Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الله واحد احد لماذا الصراع
الجمعة, تموز 19, 2013

 

نعم الله واحد احد لماذا هذا الصراع لماذا هذا الاقتتال

الله اعتبر الاختلاف رحمة ونعمة وخير يعني الانسان في تنافس مع الانسان الاخر من اجل الخير من اجل سعادة وراحة الاخرين فكل واحد يريد التقرب الى الله من خلال التضحية للناس من خلال حب الاخرين من خلال نشر الحب والسلام بين بني البشر من خلال بناء مجتمع انساني واحد يسوده العدل والمساوات واحترام الانسان من خلال احترام رأيه وفكره

فالدين عند الله هو الصدق الامانة الحب السلام ومن يلتزم اكثر ويتمسك اكثر بالصدق والامانة والحب والسلام يكون اكثر قربا من الله

لا تكون نبيا الا اذا كنت صادق وامين فالالتزام بالصدق والامانة اكثر يجعلك نبي

الله واحد احد لماذا هذا الصراع هل هذا الصراع في سبيل الله من اجل الله ام من اجل مصالحكم الخاصة والغير شرعية

فجعلتم من الله وسيلة غير شريفة لتحقيق مصالح غير شرعية غير شريفة لا شك انه انتهاك انه اعتداء اي انتهاك واي اعتداء على لله الويل لكم يا اعداء الله

كيف تجعلون من الله وسيلة للنهب والقتل والاغتصاب كيف تجعلون من الله ستارا لتحقيق رغباتكم الفاسدة ومطامعكم الشريرة

الذي يؤمن بالله لا يحمل سلاح لا يلمس سلاح لا يرى سلاح اي نوح من السلاح فالسلاح رجس من عمل الشيطان

فالذي يؤمن بالله سلاحه الكتاب فالكتاب يلازمه في اي وقت وفي اي مكان فالله انزل ارسل الكلمة ولم يرسل ولم ينزل سلاح فسلاح من يؤمن بالله هي الكلمة هو العقل في حين الذي نت انصار الشيطان هو السلاح والنار

فالذي يؤمن بالله سلاحه الكلمة والكلمة أثبتت انها اهم سلاح واكبر سلاح لا سلاح يضاهيها او يوازيها في القوة والتأثير فالنصر والبقاء دائما في كل مراحل التاريخ كان لصاحب الكلمة لمن يحمل الكلمة

فنحن لا نعرف ولا نعظم ولا نمجد الا اصحاب الكلمة الا من يحمل الكلمة الا من يقاتل اعداء الانسان بالكلمة فكلمة بلال وهو يواجه سياط البغاة احد احد وكلمة سمية ام عمار وصرختها وهي تواجه سياط الطغيان في لهيب الصحراء وكلمة ابي ذر الغفاري ضد اللصوص اعداء الاسلام كانت امضى واقوى سلاح هي التي دكت طغيان قريش وطغيان الاكاسرة والقياصرة

وهكذا تبقى الكلمة هي النور وهي القوة التي توصل الانسان الى الحقيقة الى الله

لكن للاسف الشديد اختطف الله من قبل اعداء الله وكل مجموعة خلقت لها الله خاص بها حسب اهوائها ورغباتها ومستواها وبدأت تتحرك وفق تلك الاهواء الفاسدة والرغبات الحقيرة ولكن باسم الله وكل مجموعة تدعي ان ربها الخاص بها هو الصحيح واله ورب الاخرين كذب ويجب ذبح ذلك الرب والاله وذبح من يؤمن به

كثير ما أسأل نفسي هل الله خلق الانسان ام الانسان خلق الله

رغم أيماني بالله سبحانه وتعالى واقراري بان الله هو الذي خلق الانسان الا اني عندما ارى هذا الاختلاف في معرفة الله في فهم الله فكل مجموعة فهمت الله عرفت الله وفق مستوى وعيها ونضوج عقلها وفق مصالحها الخاصة ورغباتها الذاتية

لا شك ان هذا الفهم وهذه المعرفة بعيدة كل البعد عن حقيقة الله سبحانه وتعالى بل مضادة ومعادية لحقيقة الله وهكذا اعلنوا الحرب على الله باسم الله

وهكذا نرى كل الحركات التي ترفع اسم الله بالحقيقة انها من اكثر الحركات المعادية لله عداءا لله

انا لا اعتبر الذي يعلن عدم ايمانه بالله ويقر بعدم وجوده معاديا لله ومعاديا للذين يؤمنون بالله بل هذا انسان له وجهة نظره وله موقفه وان الله قال لا اكراه في الدين

لكن العدو الحقيقي لله ولكل من يؤمن بالله هم هؤلاء الذين صنعوا لهم الله خاص بهم واخذوا يفرضون افكارهم ورغباتهم على الاخرين بالقوة بذبح الاخرين بنهب اموالهم باغتصاب اعراضهم بهتك محرماتهم باسم الله

فلا يوجد في الدنيا اعداء لله غير المجموعات الوهابية التكفيرية غير اولئك الذين جعلوا من االله تجارة مربحة لتحقيق رغباتهم السيئة شيوخ الجهل والتخلف وهؤلاء اصبحوا من المشاهير فاقوا شهرة اهل الفن والرياضة واخذوا يحصدون اموال طائلة مقابل الاساءة لله ولرسالاته وهؤلاء يتحدثون باسم كل الطوائف سنة وشيعة وغيرها

لهذا يتطلب من انصار الله من محبي الله في كل مكان من الوحدة والتصدي لاعداء الله من اجل اعادة الله من اعداء الله الذين اختطفوه وجعلوه وسيلة للاساءة لرسالة الله لدين الله وذبح المحبين لله المتمسكين برسالة الله

فعدو الله ليس الذي لا يعترف بوجود الله ولا يقر به فهذا امر طبيعي اقره الله لا اكراه في الدين

فعدو الله هو الذي يتظاهر بمعرفة الله ويقر بوجوده لكن تصرفاته افعاله منافية لرسالة الله ومن هؤلاء المجموعات الوهابية التكفيرية الظلامية المعادية لله وللحياة وللانسان وللنور.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36929
Total : 101