليمي والدولي وسندفع ثمن استهتارنا بارواح وممتلكات وحقوق الناس غاليا ولن يفيدنا التعليل والتاويل والتبرير وحسن الضن. لازالت هناك بارقة امل لوقف التداعي السريع في الوضع الامني اذا ما جلس العقلاء من رجال دين وسياسيين ومفكرين الى طاولة حوار حقيقية وبرغبة صادقة لتحديد وتفكيل ومعالجة المشاكل التي من شانها ان تعيدنا الى البيت العراقي وتبعدنا عن مربع الاقتتال الطائفي والتقسيم لا سامح الله.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.59435
Total : 101