Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كفوا عن تمزيق العراق
الخميس, حزيران 19, 2014
مازن العاني

في غفلة مثيرة للتساؤل اكثر مما هي مثيرة للذهول، تمكنت شراذم داعش والمتواطئون معها، من السيطرة على مدينة الموصل، في حدث لا نشاهده حتى في افلام الخيال العلمي.
حبس ملايين العراقيين انفاسهم بعد ان روعهم هول المفاجأة والفجيعة، وتداعت حكومات وجهات دولية واقليمية عديدة، محذرة من الطاعون الاسود الذي حل في ارض السواد، وأكد الجميع ان المدخل للخروج مما يمر به العراق لا بد أن يكون عبر بوابة التوافق السياسي والتوحد لمواجهة الخطر الذي يستهدف الجميع.
لكن أمر بعض السياسيين عندنا يظل مريبا، هؤلاء من اصحاب السجل النضالي الفاضي يجوبون الفضائيات، بعد ان حولوا انفسهم الى "ظاهرة صوتية" حاضرة تحت الطلب، للتشهير بالخصوم بمناسبة و بدونها، تملقا لولي النعمة، الذي لولاه لما كان ثالث جار من جيرانهم قد سمع باسمائهم.
هؤلاء يؤكدون في مسلكهم فقدانهم القدرة على الاحساس بهول الكوارث والاستشعار بها عن قرب أو حتى بالتماس، تراهم وكأنهم ينتظرون حدثا ليكشفوا عن حقيقة نواياهم وقناعاتهم السياسية والفكرية، لذا راحوا اليوم ينبشون كل ما يثير التشكيك بشركائهم في السلطة، خصوصا التشكيك بالمواقف الكردستانية والتأليب المثير للريبة على الكرد، حتى التحركات العسكرية الجريئة والمطلوبة من قوات البيشمركة، والتي تمت باتفاق بين حكومتي اربيل و بغداد، لم تسلم من تشويشهم،
تتخيلهم وهم منهمكون بهذا التاليب الشوفيني الكريه، وكأنهم ينهلون من الترسانة الفكرية والماكنة الاعلامية للبعث العفلقي المقبور، هذا في حين ان المطلوب هو النظر الى القضايا الخلافية كونها باتت في اللحظة الراهنة ثانوية، امام حجم الخطر الذي يريد ان يبتلع الجميع.
في الضفة الاخرى يثير استغراب غالبية ابناء شعبنا، وبينهم الكثير من المواطنين الكرد، ويستفز مشاعرهم ان يتخذ معارضون سياسيون، تفوح منهم رائحة الشوفينية والتمييز القومي، والعداء للعملية السياسية برمتها قبل العداء لاي جهة سياسية اخرى، ان يتخذوا من اربيل مرتعا و منبرا اعلاميا لاطلاق تصريحات مشبوهة، تصف ما حصل على يد داعش بانه ثورة شعبية وربيعا موصليا! وتصف الارهابيين وعتاة البعثيين المتحالفين معهم، من فرسان المقابر الجماعية و القصف الكيمياوي وفاجعة حلبجة، كونهم ثوارا أبطالا وشجعانا..!
وكي تكتمل ثالثة الاثافي لا يتردد فرسان الفريق الثالث من الساسة المتنفذين، عن تقديم انفسهم طابورا خامسا، و بامتياز، حين يزفون لنا "بشرى" إحكام الداعشيين و من والاهم طوقهم حول العاصمة بغداد.
من أين يرجى للعراق تقدم، و سبيل ممتلكيه غير سبيله، لاخير في وطن يكون السيف عند جبانه و المال عند بخيله.
لن نردد هذا مع الرصافي الكبير، لان ثقتنا كبيرة بشعبنا وبقدرته على نشر الخير في ربوع وطننا، بل نقول كفوا ايها الساسة عن اللعب بالنار وعن حرق الوطن بصراعاتكم العبثية، ولن نسمح لكم بالرقص على اشلاء وطن يمزق وينحر.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43915
Total : 101