Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خرج ولن يعود (كش وزير)
الثلاثاء, آب 19, 2014
علي محسن الجواري

التاج ذلك اللباس الذي يرتديه الملوك والأمراء و الأباطرة، والذي ابتداء كما تقول بعض الروايات؛ من اليونان القديمة وكان على شكل أكليل من أغصان الزيتون، وتذكر المصادر التاريخية أن النمرود أول من ارتداه، ولكن صنع من المعادن النفيسة، وكان الملوك العرب قبل الإسلام يضعونه إلا انه هناك خلاف حول أول من وضعه، وفي عصرنا الحديث اشتهر التاج البريطاني، والتاج الدنيماركي، وتاج لويس الرابع عشر، والتاج المغربي والتاج الأردني..الخ.
أما في بلاد الرافدين، فان التاج أصبح مجرد مصطلح يطلق على الأفراد والجماعات، بعد أن انتهت الملكية في العراق عام 1958، فاخذ لقب التاج يطلق على سين وصاد من الناس، فتقول لشخص ما: تاج راسي؛ تقديراً له ودلالة على مكانته، ا وان فلان تاج راسك إن أردت مخاطبة شخص أخر تهجم أو تطاول على شخص تحبه وتحترمه، ا وان تقول: آني تاج رأسكم؛ عندما تتشاجر مع جماعة لا تتفق معك أيدلوجيا.
وربما يدور في ذهن بعض القراء، ما مناسبة الموضوع؟! أقول: إن الخلافات السياسية وتبني الكثير من المواطنين أيدلوجيات مطروحة على الساحة، تجعلهم لا يرون الكثير من الحقائق، وان توقف الأمر على هذا التبني، فهو محمودٌ لحد الآن، أما أن يصل الأمر إلى حد الطعن والسب والقذف بمتبنيات الآخرين؛ فذلك ما لا يمكن قبوله والسكوت عنه.
وقد أتحفنا مؤخراً مناصري ومريدي دولة الرئيس المنتهية ولايته، والمنطفئة شمعته، والمغادر هو و(شلته)، بعبارة المالكي تاج رأسكم، حتى طبعت في ذهني كأغنية فيروزية صباحية، وأظن اغلب الظن إن الجماعة ما زالوا يعيشون في العهد الملكي، كأقرانهم الكثيرون؛ ممن يميزون رتبة الرائد في الجيش أو الشرطة بـ(تاج) متناسين انه استبدل بالنسر من زمن طويل.
لقد نسى الأعزاء المؤيدين أيضاً، إن الشعب العراقي شعب فقير، والفقير يا سادتي لا يضع تاجاً، لأنه ببساطة لا يملك ثمنه، أما انتم أيها المنتفعون الوصوليون، فبإمكانكم أن تضعوا أي كان على رأسكم، نعم انه حقكم، وهي رؤؤسكم ضعوا عليها ما شئتم، واتركوا الآخرين وشانهم، وهاهم يطبلون ويمجدون بتضحيات رئيسهم، وإيثاره، وتنازله.
لقد تناسى الإخوة إن التحالف الوطني هو من اجبر المالكي بصورة غير مباشرة على التنحي، عبر اختياره بديلا عنه، كفرض لأمر واقع، والذي لولاه لبقي المالكي وجوقته، على رأس الهرم، واحسب إن الرجل حسب الحساب الصحيح، فخطبة الجمعة كانت حاسمة، وربما صرح ممثل المرجعية الشريفة وطلب من المالكي، التنحي بصورة مباشرة، رغم انه تغاضى عند التلميح، وربما ذهب لخيار القوة.
لقد خسر الرئيس المنتهية ولايته كل شيء، واحسب انه لو شاهد المواكب التي خرجت حين تكليف السيد العبادي، لمات هماً وكمداً، ورغم ما يشاع من تقدير الشعب لتضحياته، فانه خسر والاهم انه غادر، غير مأسوف عليه، حينما صاح به الشعب (كش وزير)، لقد خرج ولن يعود..سلامي


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49692
Total : 101