Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي وتسويق الإرهاب ..!
السبت, تشرين الأول 19, 2013

 

 

 

 

 

 

تزايدت مجازر القتل اليومي بواسطة السيارات الملغمة والعبوات الناسفة والأسلحة الكاتمة ، مايجعل الحديث عن نهاية الشعب واستسلامه لقدره المحتوم بالموت القسري حقيقة يجري تنفيذها في ظل حكومة حزب الدعوة وهي تستكمل مابدأت به حكومة البعث قبل اربعين سنة .

حزب البعث حشر الشعب العراقي في حرب مع ايران بعد ان انتهى من حروبه الداخلية ضد قوى اليسار والكورد وتصفية الشخصيات الوطنية والديمقراطية، واستمرت الحرب 8سنوات مهلكة استسلم بها الشعب وكان يودع ابنائه وحياته الى مقابر يومية أو حفلات إعدام للهاربين من الحرب القذرة .

كانت ذريعة النظام آنذاك انه يحمي المدن من غزو فارسي صفوي جديد ويدافع عن شرف وطني ، بينما كان الشرف ينتهك بشتى أنواع الهتك من قبل حكومة صدام وبرزان وسبعاوي وكيمياوي وعدي وقصي وبقية الزمرة الشرسة المستهترة ...!

ثم حشر الشعب في حصار اقتصادي وسياسي دام 13 عاما ، واستسلم الشعب وكان يدفع ثمن الإستسلام في موت بطيء وتمزق إجتماعي وهروب جماعي يسمى هجرة ، وهكذا انقضت سنوات التسعينات مابين حرائق الحروب وأوبئة الحصار حتى بلغنا نهاية الدكتاتورية بإحتلال امريكي في 2003.

جاءتنا أمريكا بأحزاب طائفية محقونة بكل انواع الإنتقام والثأر والشراهة والفساد وموت الضمير ، لتوقع الشعب في وهم جديد وخدعة تاريخية كبرى تحت عنوان الديمقراطية ، وعشر سنوات من القتل والإبادة التي لم تعرف مثيلا لها كل المجتمعات عبر التاريخ .

فساد يحتل مرتب عالمية وتدهور وانهيار وفشل في كل شيء ، مع تفاقم الجوع والفقر (6) مليون عراقي تحت خط الفقر ، وخدمات تحت الصفر وقضاء فاسد ، ومؤسسة أمنية هزيلة وضعيفة ، وموت يومي بالجملة ، بإختصار نقول أنها سلطة يتقاسمها اللصوص والقتلة والأشرار .

الضحية عبر 40 سنة ماضية هو الشعب ، وفواتير الدم والأرواح يدفعها الفقراء والطبقات المسحوقة ، هذا هو الواقع الذي يتكرر تحت عناوين مختلفة ..!

الجريمة تبلغ الآن اقصى مدياتها حين تصر حكومة المالكي على إبادة الشعب بموجب تسويق إعلامي لمعادلة مفادها ، أما القبول ببقاء حكومة المالكي الفاسدة ، أو الحرب الأهلية وحكومة القاعدة ..!

منهج التفكير الدكتاتوري يعيد اشتقاق معادلة البقاء على حساب ارواح الناس الفقراء والمساكين العزل ، في قتل يتبادل أدواره مع الإرهاب ..!

بمعنى آخر ان الحكومة والإرهاب أحدهما صار يسوّق لوجود الآخر وسبب حياته واستمراره في القضاء على الشعب العراقي .

الشعب يقدم تضحيات دون قدرة على الثورة ..!

المؤسسة العسكرية هي وريث نظام البعث والتربية الدكتاتورية الفاسدة والمحاصصة الحزبية الموغلة بالتزوير ، ولايرجى منها قائد على طراز {السيسي } ..!

لم يبق امامنا لإسقاط هذا النظام الفاسد والبدء بالحياة الحرة الكريمة الآمنة ، سوى الحراك الشعبي والتظاهرات والعصيان المدني الذي يجبر استبداد الدكتاتور الجديد ونظامه الإستبدادي على السقوط و الإنصياع لإرادة الشعب ، وهي الأقوى كما تقول تجارب الشعوب .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4592
Total : 101