Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إقتصادنا مسؤولية تضامنية
الثلاثاء, كانون الثاني 20, 2015
علي الساعدي

سنون مضت, والعراق يعاني من النظام الاقتصادي الأحادي الجانب, ويعتمد على النظام الريعي بوصفه الضامن الملموس لإيرادات الحكومة الاتحادية, وهذا النظام يعتمد على نسبة العرض والطلب في الأسواق العالمية, وأيضاً على اختلاف العملات بين الدول وسعر البرميل العالمي.

المشهد الاقتصادي العراقي بحاجة الى رؤية تناغم متطلبات الشارع واحتياجاته ولا بد من توفير نوافذ جديدة تفتح أبواب للموازنة, قد تسهم في رفع المستوى الاقتصادي للبلاد.

القطاع الخاص, واحد من أهم المعالجات التي تساعد في تحسين الجانب الاقتصادي للعراق, يقابله تطوير في القطاع الزراعي, عبر توفير الرعاية والضمان الاجتماعي للفلاحين, وتوفير آلات الزراعة والعناية بجودة البذور, وفرض رسوم كمركية على المنتجات المستوردة, لأنه يجعل السلع متساوية الأسعار, ليكثر الطلب في الأسواق على المنتجات المحلية.

أما القطاع الصناعي, فهو باب آخر لا يخلوا من الأهمية, وجوانبه الإيجابية العديدة تجعله ينافس النفط في أهميته, لأنه يساهم بشكل كبير في توفير فرص عمل للشباب العاطل, فضلاً عن أنه يفتح باب المنافسة مع الصناعات العالمية المستوردة, ويحافظ على الموارد المالية, لتكون الأموال متداولة في الداخل ولا نضطر لصرفها على الاستيراد, لذى من الواجب أنشاء مدينة صناعية تتوفر فيها أغلب احتياجاتها, من كهرباء والحماية, واليد العاملة, لنتمكن من تحسين الصناعات المحلية وزجها في الأسواق.

جدير بالذكر أن الثروات الطبيعي والسياحة وغيرها من الأمور, جوانب تساند الاقتصاد العراقي وتجعل مسألة انهياره مستحيلة, لأن العراق قياساً بدول أخرى يعد من البلدان الكبيرة اقتصاديا, لما يملكه من ثروات, وبالتالي يجب أن يدار النفط وباقي القطاعات وفق رؤية وفريق منسجم, ومسؤول يدير المنظومة الاقتصادية بمبدأ مد جسور التواصل مع جميع الفرقاء ليصل بالعراق نحو بر الأمان, وهذا ما تمخض عن الاتفاق النفطي المبرم بين الحكومة الاتحادية والإقليم, لتكون النتائج واضحاً قبل حصولها, نتيجة للخطط الصحيحة التي وضعت من قبل المختصين.

لقد سمح الاتفاق الى جانب تعزيزه للوحدة الوطنية، بان تصدر شركة نفط الشمال، ما مقداره 300 ألف برميل من نفط كركوك، عبر خط أنابيب كوردستان لحساب الحكومة المركزية، وهو أمر كان غير ممكن نهائيا، بسبب سيطرة تنظيم داعش على الخط الحكومي وتخريبه، وبالتالي فإن هذا الاتفاق أخرج نفط كركوك من سبات عميق في الأرض، وسيسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي، على ضوء الضائقة المالية الكبيرة التي تمر بها الدولة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47444
Total : 101