Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بين بروکسل و واشنطن.. الهاشمي يتحدى
السبت, تشرين الأول 19, 2013
محمد حسين المياحي

 

لايبدو أن طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقي قد إستسلم بتلك الصورة التي تم تصويرها عنه و ألقى بأسلحته أمام غريمه نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي، إذ ان زيارته التي أجراها لبلجيکا على أثر دعوة رسمية وجهت له من جانب البرلمان الاوربي، کانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير و جعلت من المالکي في موقف حرج لايحسد عليه أمام الشعب العراقي و العالم کله.

الاستقبال الرسمي الحفاوة التي حظي به طارق الهاشمي في مطار بروکسل الدولي و کذلك أثناء تواجده في العاصمة البلجيکية، و التعامل معه على أساس منصبه کنائب لرئيس الجمهورية في العراق، أثبتت من جديد قوة و صلابة هذا الرجل في مواجهة الاعصار السياسي العنيف الذي واجهه و صموده بوجهها و مقاومته لها بکل الامکانيات المتاحة لديه، وان قدومه الى بروکسل کان أشبه بقدوم الفاتحين المنتصرين من بعد معرکة ضارية حامية الوطيس.

الهجوم العنيف الذي شنه طارق الهاشمي على نوري المالکي و سياساته في بروکسل أمام البرلمانيين الاوربيين و شخصيات أمريکية و عربية رفيعة المستوى، خصوصا عندما أمسك بالمالکي من مواضع الالم بتصديه لملفي حقوق الانسان و الامن في العراق وهما اللذين طالما إدعى المالکي بأنه قد حقق تقدما و تطورا بشأنيهما، لکن الذي تحدث عنه الهاشمي أذهل المستمعين إليه سيما عندما ذکر بأن عدد العراقيين المقتولين خلال العامين المنصرمين و في بغداد لوحدها تجاوز 5000 فيما هنالك أيضا أکثر 2000 مفقود فيها، ناهيك عن ماذکره بخصوص قمع الصحفيين و مطاردتهم وتأکيده على أن الاقتحان الطائفي و المواجهات الحاصلة بسبب منه انما علته الاساسية تکمن في السياسات الفاشلة للمالکي حيث يقوم ومن أجل التغطية على فشله إثارة الفتنة الطائفية لإشغال العراقيين ببعضهم و صرف أنظارهم عنه.

نوري المالکي الذي من المرجح أن يقوم بزيارة لواشنطن في 28 أکتوبر، يشعر بغيض و غضب کبيرين من التوقيت الغريب لزيارة الهاشمي لبروکسل و کأنها معدة بشکل خاص ضده و لأجل فضحه و کشف مافي جعبته من بضاعات کاسدة و فاسدة، وان ماأدلى به الهاشمي في بروکسل قد کان کله من موقع التحدي و الثقة التامة و الکاملة بالنفس وهو جدي في تحديه الى حد توجيه أکثر من رسالة مباشرة و ضمنية الى الرئيس الامريکي اوباما نفسه!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44102
Total : 101