Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عوائل شهداء الحشد الشعبي تحت الضغط
الجمعة, آب 19, 2016
اسعد عبد الله عبد علي
  كانت ليلة الأمس حزينة جدا, حيث جاء الخبر لجاري أبو فاطمة, بان ابنه استشهد في منطقة الخالدية, ابنه عمار هو احد جنود الحشد الشعبي, ترك كل متع الحياة ليتوجه إلى ساحات القتال, ليواجه أعداء الإنسانية (الدواعش وأعوانهم), الشهيد عمار في عنفوان الشباب بالسابعة والعشرون فقط, ولديه طفلة صغيرة "فاطمة", لم ينام الحي ليلة أمس, فكان الشهيد وأبوه لطفاء ومحبين للناس, مما جعل الناس ترتبط بهم وتشاركهم الحزن, البكاء لم ينقطع, حتى في بيتي كلما تذكروا ابنة الشهيد بكت النساء. أفكار كثيرة تدور في مخيلتي عن الشهيد عمار, يا ترى بعد أن قدم عمار نفسه فداءً للوطن, هل سيكون هنالك اهتمام من الدولة, متناسب مع حجم التضحية؟ كثير من عوائل الشهداء تعاني من صعوبات كبيرة جدا, فكان الاعتماد سابقا على الشهيد في كل أمور حياتهم, وألان استشهد ورحل للعالم الثاني, عندها تبدأ معانات عائلته, نتيجة فوضوية الحكومة, فماذا تفعل العوائل لتوفير احتياجاتها, ومن أين تأتي بالمال, ومن يهتم بالأطفال ويحل مشاكلهم, محنة كبيرة تحيط بعوائل الشهداء, نتيجة الفراغ التشريعي والضعف الحكومي. حتى الجانب المعنوي هنالك تقصير اتجاه عوائل الشهداء من قبل الحكومة والأعلام, عبر صخب بعض الطائفيين والمغفلين, وسموم إعلامية لفلول البعث, فالأكثر فضاعة أن يقوم بعض الساسة بمهاجمة الحشد والطعن بولائهم, والأدهى قيام بعض القنوات الإعلامية بالترويج لهم, فانظر لحجم الإساءة لعوائل الشهداء, عبر أعلام عراقي مثير للشكوك, وساسة طائفيين لا تهمهم مصالح الوطن, والمحزن أن يمر هذا التجاوز  من دون أي موقف حازم من قبل الحكومة, مما يثير علامات استفهام كبيرة بحق الحكومة. الجهة التشريعية "البرلمان" كانت بطيئة جدا, في عملية إيجاد قوانين تتناسب مع ما يقدم من تضحية, الحشد انطلق لساحات القتال منذ شهر حزيران 2014 بعد نكسة الموصل, وألان نحن في عام 2016, وهناك مشاريع قانون ضمن مؤسسة الشهداء وأفكار برلمانية لدعم عوائل شهداء الحشد, هنالك خلل دائم في البرلمان, والسبب في الكفاءة والخبرة التي يفتقدها الكثيرون, مما أوقع الضغط على الشعب, فلما التأخر كل هذا الوقت, وما ذنب العوائل التي تعطي رجالها فداء للوطن, وان تتعسر حالها, حتى أن البعض يصعب عليه شراء الدواء. في الختام نؤكد على نقطتين: أولا: أهمية الملاحقة القانونية لكل من يسيء للحشد الشعبي, باعتبار انه يدعم الدواعش, نعم لا ضير من الإشارة لسلبيات بهدف الوصول للكمال, أما الساعين للإساءة والتسقيط, الذين يجعلون الحشد تحت خانة الإرهاب, فهؤلاء جنود إعلامية والسياسية مخلصة جدا للدواعش وأيتام البعث, لذا الملاحقة القانونية مهمة وتمثل جانب معنوي مهم لعوائل الشهداء. ثانيا: وضع إلية فاعلة في الواقع, لمعالجة مشاكل ذوي الشهيد وخصوصا الأطفال والنساء, ونركز هنا على المشاكل المادية والنفسية, مع أهمية توفير العلاج لعوائل شهداء الحشد, كنوع من العرفان لما قدموه, بدل الإهمال الكبير الحاصل ألان.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39519
Total : 101