Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مصيرنا بين المحاصصة والتحزّب
الأربعاء, نيسان 20, 2016
كريم السلطاني

 

 لاشك بما حصل ويحصل هو نتاج قد ترعرع بين موجتين تعدان من اخر الموجات في تاريخ هذا البلد.نعم ان هناك تاريخا مفعما بالماسي ترك بصمات وربما نعيش او نلمس اثارها في هذا الصراع الدائم وهو صراع فئوي سببه تلك الترسبات .لكن الذي يجري اليوم قد تجاوز كل ذلك ووصل الحال بان الشخص لم يعد يفتخر بانتمائه لبلده ولن يميل لوطنيته بل لحزبه او كتلته او الى اشخاص او اسماء تمارس انواع الافكار من اجل ان يكون الشخص هكذا.

وهذا ما نلاحظه اليوم وما تنادي به الالسن وتعترف به كل المعطيات تؤشر عليه كل الدلائل.ومانحن فيه صراع لاينتهي لانه قائم على اساس المصلحة والانا وحب الذات وبعيد اشد البعد عن الاصول الوطنية التي من دونها يكون فعلنا مختلف تماما عن ماهو يجب علينا فعله اليوم وخلال تلك المرحلة المهمة والملتهبة لهذا نجد مايطمح له الشعب ربما بعيد المنال وليس من السهل تحقيقه في هذه الفترة لان كل العناصر هي غير ايجابية وليس لها اي طوح لتحقيق ذلك لان الفئوية والحزبية والمذهبية قد اخذت ماخذها وتغلغلت في نفوس الكثيرين ومن هم اليوم يعتبرون ساسة البلد فلميستطيعون بناء بلد وتلك الافكار هي من تسيرهم وتغلب على تفكيرهم .الكل يريد ان يكون هو القائد الاوحد وهو المتصرف بشؤون البلاد ومن بيده كل شيء والاخرين اقل شأنا وانتماء منه وهذا هو من جر البلاد الى مانحن فيه اليوم …

ومن يقول ان الاوضاع ستكون بخير ربما لايحلل الاشياء تحليلا منطقيا ولم يدرك كيف تدور الرحى وما هي الايدي التي وراء ذلك…. لهذا بات التغيير والاصلاح الجذري مسألة ليس من السهل الوصول لها لان الايادي هي نفسها والتفكير هو ضمن نفس الدوائر المغلقة والاستشارة لمن لايعرف معناها.

وخير دليل هو مايحدث اليوم في كل حركة من حركاتهم هي بمثابة مؤامرة جديده تحاك من اجل اطماع شخصية فؤية لم تعد قادرة غير فعل اي شيء يخدم مصلحة البلاد ويصب في منحاه.وما يظهر لنا في تلك الايام من صراع هو تحليل لافكار هؤلاء الساسة الذين لايريدون للبلاد ان يتعافى وكذلك لايريدون ان يكفرون من ذنوبهم ويعالجون اخطاءهم فلقد اخذتهم العزة بالاثم فلا يرون ولايسمعون فليس هناك من علاج شاف لذلك الا بانتفاضة عارمة في كل البلاد وبزعامة الشعب لان الشعب هو السلطة ومن بيده القرار بعدما يتخلص من التبعيات الحزبية والامراض الفكرية والتناحرات المذهبية الطائفية عندها سيتخذ قرارا يخلص الوطن من تلك الدوامة والاعصار الذي يعصف به بين الاونة والاخرى.لتكون حكومة قادرة على الاخذ بالبلد الى مكانه الطبيعي وخروجه من هذا التاقلم المميت الذي أنهك قواه ودمر بنيته التحتية واتعب النفس الانسانية وافتقر الى ابسط مقومات الحياة

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39732
Total : 101