Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الا كفيل
الاثنين, نيسان 20, 2015
وسام الجابري

في خطوة غير مسبوقة، وغير معتاد عليها في أوقات الحروب، سيما وان الأنبار مدينة ذات طابع عشائري ثائر، فقد هاجر الآلاف من أبناء هذه المدينة التي تقع بالقرب من بغداد وتحدها من الجانب الغربي، أبناء هذه المحافظة حزموا امتعتهم صوب بغداد.

ظاهرا ان الانباريين خشوا وصول تنظيم داعش الى مناطقهم بعد ان اطلعوا على ما فعله الدواعش بنساء وشيوخ اليزيديين، هذا الاطلاع دعاهم لان يولوا فرارا.

ظاهرة افراغ المدينة من المدنيين وتسليم الارض لأشباح داعش بالتأكيد ظاهرة غير محسوبة النتائج فضلا عن خسائرها المتوقعة ماديا ومعنويا.

احد شيوخ محافظة الأنبار حميد الهايس أوقف مواكب النازحين طوعا الى بغداد ، معترضا ومتوسلا بقاءهم لمقاومة داعش بيد انهم لم يستمعوا لدعواته وكان في الامر شيء مريب ربما يدعونا لأخذ الحيطة والتسلح بمقدار من الحذر.

الأنباء التي ترد لمراكزنا الإعلامية، تشير الى ان داعش فقدت تركيزها نتيجة تكبدها خسائر كبيرة جراء الهجمات المنضمة والمدروسة، لمقاتلي الأجهزة الأمنية بصنوفها مدعومة من قبل قوات الحشد الشعبي، داعش يخطط لإشغال القوات الأمنية في منطقة بعيدة عن مناطق تخندقهم، ربما سيلجأون الى بغداد او كربﻻء للمشاغلة وأخذ قسط من الراحة بعيدا عن ضغط مطرقة الحشد.

نزوح أهل الأنبار من أراضيهم وتركها كساحة مكشوفة للمعركة، امر غير وارد، ناهيك عن صحة الهواجس التي تعيشها الحكومة المحلية في بغداد والتي طالبت لكفيل لكل نازح يدخل العاصمة، كون الأنبار على مرمى حجر وأقرب الى بغداد من غيرها، لذا ينبغي الدفاع عنها من ابعد نقطة.

شخصيا لا استبعد ان اكتشف ان بين كل مائة نازح عشرة دواعش، لسهولة اختراق الثاني للأول، متخفيين بأزياء مختلفة وبموبديلات عصرية، بالتأكيد غاية العشرة زراعة وتحريك الخلايا النائمة لخلق فجوة أمنية في نقطة مهمة تريح اعصاب داعش.

بعض أعضاء مجلس النواب وصفوا اجراء حكومة بغداد بمطالبة النازح بكفيل يعطيه اوردر الدخول بالخطوة التعسفية وبعضهم الاخر وصف الامر بغير التعسفي.

بين تعسفي البعض ولا تعسفي البعض الاخر، يبقى نازحي الأنبار بحاجة الى كوبري للعبور صوب العاصمة

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49176
Total : 101