Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خيانة الأوطان
الجمعة, أيار 20, 2016
ريم حسون

وانا اقرأ بديوان الشاعر العراقي السياب استوقفني هذا البيت {عجبا كيف يخون الخائنون..أيخون انسان بلاده؟} ومقابل ماذا؟وكيف لهذا الخائن أن ينام بثقل خيانته على أرض ما خانت أمانه ولاجازت الاحسان بالنكران ولكنك يا ميت الضمير ومعدوم الحياء ادخلت على هذه الارض كل الزناة والعابثون واللصوص والذباحون وتجار اللحوم البشريه وخنت الارض بما تحتها من شهداء قضوا نحبهم ومافوقها من شهداء احياء منتظرون رصاصة الغادرون الذين دفعوا لك ثمن خيانتك ليعبروا على الآمنون في اوطانهم التي صنعوها بأيديهم وليست كالدول التي استعملتك وصنعت منك خائنا ومن اسيادك عملاء أكسباير ..وقد قيل في الحكمه لولا خونة الداخل لما تجرء عدو الخارج الذي جعل من ارضنا وسماءنا وانساننا ساحه لتصفية الحسابات وورشة تجارب لاسلحته القذره والمحرمه حتى على الحيوانات التي رفقوا بها اكثر من رفقهم بنا في زمن انقلبت فيه المفاهيم وسقطت عنه القيم الاخلاقيه..وعندما تقع الخيانه بيننا نحن البشر فهي قد تحطمنا ان لم نتمكن من امتصاص الصدمه وان اقتصرت على اشياء صغيره فأنها اكيدا تجرح مشاعرنا وتترك كسرا بالنفس بعض الاحيان وربما يضعون لها مبررا تحت ذريعة ما في حال يكون مصدرها ونتائجها على شخص واحد فقط لكن الخيانه التي لاتغتفر هي خيانة الوطن والتي ليس لها مبرر ولا سماح ولا تخريج ولا عفا الله عما سلف في اي زمان ومكان لأنك ايها الخائن المعدوم المروءه والبائع لشرفك وعرضك ودينك وعقيدتك ومواطنتك واهلك لأن الوطن متجسد بكل هذه المفردات التي بعتها والتي لايفهمها الخائنون امثالك ومهما اختلفنا مع الانظمه الحاكمه ان كانت هذه ذريعتك فليست مبررا وجسرا لمرور خيانتك عليها ايها الوضيع لان الظلم والجوع وفقدان العداله موجودون منذ الخليقه ولايتحمل وزرها الحاكمون فقط بل الشعوب التي ارتضت الركوع ولكنها لم ولن تكون خائنه يوما ما لأن الوطن اهم من رغيف الخبز فخيانة الوطن ستلازمك في حل وترحال وعارها وشنارها سيدفع ثمنه حتى اهلك وعشيرك ايها الخائن مع وجود المبرز الجرمي لخيانتك لأنك سمحت ومهدت واصبحت حاضن وبوصله ودليل لاعداء الوطن الذين دمروا البنى التحتيه ومافوقها للبيئه والانسان الذي لولا خيانتك لما مات مقطعا او عاش جريحا ومعوقا او هرب لاجئا للدول التي دربتك على الخيانه وارسلت من تعمل لهم ليفجروننا ويذبحوننا بدون بسم الله الرحمن الرحيم..وماذا بعد خيانتك التدميريه للوطن؟الم تنظر لقوافل الشهداء المدافعون عن هذه الارض التي حملتك وصنعت منك بني ادم ؟هم حموا الارض والعرض والمقدسات ورحلوا مرتاحي الضمير بينما انتم ايها الخائنون فتكتم وفسدتم بالارض والعرض والمقدسات وهل هنالك اقدس من الوطن وسترحلون ومن ولاكم وواليتم الى مزبلة التاريخ وسترفضكم الارض وتلعنكم الاجيال وانتم اساسا وفي كتاب العزيز الجليل ملعونون {ولا يفلح الخائنون}..لقد كنا نعيش في بحبوحه من الامان والسكينه ومساحه من الفرح وكان وطننا ملاذا آمنا للخائفون واللاجئون الى أن هبت ريح خيانتكم وعصفت بنا وقلبت الفرح الى حزن مقيم والامان الى قلق والسكينه الى هموم فهل وقفت ايها الخائن مع نفسك امام الخراب والدمار الذي حل بوطنك لتسأل لماذا حصل ما حصل؟وهل ما قبضته من دولارات قذره ومغمسه بدمائنا ستجعلك حرا وغنيا ومحترما امام من بعت لهم وطنك الأم؟ وأن صفح وعفا عنك الحاكمون لن يصفح عنك الله والانسانيه وعوائل من فجعتهم باولادهم الضحايا على مذبح خيانتك ايها العار الذي لايمحى من وجوه اهلك وعائلتك وصفحه سوداء لن يبيضها عفو الحاكمون عنك وحتى لو هربت والتجئت للدول التي خنت وبعت وطنك لهم فلن يعاملوك على انك مواطن وانسان بل ستكون مجرد رقم لعمله وسخه وحثاله لمجتمعهم الذي يرفض امثالك لأن الوطن اولا وكما قال هتلر{احقر الناس الذين قابلتهم في حياتي اولئك الذين ساعدوني على احتلال اوطانهم}


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49192
Total : 101