الاحرى الاهتمام بالكفاءات العلميه الموجوده في الداخل ومن ثم التوسع والانفتاح الى الخارج لظمهم لمسيرة التطور العلمي وجعلهم عماد النور الممهد للنهوض بالواقع المتردي في البلد وليس بالضد من استقدام من هم في الخارج لكن يجب على من يهمه الامر الحفاظ على الموجودين بالداخل ..والا ما الفائده من جلب الكفاءات المهاجره والظروف الداخليه تشجع على الهجره للخارج نتيجة الامن المزيف او من الذين لم يجدوا فرصه لهم ليأخذوا دورهم في المسيرة العلميه عندما يتم المحافظه على من هم في الداخل وتنمية قدراتهم والاهتمام بهم يساعد هذا على عدم هجرة تللك العقول والحفاظ على هذه الثروة الوطنيه.
الفساد الاداري والمحسوبيه في بعض دوائر معينه تهجر الكفاءات و تقتلها فللارهاب وجوه متعدده ليس فقط عندما يضعون لاصقه او رصاصة كاتم يسكتون العقل النير بل العكس هناك حرب نفسيه لربما تكون اكثر ضررا على مسيرة تلك العقول وعدم السماح لها بالابداع اوهناك فساد اداري هو من يقتل الابداع لاشخاص يأخذون المراتب الاولى على مستوى العراق في مجال الطب مثلا لا الحصر ويدفعون ضريبة نجاحهم هذا بعمليات اغتيال فاشله وتبقى رصاصات الارهاب في اجسادهم دليل نجاحهم ومن ثم يكرمون بالاقصاء من مواقعهم نتيجة الفساد الاداري. اما المحسوبية التي تضع اشخاصا غير مؤهلين لمكان معين لادارته بالتأكيد يكون الفشل من نصيب هذا المكان مالم يتم وضع الشخص المناسب له. اذن مالم يتم توفير الحمايه والامن للكفاءات الداخليه لا جدوى من جلبهم من الخارج ليكونون طعما سهلا للارهاب وبهذا ايها المسوؤل الاجدر الاهتمام بمن يستحق الاهتمام وتوفير فرص مناسبه للكفاءات الموجوده وعدم تركها تهاجرلتفكر بارجاعها ومعالجة السبب افضل من معالجة النتيجه .
مقالات اخرى للكاتب