Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا يحتاج المواطن الى نائب
الاثنين, آذار 20, 2017
طالب سعدون

هناك من المفكرين السياسيين في العالم  من يرى أن ( الديمقراطية التشاركية ) ستكون بديلا عن ( الديمقراطية النيابية ) التي سيتجاوزها الزمن بفعل التطور التكنلوجي ، وثورة الاتصالات والمعلومات الهائلة ، ويمكنها أن تضمن وصول رأي المواطن مباشرة الى أصحاب القراروبالعكس ، والتفاعل والمشاركة في صنع القرار بعد أن صادرت ( النخبة )  دوره لحسابها ....
فهل فشلت ( الديمقراطية النيابية ) في العالم فعلا في نقل أراء ومطالب الجماهير بصدق  ومن ثم تحقيقها ، لكي تظهر دعوات  الى ديمقراطية  اخرى تقوم على الاتصال المباشر بالمواطن ، وليس عن طريق ( النيابة ).؟....ولماذا فشلت  ؟.. وما هو أساس هذه  الدعوات..؟..
يرى بعض المفكرين أن الديمقراطية النيابية اذا كانت تمثل مرحلة مهمة من التطورفي عصرها ، لكنها أفرزت بمرورالزمن طبقة من الصفوة على حساب الطبقات الدنيا التي تزداد معاناتها بينما تزداد هذه النخبة رفاهية ، ولم  تعد لها  تلك الضرورة بسبب  ثورة المعلومات والتكنلوجيا التي أتاحت لعموم المواطنين فرصة التواصل المباشر مع  السلطة ، او الحكومة بدل الوسيط ( النائب ) ، او ( الحزب ) ، وتوصيل ما يريدون  اليها مباشرة ،  او من خلال منظمات المجتمع المدني  ، وتوسيع اللامركزية ، وتعزيز السلطات المحلية ، وبامكانها أن تصل الى  كل البلاد والاحياء والمناطق  والقرى ، والى أبعد نقطة مباشرة ، وفي الوقت نفسه توصيل مقترحاتهم  حول  صدور القوانين او تعديلها ، وتحسين مستوى المعيشة ، وتعزز العلاقة بين المؤسسات والمواطنين ، وايجاد الحلول للمشاكل والمعوقات ، أو عن طريق الاستفتاءات عندما يتطلب الأمر ذلك خلاف الحال عندما يكون   التواصل من خلال ( التوكيل ) وانتداب المواطن  من يقوم بمهمته نيابة عنه .. وهذا ما لم يتوفر للمواطن في المراحل السابقة .... العالم في تطور ..  وعجلة التقدم  اليوم تدور بسرعة خارقة لا يمكن أن تقاس  بسرعة العجلة التي اخترعها العراقيون في عهد السومريين  ..والعالم في تغير ...ولكل مرحلة أدواتها في الحياة والحكم والتعبير وتمثيل الشعب وعمل المؤسسات ..
فثورة المعلومات والاتصالات وتقارب المسافات   ستفرز ما يناسبها من الوسائل الديمقراطية لتجعل من المواطن ممثل نفسه دون وسيط ،  ويشارك مباشرة في صنع القرارالذي يهمه وتوصيل رأيه ، بدلا من أن ينوب عنه أحد ....وبالتالي  جعلت المواطن ليس  مجرد رقم في سجل الانتخابات ، أو صوت في حسابات الاحزاب التي تتصارع على السلطة ، بل هو اللاعب الاساسي في العملية السياسية  ... فهو  ألاعرف بنفسه ،  والاقدر على تقدير ما يحتاج ، والأحرص على مصلحته... وهو مصدر السلطات ..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36736
Total : 101