علمتُ، قبل قليل، أن صحفيا عراقيا اسمه (منتظر ناصر) سيحاكم يوم الاثنين القادم أمام (محكمة النشر) على وفق دعوى أقامها ضده الاعلامي العالمي المشهور صفاء الدين ربيع رئيس هيئة الاعلام والاتصالات وهو اعلامي معروف عالميا بأبحاثه، التي يكتبها دائما باللغتين الانكليزية والفرنسية لأنه لا يجيد اللغة العربية ..! وقد استطاع الزعيم العراقي نوري المالكي الفطحل اقناعه قبل 7 سنوات ان يقبل بهذه الوظيفة وكالة ..!
الرئيس صفاء الدين ربيع رفض رفضاً قاطعاً جميع الاتهامات الكاذبة التي وجهها الصحفي العراقي (منتظر ناصر) حيث ادعى هذا الصحفي ان خدمة الهواتف الجوالة ليست على ما يرام ببغداد بسبب الفساد المالي والاداري في هيئة الاعلام والاتصالات.
حاشا الهيئة ..!
اتهام كاذب..!
إنه افتراء وهراء يروجهما منتظر ناصر لصالح اجندة اجنبية ، شرقية وغربية وشمالية وجنوبية..!
يؤكد الإمام السيد صفاء الدين ، باللغتين الفرنسية والانكليزية، أن السبب الحقيقي خلف وامام سوء الخدمة الهاتفية هو ارتفاع نسبة تلال الزبالة ببغداد إلى أكثر من كيلومتر مما يخلق طبقة أوزون عراقية تعيق تدفق الاتصالات. كما يؤكد الرئيس صفاء الدين أن هيئته النزيهة كانت وما زالت توفر خدمة النت والانترنت والبريكنت والسرفرنت والمكالمات التلفونية الخلوية كافة على وفق العقود الشريفة النظيفة العفيفة القادرة على اسكات الصحفي (منتظر ناصر) في محكمة النشر وتغريمه 100 مليون دينار إن شاء الله عقابا له وللصحافة العراقية كلها.. علما أن الرئيس صفاء الدين ربيع سيتبرع بهذا المبلغ إلى امانة بغداد لتخفيض نسب ارتفاع تلال الزبالة كي لا تعيق خدمة الاتصالات..!
مقالات اخرى للكاتب