Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فشلت مليارات الدعوة في البصرة لكنها نجحت في الناصرية
الأربعاء, حزيران 19, 2013

 

بعد بيع المناصب الأمنية في دولة العراق الفدرالية وصلت النوبة الى بيع المناصب التنفيذية في الحكومات المحلية في احدث موضة وصرعة في عالم العجائب التي تشهدها الساحة السياسية العراقية مع اهمية الاشارة الى ان اسعار المناصب التنفيذية اعلى بكثير من المناصب الامنية لان ارواح العراقيين رخيصة ولا تجلب المال الكثير على عكس المناصب التنفيذية التي تاتي بالمقاولات والايفادات والسرقات لهذا لا عجب ان يوجد تفاوت كبير في الاسعار وهذا التفاوت هو من جعل صوت عضو مجلس المحافظة يرتفع خلال اسبوع واحد من مليون دولار ما يعادل مليار وربع دينار عراقي الى ثلاث ملايين دولار اي ما يعادل اربعة مليارات الا ربع دينار عراقي ولو تاخر تشكيل بعض المحافظات فترة اكبر لارتفع السعر المقعد الواحد الى الضعف او اكثر طالما ان الاموال ستقتطع من جلود وافواه المغفلين والمعدمين وليس من شرف وكرامة هذا المشرد الذي وصل الى المحافظة بغباء وجهل الناس. وتقول الأخبار والتقارير ومن مصادر موثوقة ان اول من ابتدا عملية العرض والطلب لشراء المقاعد هو محافظ البصرة المنتهية ولايته خلف عبد الصمد وبتمويل مباشر من المقاول الاوحد والتوام الامجد للمحافظ علي سنافي الذي احس ان المحافظ على وشك الذهاب الى تحالف البصرة اولا فجاءت العروض في بداية الامر مليون دولار لمن يبيع مقعده وعندما وجد ان السعر غير مغر قرر رفع التعريفة واوصل سعر المقعد الى ثلاث مليارات الا ان الامر لم يؤدي الى النجاح لان الاعضاء الذين حاولوا شراء ذممهم من قبل دولة القانون وسنافي في تحالف البصرة اولا رفضوا هذه الاموال من اجل ان يكونوا عند شرف الكلمة وبمستوى المسؤولية ولعلمهم ان هذه الاموال اذا ما تم اخذها فهي ليس من اموال سنافي ولا عبد الصمد ولا هي ورث تركها اجدادهم لكي يتنعمو بها ويشتروا الذمم بل هي اموال تقتطع من حق الفقراء والمعوزين ومن اموال الخدمات والمشاريع التي هم احوج ما يكونون اليها فانتهت الجولة بخسارة قاضية وضربة موجعة لعبد الصمد ولسنافي وعبد الله عويز. اما الامر في الناصرية فاختلف عن البصرة لان اتباع دولة القانون عندما مهدوا الامر في البصرة وجدوا البيئة ملائمة في الناصرية لبيع وشراء الذمم وتوزيع المناصب فكان ان عرض الدعاة المال وان باع نفر ذممهم وشرفهم وكرامتهم لان يمنحوا منصب المحافظ الى دولة القانون اجمالا والى الناصري تحديدا مقابل ثلاث ملايين دولار لكل نائب من النواب الثلاثة الذين منحوا المنصب للمحافظ وتنكروا للكتل التي اوصلتهم ولوا هذه الكتل لما وصل هؤلاء الى بوابات مجلس المحافظة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40898
Total : 101