Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انهم يضحكون علينا ونحن موافقون
الأحد, كانون الثاني 20, 2013
هايدة العامري

هايدة العامري

لقد مللنا التحليل السياسي والكلام عن التظاهرات في الانبار والموصل وغيرها من مدننا العزيزة واليوم لنغير الموضوع ونتكلم عن كيفية عيش نوابنا في داخل العراق وخارجه وهو ماجمعته عن شهادات اناس يعملون معهم فجميع النواب الله يوسع عليهم يعيشون عيشة ولااحلى من كده على حد قول المصريين فمرتباتهم عالية جدا والمخصصات  تزيد عن احتياجهم اما اعداد الحماية فهم ياخذون نصفها لهم لان اكثرهم ليس له ثلاثين شخصا للحماية يعني بعبارة اخرى النائب اللي معه خمسة عشر حرس حماية يتحصل في الشهر الواحد على مبلغ ثلاثين مليون دينار شهري  يعني مليون في اليوم واغلبهم لايعتمدون على الراتب فلكل نائب ثلاثة او اربعة اشخاص يكون معهم دافعا توربينيا لاخذهم مناقصات وعقود ومقاولات وبعضهم يغير موقفه السياسي اذا كان العقد مرتبط بمكتب رئيس الوزراء او باحد الوزراء الحاكمين غير الارزاق التي تاتي في حالات الطواريء مثل ازمة الثقة بعض النواب غير قناعته بمبلغ مئة الف دولار وبعضهم وصل سعر صوته وتوقيعه الى خمسمائة الف دولار ولكل نائب وجهة يتوجه اليها فبعضهم وهم قليل يتوجهون الى طهران لقضاء الاجازة وبعضهم يتوجه الى عمان لقضاء الاجازة والاغلبية من النواب والوزراء يذهبون الى بيروت خصوصا بعد ان تأزم الوضع في سوريا وهناك تقام الليالي الملاح وتعقد الصفقات الحلوة وتتدوال الاخبار وتنكشف الامور المغطاة التي لايعرف احد بها في العراق فاللقاءات تعقد مع رجال الاعمال هناك وتبادل الاموال وتحويلها يتم هناك وفنادق الفينسيا والمونرو والبلازا وغيرها تعج بالنواب والسياسيين العراقيين وهم معروفون ووزرائنا اغلبهم يذهبون في الترانزيت في ايفاداتهم لبيروت  في الذهاب والعودة وهناك يتم الترتيب لكل شيء وبعضهم ممن اغتنى اشترى بيتا هناك وبعضهم اشترى مشاريع مثل الفنادق والمؤسسات التجارية او معارض السيارات وهناك صراع خفي بين رجال الاعمال والا فكيف التقط النائب عزة الشابندر معلومة الفساد في الصفقة الروسية الا عن طريق تاجر اسلحة لبناني اراد ان تكون له الصفقة فلم ينلها فحرق من اخذها عند الشابندر والاخير نقل التفاصيل لرئيس الوزراء واحترقت الصفقة ومن فيها من المقربين واما عقود وزارة التربية فهي تبرم هناك وسفرات حسننين معلة تؤكد ذلك وصفقات وزارة الصناعة تبرم هناك والدليل سفرات السيد الوزير لهناك والحق ان اغلبها لايشترك بها الوزير بل يخطط لها شقيقه الاخر والذي لايفوت رقصة الجوبي هناك وهم فعلا يمثلون كتلة الحل لانهم حلوا جميع مشاكل الفاسدين وسهلوا امورهم واتمنى ان يردوا علي حتى ابرز لهم ملفا يدينهم ادانة كاملة يتعلق بصناعة السيارات الوهمية وبعقد الحديد والصلب والذي هو سرقة مابعدها سرقة واما السيد صالح المطلك فهو لايتعامل مباشرة وانما له وسطائه الذين يصفون الامور تصفية كاملة وناتي الى فسادهم الاخلاقي فهم اذكياء جدا فهم لايستصحبون صديقاتهم العراقيات معهم بل تسبقهم الحبيبات الى بيروت ويجدن حجزهن مرتبا فندقيا وكل شيء  وموظفي طيران الشرق الاوسط اللبناني يعرفون من هي صديقة فلان وفلان ولعلم  جميع من يقرأ فهم يربحون الملايين من الدولارات من العقود ان لم  نقل عشرات الملايين ولكن النائب الاسطه المظبوط هو النائب الاعرجي الذي يذهب الى دبي لابرام الصفقات ولعلمكم مقابلته سعرها عشرين  الف دولار   وفي احد الايام رايت مقابلة تلفزيونية بين احدى نائبات دولة القانون المشهورة بردودها الجريئة واحد النواب المحسوبين على صالح المطلك وهو معروف بردوده الجريئة ايضا ووصل النقاش بينهم لحد العراك ولكن في اليوم التالي حضرت عزومة غداء ووجدت نفس النائبة والنائب منهمكين بحديث ودي وكانهم اصدقاء منذ زمن وهم كذلك فعلا وعندما سالتهم عن معركة التلفزيون قبلها بليلة اجابوني هذا عادي ولكننا اشخاص نعمل سوية ونسهل امور بعضنا البعض ونحن اخوة بل اكثر اي انهم بعبارة اخرى يضحكون على الشعب العراقي ويوترون الاجواء بين الموطنيين وهم بالحقيقة شركاء في عقد صفقات تجارية وانا متاكدة من السيد المالكي يعلم بكل هذا وهو يخزنها لهم ضمن سياسة تخزين الملفات التي  يتكلم عنها دائما ولكل ملف يبرزه المالكي عند الحاجة ومااكثرها ولو كان عندنا جهاز مخابرات مظبوط لقام بتسجيل كل شيء لهولاء السياسيين وهم اصلا لايهتمون لانهم في الحقيقة لايخجلون الا في شاشات التلفاز اما في الحقيقة فهم اخوة اعزاء يجمعهم النهم والطمع وسرقة اموال الشعب العراقي وميزانياته الانفجارية ولعلم جميع القراء انه قبل شهرين كانت هناك مفاوضات حول المشاريع التي وردت في قانون البنى التحتية الذي لم يمرر لانهم اختلفوا حول الحصص والخلاصة من يصبح نائبا او وزيرا فهو حرامي باستثناء بعض الاشراف منهم وهم على عدد الاصابع لليد الواحدة وليست الاثنتين تخيلوا ماذا يجري ايها السادة ونحن نضحك ونبكي ونلطم وهم يسرقوننا كل يوم وكل شهر وكل سنة وتحياتي لكم ياوزرائنا ونوابنا وبالعافية لاننا اغبياء ومكناكم من اموالنا ولكني اريد ان اذكر جانب ايجابي فقد حكى لي احد الاشخاص الموثوقين عن احد اعضاء مجلس محافظة بغداد وكان في سفرة ايفاد الى بيروت ودقع له مبلغ مليون دولار كرشوة من اجل تمرير المشروع الذي يتفاوض بشأنه وهو رفضها وجعل الشركة التي دفعت له خارج التفاوض التعاقدي وللعلم هذا العضو رفض تعيينه  بمنصب امين بغداد قبل شهر واللهم كثرهم وقللنا واغنهم وافقرنا واشبعهم وجوعنا والحمد لله الذي ولاهم علينا .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44123
Total : 101