Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحجاج يَنحرون الأضاحي وبغداد تنحر أبنائها
السبت, تشرين الأول 19, 2013

 

لم يحدث ان نحرت مدينة في صبيحة أعيادها العشرات بل المئات من أبنائها كما تنحر الأضاحي في يوم الحج الأكبر وكما هو الحال في بغداد التي ودعت يومها الثاني من عيد الفطر المبارك بتفجير أكثر من (12) مفخخة خلفت ورائها المئات بين شهيد وجريح في احدث موجة عنف تضرب العاصمة بغداد وإحيائها ليتواصل بذلك مسلسل الانهيار الأمني اليومي وعجز الحكومة والأجهزة الأمنية في وقف هذه الهجمات او الحد منها. ورغم ان مسلسل الخروقات اليومية أصبح امرأ مألوفا من قبل العراقيين بصورة عامة والبغداديين بصورة خاصة الا انه ومع الأنباء التي تحدثت عن خطة أمنية خاصة بالعيد طفت عند البعض هواجس حسن الضن واعتقدوا ان ما تقوله قيادة عمليات بغداد والمتحدث باسم الداخلية كلام شرف وينطوي على المصداقية الا ان الخطة الأمنية التي أعلن عنها فشلت واخترقت واستبيحت بغداد في ثاني أيامها لينكشف كذب وزيف الإجراءات التي أعلنت عن الجهات العسكرية المعنية. وتصريحات القيادات الأمنية عن القدرة والسيطرة التي صدرت عن عمليات بغداد او عن وزارة الداخلية تعتبر غير مسؤولة وغير منضبطة وتدخل في باب عدم الشعور بالمسؤولية وهي سبب مباشر في استرخاص الدم العراقي بل ان هذه الجهات هي من تتحمل مسؤولية هذه الدماء لانها عندما صرحت بمثل هذه التصريحات فتحت نافذة من باب الأمل للعوائل والشباب والأطفال لان يعتقدوا بصحة ما جاء في هذه البيانات والتصريحات العنترية ويخرجوا الى الشوارع والمتنزهات لكن هذا الخروج كلفهم أرواحهم او أجزاء عزيزة من أبدانهم. ان وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد تتحمل مسؤولية الأرواح البريئة والدماء المستباحة والأشلاء الممزقة التي تتناثر يوميا في بغداد بسبب المفخخات والأحزمة الناسفة بما تطلقه من تصاريح كاذبة تتمثل بقدرتها على مسك الأرض والتضييق على الإرهاب والإرهابيين الا ان الحقيقة خلاف هذه التصريحات وان من يمسك الأرض ويحرك الرأي العام هم المجاميع الإرهابية ولو ان قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية صادقة في دعواها لما حدثت هذه الخروقات اليومية. كان على وزارة الداخلية والمتحدث باسمها وعلى قيادة بغداد ومن ورائهم القائد العام للقوات المسلحة ان يعترفوا بفشلهم وان يطلبوا من الأهالي عدم مغادرة منازلهم وان يُحملوا من يخرج من بيته مسؤولية دمائه حتى يكونوا معذورين في ما يحصل من انتهاك للحرمات وتفجير للسيارات وأنا اطمأن المالكي وحزبه ومن معه ان الاعتراف بالفشل إبراء للذمة وشجاعة متناهية كما ان هذا الاعتراف لن يؤثر على مقبوليته لان شعب يقبل ان يُضحك عليه وان ينحر يوميا كالأضاحي لا فرق عنده بين الحقيقة وبين السراب. اعتقد ان من تهون عليه دماء العراقيين سيسترخصها في كل الأوقات ولهذا فان دمائنا عندما استبيحت صبيحة ثاني يوم عيد الاضحى المبارك نتيجة طبيعية لمقدمات فشل وكذب الحكومة والمؤسسة العسكرية.

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45057
Total : 101