Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعيدا عن الديمقراطية اقتسام السلطة " بالنوبة " !!
السبت, تشرين الأول 19, 2013
رحيم الكبيسي

 

ان النظام الديمقراطي كوسيلة من وسائل الحكم بات يتعرض للتصدع في كثير من البلدان ، اذ قد بدا ان التعريب لايصلح لكثير من الاقوال والأفعال ، لاصطدامه ببعض الثقافات والهويات..
ذلك ان من ركائز هذا النظام ان يرضخ صامت لمتكلم بحجة انه ألأغلبية، أي بمعنى ان رأيهم وقولهم هذا ملزما للجميع حتى من سكت عنهم !!!
وسرى ذلك الالزام الى نطاقه والى محله ولم يتوقف على أثاره، وحمله كل جانب معنى يختلف عن معنى الطرف الاخر، وعن معنى الالزام ذاته !!
فالاكثريون يرون انه يجب التسليم والقبول بقراراتهم من الكل، لانهم يمثلون الشعب ومن صمت ليس منه، وليس لغيرهم إلا السمع والطاعة والانتظار لحين اكمال مدتهم ....
اما الاقليون فيذهبون للقول اننا نعمل بكل ما يشكل او يدخل في باب حفظ البلد ولو كان ذلك بلا موافقة او رضا الاكثريون، وان صمتنا عنكم لا يعني الصمت على خراب البلد او فقط اللجلجة والكلام كمعارضة !!!
اما من حيث محل الالزام، فأن الاخيرون ينظرون اليه انه يضاف الى ادارة الحكومة والدولة، في حين يرى الاقليون انه ينصب فقط على الحكومة، ويخرج منه كذلك ما يؤدي الى هويان الحكومة في وادي التسلط......
لذا يجب التأكيد والحرص على القول ان الديمقراطية تنسجم مع الشعوب التي يجمعها هاجس واحد او مبدأ كلي ...
 ومع ذلك حتى لاينتابنا الصمت دوما يمكن القول ان بالامكان فرض انظمة اخرى تحكم الدولة، تحفظ بها الهويات والثقافات التي لم تنجح الديمقراطية في تسيير امورها، الا وهو مبدأ: " المهايأة " ...
والمهايأة في اللغة‏:‏ مفاعلة من هايأ‏.‏ وهي الأمر المتهايأ عليه، وتهايأ القوم تهايؤًا من الهيئة‏:‏ جعلوا لكلّ واحد هيئةً معلومةً والمراد النّوبة‏.‏ 
وقيل المهايأة: بضم الميم من هايأه على الأمر، اتفق معه عليه..
ويعني ذلك اصطلاحا: بأن يتواضع المتشاركون على أمر بالطوع والرضا فيتراضوا به، بمعنى أن كلاًّ منهم يرضى بحالة واحدة ويختارها.
وتنقسم الى مهايأة بحسب الزمان ومهايأة بحسب المكان:
اما " المهايأة الزمانية " فنعني بها تناوب اشخاص على الحكم لمدة تتناسب مع ثقلهم السكاني، تتجدد اذا رغب الاخرون بذلك ...
و" المهايأة المكانية " فتعني ان يتولى اشخاص ادارة جزء من ارض الدولة يمثل محل اقامتهم وتواجدهم ..
وبهذا تكفينا " المهايأة " شر الانقسام عند التقاسم، مع كفالة الهويات والثقافات، وهي احد الحقوق الشخصية المصانة المحترمة ......

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48799
Total : 101