Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأمن في البلد يتدهور من مسئول
الاثنين, أيار 20, 2013

 

لا شك ان الوضع الامني في  العراق يتدهور وبشكل سريع جدا حتى اصبح من المستحيل السيطرة عليه

يا ترى من هو المسئول عن ذلك

لا شك ان المسئولين جميعا مسئولين عن ذلك  وكلهم  يتحملون المسئولية بدون اي استثناء

 فالمسئولين في هذه الحالة ينقسمون الى مجموعات متنافسة متصارعة من اجل مصالحها الخاصة ومنافعها الذاتية حتى انها تتمنى التدهور الفوضى  لانها الحالة الوحيدة التي تساعدها  وتسهل لها تحقيق  رغباتها  السيئة واهدافها الخاصة

فهناك مسئولون غير مبالون بما يجري حولها لم يتخذوا اي موقف جدي وقوي خوفا على مصالحهم وكراسيهم التي جلسوا عليها واكتفوا بالكلمات رغم علمهم بحقيقة الكارثة التي تحيط بالعراق   بحجم المؤامرة وخطرها التي تحاك ضد العراق ومن يقوم بها ومن ينفذها الا انهم لم يحركوا اي ساكن لم يتخذوا اي اجراء

نراه بين الحين والاخر يعلن مهددا باني املك ملفات تدين الكثير من المسئولين الذين يشتركون في الحكم واني اعرف من يفجر ومن يقتل اعرف اسمائهم وعناوينهم الا اني لم افعل شي خوفا على الكرسي الذي اجلس عليه وما يدر علي من ذهب لكنه قال خوفا على العملية السياسية متصورا الشعب العراقي غبي لا يعرف بواطن الامور لا يدري ان الشعب يقرأ الممحي ومفتح بالتيزاب وليس باللبن كما يقولون

وهناك مسئولون مشتركون فعلا في العنف والارهاب فهناك من يقودون منظمات ارهابية وهناك من يتعاون مع هذه المنظمات وهناك من يسهل  لهذه المنظمات الارهابية عملها وهناك من يغض الطرف عنها وحتى عن جرائمها

فهؤلاء لهم ثقل ووزن كبير جدا في الدولة ويسيطرون على كافة فواصلها من رئاسة الجمهورية  مرورا بالحكومة وبالبرلمان ومجالس المحافظات وانتهاءا بمجالس البلديات كما لهم ثقلهم في كل مناصب القوى الامنية المختلفة ودوائر الدولة المدنية

فتحرك هؤلاء وفق خطة مدروسة مخطط لها مسبقا وموضوعة من قبل جهات تملك القدرة والمعرفة والاختصاص بهذا الشأن 

وكان فحوى هذه الخطة  هو ان تقسم هذه المجموعة الى قسمين قسم يسعى لنشر الفساد الاداري والمالي مثل الرشوة واستغلال النفوذ والوساطة الغير شرعية وحتى الدعارة  وبهذا الاسلوب صعدت عناصر فاسدة وضيعة حقيرة الى اعلى المناصب وجلسوا على الكراسي الاكثر حساسة  وفي الوقت نفسه ابعدوا العناصر الكفوءة النزيهة المخلصة حيث بلغت الوقاحة والرذيلة بهؤلاء الى درجة انهم اقاموا مزادات علنية لبيع  كراسي ومناصب الدولة لكل كرسي منصب ثمن ومن يدفع اكثر يحصل على الكرسي  الذي يدر ذهبا اكثر

فالذي يستلم المنصب ويجلس على الكرسي لا يفكر بأي شي بل ينصب تفكيره في كيفية الحصول على المال الاكثر في وقت اقصر وهكذا ساد الفساد والفاسدين واصبح العراق بلد الفساد والمفسدين بل من اكثر بلدان العالم فسادا

اما القسم الثاني فهو يسعى لنشر الارهاب والعنف في البلاد من خلال دعم الارهابين ماديا ومعنويا واعلاميا  فهم الذين اوجدوا لهؤلاء الارهابين الملجأ والمأوى والطعام والشراب والمنام وحتى النساء

وهم الذين زودوهم بالمعلومات والاسلحة والسيارات التي تنقلهم  وهويات الدولة واخذوا يقتلون العراقيين ويدمرون العراق كما يقول رئيس الوزراء بسيارات الدولة وهويات الدولة واسلحة الدولة

كما ان هؤلاء المسئولين اوجدوا لهؤلاء الارهابين معسكرات واماكن امنة لتدريب هؤلاء الارهابين الذين جاءوا من كل مزابل الدنيا ومن كل بؤر الرذيلة والظلام في العالم ليدخلوا الجنة من خلال ذبحهم للعراقيين واغتصاب العراقيات ونهب اموال العراق وتدمير العراق

ليس هذا فحسب بل انهم يقومون بحماية هؤلاء من اي هجوم من اي محاولة لالقاء القبض عليهم وحتى لو القي القبض عليهم فهناك من يدافع عنهم بطرق مختلفة بالقوة والاكراه بالترغيب والمال بتغيير الادلة والوثائق بالتهريب من السجون

فالارهابي في العراق من المدللين هم اهل البيت بعض الجنود الذين كانوا يحرسون هؤلاء الارهابين في السجون يقسمون يمين يقولون ما يقدم لهم من طعام وشراب  ومن عناية ورعاية لم يقدم لنا عشرها ومع ذلك فهم يهددون ويتوعدون العناصر الامنية بان لنا القدرة على ذبحكم وذبح عوائلكم

هذه هي حال المسئولين في العراق وهذا هو هدفهم وهذه هي غاياتهم لا شك ان الاوضاع تسير من سيء الى اكثر سوءا واذا ما استمر المسئولين على هذه الحالة  لاشك ان العراق يسير الى الهاوية الى المصير الذي اراده له الاعداء وان العراقيين سائرون الى  الفناء الى  الموت لا محالة

لهذا اناشد    الشرفاء الصادقين المخلصين من العراقيين ومن كل الاطياف والالوان ومن كل العراق ان ينتبهوا   للتدهور الذي يسير اليه العراق والعراقيين ومواجهته ومواجهة الذين يسعون  ويدفعون العراق الى الهاوية الى الظلام

لا شك ان هذا الامرليس سهل فيه بعض الصعوبة لكنه ليس مستحيل انه يتوقف على صدق وامانة واخلاص الشخص كلما كان اكثر نزاهة وامانة وصدق واخلاص كلما سهل الامر وتلاشت صعوبته

فهذا يتطلب من يتقدم لانقاذ العراق من هذا التدهور من هذه الهاوية مؤهلات وصفات غير عادية

اولا يجب ان يكون ناكرا لذاته متجاهلا لكل مصالحه  الخاصة ومنافعه الذاتية

ثانيا ان لا يجمع مالا ولا يبني بيتا  يأكل ويسكن ويلبس ابسط مايأكله ويلبسه ويسكنه ابسط الناس وهذا هو نهج الامام علي دستور الامام علي

ثالثا يطبقون  يتلتزمون بالدستور والقانون ويطبقونه ولو بهم خصاصة ولو على انفسهم لا تأخذهم في تطبيق الحق لومة لائم

رابعا  تجتمعون  وتضعون نهج وبرنامج واضح وشفاف وتسعون لتطبيقه وتنفيذه

خامسا عليكم ان تدركوا ان الامر يتطلب تضحية وصبر وعمل مستمر ومتواصل لا في اليوم 24 ساعة بل 48 ساعة

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36762
Total : 101