Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سياسة الخدمة وخدمة السياسة
الأربعاء, حزيران 19, 2013

 

أنتهت الانتخابات المحلية والمصادقة على النتائج , وأنتهى وقت المغازلة وبدأ وقت الجد ,مواطن قدم ما عليه وشارك بقدر ما يستطيع , تحدى الأرهاب وعض على الجراح من سنوات فشلت فيها الحكومات المحلية في دورتها السابقة فشلاً ذريع , كانت واضحة ولا احد ينكر ان لدولة القانون الأغلبية ومنصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة والوزارات المركزية الساندة والعلاقات الحزبية , و تدار معظمها مركزياً حتى ان احد المحافظين في يوم سأل عن تعطيل بناء مستشفى في البصرة ومجاري أم قصر فقال ان السبب مركزياً , مجالس المحافظات تحولت الى مجالس يراد منها ان تنتج مقاعد أنتخابية محلية ومن ثم مقاعد برلمانية , المواطن أصبح فاقداً للثقة بالنخبة السياسية التي تحرك مجالس المحافظات و الخدمات وما يلامس حياة المواطن اليومية , وكانت المبررات جاهزة ان الخلل في الشركاء , وشنت الحملات على مجالس المحافظات والبرلمان , أتهم البعض نفسه وهو عضو في كتلة كبيرة وشوهت صور عمل مجالس المحافظات وعطلتها , شعارات ودعوات اريد منها الوصول لغايات الأستحواذ على السلطات , ومناغمة مع الشارع لشلل الحكومة والمحافظات بدعوة دولة القانون للأغلبية , ولكن ليست التي تفرزها نتائج الأنتخابات إنما اغلبية هي من يرأسها في الحكومة والحكومات المحلية , وحينما وصلنا الى حقائق تشكيل مجالس المحافظات وأقرار دولة القانون بعدم القدرة على تشكيلها لوحدها , كان الأقرب لها أئتلاف المواطن وبوجود ميثاق الشرف قبل الأنتخابات تم التأكيد عليه بعد الانتخابات , ولكن التحركات التي قامت بها دولة القانون والخروج عن التفاوض المركزي , أستدعى تشكيل حكومة ميسان من الاحرار والمواطن وشراكة دولة القانون , اما في البصرة كانت المشكلة في اختلاف مكونات القانون على المرشح للمحافظ بين الفضيلة وبدر وحزب الدعوة وبذلك تم الألتحاق بأئتلاف البصرة أولاً وأخذ رئاسة المجلس , في النجف كانت الصفقة كبيرة بين القانون والزرفي لأبعاد كتلتين دينين عن مدينة دينية , وكذلك في بابل , وفي بغداد رفضت دولة القانون المشاركة الاً بالمناصب الرئيسية رغم وجود الأغلبية بل منهم من رفض أداء القسم , وأما في الديوانية تحالف المواطن والأحرار الأغلبية وأشرك القانون وكذلك في السماوة , واما الكوت فقد رفض القانون المشاركة وترك له منصب شاغر , و في الناصرية حدثت صفقات وشراء اصوات و نصب محافظ من التضامن , المسألة برمتها ديمقراطية وتنافس للخدمة وقبول بالنتائج ومباركة للفائزين , المشكلة من تعالي الأصوات وأتهام القوى بالمليشيات والأرهاب , يا ترى كيف سمح لها ان كان كذلك , ثم لم نسمع في يوم من الأيام ان المحافظ ورئيس مجلس المحافظة دور في الخطط الامنية و بغداد الدامية شاهد, ثم الى متى تستمر العملية السياسية بأساليب التسقيط والتشويه والنيل من الأخر ووضع العراقيل ؟ و هذه الديمقراطية وأفضل سبلها واكثرها تمثيلاً هي الأغلبية , ومجالس المحافظات هي مجالس للخدمة لا علاقة لها بالنزاعات السياسية والأزمات المفتعلة , هل يا ترى يراد ان تجعل بعض القوى أزمة جديدة في الخدمة ؟ وأن اختيار عضو مجلس المحافظة للخدمة ومعالجة سوء الواقع الخدمي وتردي البيئة والمدارس والصحة والسكن والطرق والماء والمجاري ولم يكن الاختيار لغرض خدمة أشباه رجالات السياسة , وليس سلم للوصول الى رئاسة الحكومة القادمة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37121
Total : 101