Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أسرار لايعرفها الكثيرون..... هكذا تم أسقاط المالكي../2‎
الجمعة, آذار 20, 2015
هايدة العامري

اليوم سنستكمل ماكتبناه في الحلقة ألاولى من العملية المعقدة والجبارة لاسقاط  المالكي وأزاحته عن كرسي  رئيس الوزراء فكما أسلفت تم عقد عدة أجتماعات مع عدد من المختصين بالشأن العراقي من أكاديميين وسياسيين وأعلاميين وكانت وجهة نظر الاغلبية من الذين ناقشوا الموضوع أن المالكي سيكتسح ألانتخابات البرلمانية وذلك عن طريق تحالفاته مع زعماء عشائر وعن طريق التزوير في الانتخابات وعن طريق أستعمال الاموال وشراء الذمم ناهيك عن أستعمال مقدرات الدولة ألاقتصادية والامنية ناهيك عن تصويت المتطرفين من الشيعة لقائمته ألانتخابية وخصوصا أن المالكي يحتضن عدة مليشيات تدعمه بأوامر من أيران التي وضعت ثقلها وراء المالكي وقد تم جس نبض الايرانيين عن موقفهم من تغيير المالكي وعن طريق عدة قنوات أتصال وكان الجواب الايراني هو أن الفيصل في الموضوع كله هو صندوق ألاقتراع والكتلة التي سينتخبها أغلبية الشعب العراقي وهنا أتذكر سؤال سأله أحد الوسطاء للايرانيين ماهو قصدكم بأغلبية الشعب العراقي وكان الجواب واضحا لالبس فيه أن المقصود هو ألاغلبية من الشيعة والتي تتمثل بالتحالف الوطني الشيعي والنتيجة  تم ألاتفاق من ألاغلبية كما أسلفت أن المالكي فائز لامحالة بألانتخابات وأن اختلف الجميع حول ماسيناله من مقاعد نيابية وللتخلص من المالكي في حال فوزه بألانتخابات تم طرح عدة أفكار كانت أحداها هي أفتعال مشاكل بين أطراف التحالف الوطني حيث سيتفق المجلس ألاعلى والتيار الصدري على نوري المالكي كرئيس للوزراء وسيطرحون أسما من عندهم وهنا تبدأ المشاكل ووتتدخل المرجعية الدينية في النجف ممثلة بالسيد علي السيستاني بطرح فكرة تعيين رئيس وزراء مستقل وتم ترويج هذه الفكرة بل ونالت رضا وأستحسان من النجف ألاشرف ووصل ألامر فيما بعد وقبل الانتخابات بستة أشهر ألى أختيار مجموعة أسماء وعلى رأسها الدكتور علي عبد ألامير علاوي كرئيس وزراء مستقل ولكن لم يتم وقتها حسم هل سيكون الوزراء مستقلين وتكنوقراط وللعلم وهذا سر من ألاسرار فأن أول المعترضين على الموضوع كان المجلس ألاعلى وبعده التيار الصدري ولكن بدرجة أقل وذلك لان المجلس أراد أولا أزاحة المالكي أولا وبعدها تعيين رئيس وزراء من المجلس ألاعلى وهذا ماسنعود أليه لاحقا حيث تغير رأي المجلس ألاعلى بعد أحداث الموصل وسأكشف لكم سرا ففي خضم هذه النقاشات والمشاورات كان كل مايجري يصل ألى المرجعية في النجف أولا بأول وعن طريق مصدرين أولهما حامد الخفاف  ممثل المرجعية في لبنان والشخص الثاني سنطلق عليه أسم الدكتور  وقد تم أبلاغ ألاميركان وعن طريق قنوات ألاتصال المفتوحة بين الطرفين بأن المرجعية الدينية في النجف لن تسمح للمالكي بتولي المنصب مرة ثالثة حتى لونال المالكي 300 مقعد في مجلس النواب وأن هذا الرأي والقناعة هي راسخة ولن تتغير بل وأوصلت المرجعية رسالة مفادها أنه في حكم المستحيل تولي المالكي لمنصبه لمرة ثالثة وحتى لوفعل ذلك دستوريا وبضغط أيراني فأن المرجعية ستتدخل تدخل مباشر وهنا صدر ألامر والحكم وأنتهى أمل المالكي حيث أنه خسر دعم المرجعية وخسر الدعم ألاميركي ويومها كتبت كلاما بهذا المعنى في مقال لي وظللت أكرر نفس الكلام أنه من المستحيل نيل الولاية الثالثة بالنسبة للمالكي لان أقوى طرفين في المعادلة وهما المرجعية الدينية وألاميركان رفضوه رفضا تاما وقاطعا
