Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أعمال القتل مدانة وألآنسحاب من الحكومة والبرلمان خيانة
الجمعة, شباط 20, 2015
عبد الله محمد الراضي

الوطن أكبر من ألآشخاص , هذه حقيقة يعرفها الذين يحبون أوطانهم ولايجعلون حب ألآوطان مرهونا بمايجري للآفراد مهما كانت منزلتهم , نعم ألآعتداء على أبناء الوطن عمل مدان ومرفوض , والقانون يجب أن يكون حاضرا ليطبق على من يمارس ألآعتداء على المواطنين مهما كان نوع ألآعتداء : حرمان خدمات , سلب حقوق , أهانة وضرب , أو قتل بطريقة ألآرهاب التكفيري : مفخخات , عبوات ناسفة , أحزمة ناسفة , قنص , أو قصف بأسلحة ثقيلة على مدن وقرى لمواطنين أبرياء أمنين , أو قتل بأسلوب ألآغتيال .

أن الفهم السياسي لمايجري في العراق من عنف ومايتعرض له من أرهاب ممول ومدعوم من جهات باتت معروفة ومكشوفة منها التي رفضت المشاركة بضربات التحالف الدولي الجوية وهي تركيا , ومنها التي رفضت التصويت في ألآمم المتحدة ومجلس ألآمن الدولي على تجفيف منابع داعش التمويلية ومنع ألتحاق المسلحين بمناطق تواجدها في سورية والعراق , والتي أمتنعت عن التصويت هي قطر ؟

على ضوء ذلك يجب أن يكون الفهم السياسي للعراقيين موحدا على مستوى العشائر وألآحزاب وألآعلام  وعموم المواطنين  والحكومة والبرلمان , ولكن شيئا من هذا لايبدو متحققا تجاه الحوادث المتفرقة لاسيما : ألآغتيالات وأعمال التصفيات الجسدية التي تحدث هنا وهناك , وعدم ألآتفاق على موقف موحد لم يتوقف على القضايا الجزئية وأنما سبقه الى عدم التوحد في الموقف على القضايا الكبيرة مثل الحشد الشعبي , ومثل مواجهة ألآرهاب , وقضايا الفساد , وقضايا أنتاج النفط وتوزيعه , ومسألة التقشف التي تحتاجها الدولة مؤقتا .

ومن مظاهر عدم التوحد والتضامن الوطني دعوة بعض ألآطراف الحزبية للآنسحاب من الحكومة والبرلمان , مما يعني أننا لازلنا دون مستوى الفهم السياسي وألآمني لما تتعرض له بلادنا , ولازال البعض منا يرجح مصالحه الحزبية والفئوية والطائفية على مصالح الوطن , ويربط مصيره بألآفراد لا بالوطن والشعب , وعمل من هذا النوع هو خيانة وطنية لاتنفع في دفعها كل المبررات التي تنطلق من تشنجات مشوبة بسوء فهم يلغي كل مقتربات التواصل داخل خريطة الوطن.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38704
Total : 101