Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لمــاذا الإشاعة الأمريكية..!؟
الأحد, تشرين الأول 19, 2014
نزار العبادي

لم تكن أمريكا مضطرة للكذب على العالم وإدعاء أن داعش تقاتل على أسوار مطار بغداد الدولي لولا أنها تفاجأت بعدة حقائق: أولها- إصرار العراق بحكومته ومرجعيته على رفض تدخلها البري، وثانياً- تكبد داعش هزائم ساحقة تجاوزت حساباتها كثيراً، مما استدعى الموقف إعادة إنعاش معنوياتهم بنصر وهمي على مدخل العاصمة بغداد، بجانب زعزعة ثقة العراقيين بأنفسهم وإرباك صفوفهم، فضلاً عن تضليل الساحة الأمريكية بتهويل حجم الخطر وتمرير مشاريعها المتعلقة بتكثيف وجودها ونشاطها العسكري بالمنطقة.

فالإدارة الأمريكية تعيش مأزقاً حقيقياً، فمن الناحية العسكرية فشلت في رهانها على أن سلاح الجو كفيل بقصم ظهر داعش وبدت غبية في خوضها حروب عصابات بالطائرات..! كما أنها فشلت في اعادة فصائل الارهاب المختلفة في سوريا الى حضيرتها حيث أن لكل من حلفائها "تركيا، السعودية، قطر، الأردن" مصلحة سياسية في ديمومة نشاط أتباعه لحسابات أقليمية، وأخرى تتعلق بمصير أنظمتها في الحكم، وأمن بلدانها. مثلما لواشنطن مصلحة في إعادة هيكلة الارهاب بتنظيم موحد تحت قناع "المعارضة المعتدلة"!

ويبدو أن حتى كردستان العراق بدأت تستشعر أسرار اللعبة الخطيرة لأمريكا وحلفائها، وتتوجس خيفة مما آل إليه مصير "كوباني" فآثرت رأب الصدع مع بغداد، خاصة بعد ظهور بوادر حقيقية تركية لشق الصف الكردي وتعميق خلافات أربيل والسليمانية. فعودة وزراء كردستان إلى بغداد وتفعيل الحوار سيعزز موقف حكومة العبادي.

أعتقد أن أمريكا تفاجأت أيضاً أن الساحة الشعبية العراقية أصبحت أكثر صلابة بوجه حرب الاشاعات، حيث لم يتفاعل الشارع إلا بقدر ضيق جداً مع إشاعة وصول داعش إلى أسوار مطار بغداد رغم أن مصدرها القيادة العسكرية الأمريكية نفسها. وهي الفضيحة التي حاولت سترها بدفع خلاياها الداعشية باستهداف العاصمة بسلسلة تفجيرات إرهابية للايحاء بأن حديثها عن ضخامة قوة داعش حقيقي وليس مجرد إدعاء.. لذلك لا أستبعد إطلاقاً أن يمهد الخبراء الأمريكيين بالعراق لعملية إرهابية نوعية تتخذ صدى واسعاً لتأكيد أهمية وجودها.

من يراجع السجل الأمريكي في العراق سيتأكد انها دولة تفكر بغرور، ولا تضع للواقع هامشاً في حساباتها وخططها، لذلك فانها تفشل دائماً. وهنا يكمن مصدر قلقنا من الاعتماد العراقي على المشورات الأمريكية!!!!

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4769
Total : 101