Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الصداقة.. عملة نادرة
السبت, تشرين الأول 19, 2013
هناء الداغستاني

 

 

 

 

 

 

هناك الكثير من الناس الذين يقولون ان الصداقة الحقيقية في طريقها إلى الزوال هذة الايام بسبب هيمنة المادة بشكل غير طبيعي وتأثيرها المباشر على العلاقات بين الناس وتعدد المنعطفات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع وتغلغلت فيه بشكل عشوائي بحيث اصبحوا يتساءلون عن كيفية ايجاد صديق مخلص يثقون به بعد ان اصبح عملة نادرة بسبب تغلب المنفعة على الصداقة الحقة وفي هذا علماء النفس والاجتماع على ان الناس اصبحوا الان وفي ظل المنعطفات الصعبة والدقيقة التي يمر بها المجتمع بحاجة ماسة الى صداقات اساسها الاحترام المتبادل والمحبة الخالصة وتقارب

 وجهات النظر والاهتمامات المشتركة والابتعاد قدر الامكان عن الصداقات التي تبنى على المصالح الفردية او النفعية التي اثبتت وتثبت فشلها يوما بعد اخر لانها اهون من خيط العنكبوت ولكن هذا لايعني الاستسلام بعدم وجود صداقة حقيقية وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون لذا يجب ان يكون الاختيار على اسس سليمة ومتينة وصادقة  لضمان استمرارها اضافة الى القدرة على تفهم الطرف الاخر بشكل واقعي وليس نظري بمعنى ان لكل انسان ايجابيات وسلبيات ومثل مانرى انفسنا علينا ان نرى الصديق كذلك وكما يقال .. الصديق من صدقك وليس من صدُقك .. وهذا يعني وجود الصديق الى جوار

 صديقه ومؤازرته في جميع الظروف التي يمر بها حتى لو اختلفت وجهات النظر او الرؤى بينهما لتكون الصداقة الحقة المبنية على اسس سليمة بغض النظر عن الدين او القومية او المذهب او الجنسية خاصة بعد ان اصبح العالم قرية صغيرة فالحياة تكون اسهل فيما لو كان هناك صديق يستطيع الانسان التحدث معه وكأنه يتحدث الى نفسه ليخفف عنه اعباء الحياة ويستطيع ان يشاركه في ايجاد الحل المناسب والصحيح لاية مشكلة تواجهه ومن غير المعقول ان يبقى الانسان من دون صديق تحسبا مما يقوله البعض .. الصداقة الحقيقية مستحيلة ولاتجلب الا المشاكل وانها تتسبب بخيبة امل من

 الصعوبة بمكان نسيانها اضافة الى الآلآم التي تترك اثرها لفترة طويلة وتكون انعكاساتها سلبية على النفس .. وهذا يجعلهم يختارون عزلتهم التي تتعبهم وتضعهم في زاوية مغلقة ولكن وكما يقال .. ولله في خلقه شؤون لانهم قد يكونون سعداء برفضهم نكران الذات في علاقة إنسانية رائعة  لها قيمة عالية واهمية كبيرة في الترابط الانساني.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ألمواطن عابر سبيل البغدادي
19/10/2013 - 10:22
تعقيب
السيدة الداغستاني المحترمة
السلام عليكم
أن خيبة الامل في الاصدقاء والعلاقات المصلحية المادية ليست موضوعا جديدا على مجتمعات اليوم ، بل هي معضلة قديمة ، كما لا يخفى على حضرتك بحسب ظني ، لكنها تبرز الى السطح بشكل أوضح بازدياد المساحة السكانية للمجتمع و النمو الاقتصادي فيه . في المجتمعات الغربية معاناة كثيرة جدا من العلاقة السطحية والمصلحية وهناك دراسات ومعاهد واسعة المناهج لمناقشة ومعالجة هذا المرض .
بأعتقادي ان من أهم دعائم الصداقة الحقيقية توفرعنصر الوضوح في كل شيء . نحن نعاني من الغموض في العلاقات بالاضافة الى مرض الشك في كل كلمة وحركة من الطرف المقابل . ... وفي أحيانِ التفسير المبطن بسوء ألظن لسلوك الطرف الآخر .
والوضوح لا يتطلب افصاح الاسرار جميعها للصديق كما قد يفهم البعض من ذلك ، بل هو المباشرة في بيان الراي والفكرة دون مغالطات والتفاف حول الموضوع .
جانب آخر من مشاكل العلاقات هو أفتقارنا لخصلة التسامح حتى لابسط هفوات الطرف الاخر فترانا نسارع الى تعقيد المشكلة وتركيب شتى السيناريوهات والافكار على هذه الهفوة مما يقرب الطلاق .. بل ويوقعه .
ألأعتذار عندنا خطيئة بحق الكرامة الشخصية !!!!
مسألة أخرى ومهمة في انجاح العلاقات هي أيمان الطرف بحاجته المستمرة ألى الآخرين اكثر مما هم بحاجة اليه ..وهذه من نوادر الخُلُق .

أحتراماتي لجنابك .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50261
Total : 101