يتذكر المتابعين للشأن العراقي أن النائب السابق حسن العلوي قد صرح مرة في شهر كانون ألاول عام 2013 وبعد مقابلته للمالكي أن المالكي لم ولن يسلم السلطة لاي شخصية من التحالف الوطني في حال أصرار أطراف التحالف الوطني على عدم تولي المالكي لولاية ثالثة وأن المالكي سيسلم المنصب لشخصية مستقلة وهذا التصريح مثبت ويستطيع حسن العلوي  أنكاره وطبعا حسن العلوي أبلغ ألاطراف ألاقليمية والدولية بهذا الموضوع مما ولد أرتياحا وزاد من زخم المنهمكين على أسقاط المالكي  الذي كان يعلم بكل هذه التحركات وكان يخطط لاجهاضها معتمدا أولا وأخيرا على نتائج ألانتخابات البرلمانية ومعتمدا بقدرة المفاوضين الموجودين عنده مثل أبراهيم الصميدعي الذي فتت القائمة العراقية عام 2010 وقام بدور كبير داخل العراق في أقناع ألسنة وقتها بالمالكي بل ووعد قتيبة الجبوري بمنصب نائب رئيس جمهورية وكاظم الشمري بمنصب وزاري وغيره وعزت الشابندر الذي كان يعقد أجتماعات في بيروت وعمان لكي يفتت القائمة العراقية وعبد الحليم الزهيري الذي أقنع ألايرانيين والمرجعية بالمالكي لولاية ثانية وظن المالكي أن ماينطبق على عام 2010 سينطبق على عام 2014 أضف ألى ذلك تخويف الجميع بمقولة أنه لن يعطيها لاحد وأنه متمسك بالكرسي حتى ولو بالقوة مما ولد خوفا وحاجزا نفسيا لدى البعض من أن المالكي كان جديا في أمر التمسك بالكرسي وأتذكر جيدا أن ألاغلبية من الشعب العراقي وفي مواقع التواصل ألاجتماعي كانو يائسين من ترك المالكي للمنصب ولكن كيف تحرك المالكي وماذا فعل لاجهاض مشروع حرمانه من الولاية الثالثة؟
السيد المالكي تحرك بأتجاهين ألاول خارجي والثاني داخلي ففي ألاتجاه الخارجي طلب موعدا من الرئيس ألاميركي أوباما لمقابلته بحجة تواجد المالكي وأوباما في نيويورك أثناء أنعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في أيلول عام 2013 وتم رفض تحديد موعد من قبل الجانب ألاميركي بحجج وأعذار دبلوماسية مما حدى بالمالكي لالغاء سفره ألى نيويورك وطلب تحديد موعد لزيارة خاصة للولايات المتحدة ألاميركية لاحقا وقام المالكي بتكثيف ألاتصالات بالجانب ألايراني مركزا على أنه لم ولن يسمح بسقوط نظام بشار ألاسد وأنه مستعد للذهاب مع ألايرانيين ألى أبعد الحدود في هذا الموضوع وأنه هو الضمانة الوحيدة للايرانيين في العراق وأنه وأنه ألخ ألخ وبهذا أرتكب المالكي خطأ أخر ولكنه قاتل عندما فعل ذلك علما أن المالكي نستطيع توصيفه بملك ألاخطاء القاتلة وألا فما أوصل العراق لما وصل أليه ألان وأما الداخلي فقد ركز المالكي جهوده وبشكل ضخم جدا لكسب جميع من يصوتون في ألانتخابات وقام ببرنامج أنتخابي مبكر جدا جدا فبدأ بمنح الرتب وألاراضي والمغريات لكل من هب ودب وحتى أن هناك أحد ألاشخاص في أحد المحافظات تحصل على مبلغ يعادل مليار دينار عراقي وأشترى بيتا وكون نفسه كما يقول وتزوج أمرأة ثانية وكل ذلك من خير ألانتخابات ومن المبالغ المغرية التي صرفت فيها ويشهد أهالي كربلاء كم صرف ألسادة أصهار المالكي في كربلاء وهذا غيض من فيض مما صرف على ألانتخابات البرلمانية
وفي الحلقة المقبلة سنشرح لكم كيف ذهب المالكي الى واشنطن وكيف تم أستقباله وكيف سارت ألامور بأتجاه ألانتخابات وكيف أحمد تخوف من أن ينصح والده المالكي بترك الولاية الثالثة ومشروعها وسنكشف لكم أحد أهم المتعاونين مع ألاميركان والذي كان مقربا من المالكي والان يعمل مع أحدى الرئاسات ألاخرى وينقل أخباره للأمريكان وكيف تم ترك البلد والجيش والوضع ألامني وتم التفرغ لادارة معركة الولاية الثالثة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3856
Total : 101