Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إن كانت أمريكا لا تعلم فتلك مصيبةٌ
الاثنين, تشرين الأول 19, 2015
علاء حسين عبد

 

وان كانت امريكا تعلم فالمصيبة اعظم ، هذا ما خبرتنا به الحكمة القديمة لمن يقع في المحظور وليس امامه الا احد هذين الخيارين السابقين تماما كالولايات المتحدة الامريكية بعد احتلالها العراق عام 2003 وتغييرها للحكم القائم انذاك تم طرح هذا السؤال المهم . هل كانت امريكا تعلم وتتوقع وتخطط لما حدث ويحدث في العراق ام ان الاحداث تسارعت بوتيرة لم تتوقعها او تخطط لها لتنزلق فيما يسمى بالمستنقع العراقي ؟

 

ان العقل والمنطق والتاريخ والنظام تشير باصابعها على ان امريكا تعلم وهي من خطط للاحداث ولو باطار عام واستفادت حتى من الخروقات التي اصابت خططها بسبب التكوين المجتمعي لدولة مثل العراق قد تقف في احيان كثيرة جميع الخطط عاجزة عن فهم كيف يفكر العراقي. ولكي لا نتهم باننا من اصحاب نظرية المؤامرة التي تلتصق بكل من يصف امريكا بانها دولة مؤسسات تعتمد على التخطيط الستراتيجي بعيد المدى وتنفذ ما خططت له بتحركات تكتيكية القصد منها الوصول للهدف النهائي الذي تسعى له ، فالتخطيط عندهم يساوي عندنا تهمة نظرية المؤامرة  .

 

لان الاحداث والصراع الطائفي في البداية وطرح ديمقراطية مشوهة لم تبن على اسس سليمة ولم تاخذ وقتها الكافي وتفعل بصورة صحيحة داخل مجتمع عانى الدكتاتورية والرمز الواحد والتضييق على الحريات العامة وانعدام الفكر والتوجه الحزبي السليم والاصرار على رموز استندت على ايدولوجيات لم تعد تلبي طموح المجتمع العراقي ونبذ كل افراد المجتمع الذي شارك توجهات البعث او المعارض له داخل البلد وطرح الاسلام السياسي وكانه الحل الوحيد للانتقال بالعراق نحو افق المستقبل ودستور قانوني ساهم الشعب باقراره من غير ان يفهم كل الخبايا وكل الفقرات المفصلة والمعدة لكي تسيطر فئات محددة على مصير الشعب وتنتفع بخيرات البلد ومن بعدها ادخال الطبقة الكبرى من الشعب في دهاليز الازمات المتتالية لنصل اخيرا الى المصيبة الكبرى وهي احتلال مساحة تقدر في احيان كثيرة بنسبة تصل الى ثلث الاراضي العراقية وهذا يحصل في مدة زمنية ليست بالقصيرة بل امتدت لاثنتي عشر سنة تركت اثارها في وجدان وفكر الانسان العراقي حتى استقر به الحال على ان يترك وطنه ويهاجر بدل ان يبقى ويقاتل .

 

ان ماسبق ذكره لا يمكن باي حال من الاحوال عده احداثا اعتمدت المصادقة والاهواء الخاصة سببا ً لوجودها لان البداية كانت بسببهم فاذا كان احتلالهم هو السبب فهل قصرت عقولهم على ان تضع اساسا لمرحلة ما بعد البعث الصدامي ام كان هذا بالضبط ما خططوا ليحدث ولينزلق العراق في مستنقعه الخاص ويحاول جاهدا ان يجد طريقه الى الخارج وهو عاجز بكل ما للكلمة من معنى؟ حتى مع الدعم الدولي لانه في واقع الحال دعم انتقائي لحادثة او فئة او طائفة تلبي مصالحهم الخاصة في وقت يختاروه هم وليس نحن .

 

اجل نحن من يمتلك الحل ، نحن من يجب ان نساعد بعضنا بعضا في تجاوز المحنة والخروج من عنق الزجاجة ، نحن من يجب ان يمتلك الارادة في بناء الانسان العراقي اولا وقبل كل شي بناءاً انسانيا محبا لوطنه ولاخوته في الارض بغض النظر عن الانتماء العرقي او الديني او المذهبي . نحن من نقاتل الارهاب بالانابة عن جميع اهل الارض وبدماءنا وشهداءنا واراملنا وايتامنا . نحن من يجب ان نطرد السراق والطفيليين من سياسي الزمن الاغبر وان لاندع الكراهية تقودنا بعيدا نحو المجهول . فاذا كنا لاندري فتلك مصيبة …. وان كنا نعلم اننا الحل فالمصيبة اعظم.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46811
Total : 101