لم نعلم لحد اللحظة , عن مصير المليار ونصف المليار دولار , التي وجدت في القبو اللبناني , مع مسكوكات ذهبية , مختومة بختم البنك المركزي العراقي .. هل فقد أثرها , وراحت مع التسعة مليار دولار , التي تسلمتها القوات الامريكية من البنك المركزي , وشحنت بطائرة الى الولايات المتحدة لاجراء الفحص عليها , هل عادت .. وأين ذهبت 185 ترليون دينار , الفائض من 2012 و 2014 .. المبعوث الامريكي جون ألن يقول , أن واشنطن سلمت العراق 500 مليون دولار , كمساعدات لشراء الاسلحة والاعتدة , وينها يا مالكي ..
وهل يجوز أن يتسلم عدنان الاسدي , منصبين في وقت واحد , كمستشار أمني وعضو في مجلس النواب .. بأي طريقة , هرب مدير مكتب الوكيل الاقدم السابق لوزارة الداخلية ,اللواء الحقوقي عدي سمير حليم , والمحال في قائمة الوزارة على التقاعد , وقد أصدر بحقه , 18 شكوى وأبتزاز وتلاعب في مستندات ..
لم يوضح لنا , وزير النقل , باقر الزبيدي , عن الكلفة الحقيقية لمشروع الشاشات , التي يتم نصبها في مطار بغداد .. وهل عرفت لجنة النزاهة النيابية , لماذا أحرقت غرفة العقود في وزارة الصناعة ..
لك أن تتصور أخي القارئ , وأنت تسمع , أن مستشفى الرمادي , يعالج جرحى داعش , وبحماية أهل المحافظة .. وأن النائب عالية نصيف , أجرت عملية تجميلية ( لازالة الشعر من بعض مناطق الجسم بالليزر ) في مستشفى لبناني , بقيمة ثلاثين ألف دولار .. وبعد أكثر من عشر سنوات , لجنة النزاهة تدين أيهم السامرائي وحازم الشعلان وعبد الفلاح السوداني , بالفساد .. زين وبعدين , وشنو الاجراء الثاني ..
تلك التساؤلات وغيرها , كل أجاباتها , تكمن في حقيبة المالكي .. لانه الاساس الذي شرعن الفساد , وحمى المفسدين من سوء العقاب .. وستظل تساؤلاتنا , في غيابة الجب , ما لم نبتعد عن المحاصصة المقيتة , ونتمسك بالفاسدين ..
مقالات اخرى للكاتب