Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حشودكُ يا عراق... شعر يوسف داود
الأحد, تموز 20, 2014

 

هبّت حشودكُ يا عراق جوابا – وأتى أليك الواثقون شبابا 

وغدى الفضاءُ بنادقاً وسواعداً --  وعلا النخيلُ بيارغاً وحرابا

كلُّ الطوائفِ قد تلاحم شملها – شعباً يوحّده العراقُ غلابا

هذي النشامى قد فدتك صدورها -- سدّاً وأسدلت الرقابَ حجابا

جاءت مع الاكفانِ لا تخشى الردى — كالسيل يحتزُ الجبالَ عجابا

تهبُ الدماءَ شيوخهُا وشبابُها – ويقينها حملَ الجهادَ كتابا

الشعبُ سارع للملاحم أمّةً -- هزّت طلائعها الوغى أسرابا

لم تُبق أمٌّ في المنازل أبنها -- أو حالَ عُرسُ العاشقين ذهابا

لم يُقعد العجزُ ألمميت عليلَها – أو يُقعدُ الجرحُ البليغ مُصابا

أذ قام صوتك في المآذن ناخياً – أضحى الجهادُ شريعةً ونصابا

لبّيك دار الأنبياء مقدساً –  لبّيك يا بلد الخليل مُجابا 

لبّيك تبقى خالداً ومُوَحّداً – لبّيك تبقى سالماً غلّابا

تعلو الكواسرٌ من ثراك شواهقاً -- فغدت سماءُك رهبةً ولِهَابا

لم تألف الأسدَ الهمام مقاوماً -- والشرُ جاءَ أرانباً ودوابا

مرحى لهيجاءٍ يقودُ زمامَها – جيشٌ يعانقه الفداءُ جوابا

ان فاز شبلٌ قام ألف ٌ واثباً -- وكذاك يحيون الخلودَ صِلابا

سيدوم نوحٌ والخليلُ ويونسٌ --  وأبو تراب والحسينُ مآبا

أرضٌ تباركها السماءُ مراقداً --- وتصوغها للتائبين مثابا 

صبراً عراق الأنبياء رصاصنا – يجتثُ من قبل الردى الأوصابا 

  ويردّ بوقَ الشامتين وحبرهم – ويعيدُ للمتوجسين صوابا

 البيضُ هبّت والشموس بريقها – زحفاً ، وأينعت الروؤسُ ضِرابا

تستلُ من بين الغزاةِ عتاتها – وتعيفُ جرذان الفلا أسلابا

تبقى مهللةً وربّك خيلها -- وسيوفها لن تستطيبَ قرابا

من كلّ شبرٍ في العراق كأمةٍ --- يعلو شهيدٌ ينتخي الأنجابا

تعلو السماءَ صواعقٌ ومدافعٌ --- فلكلّ شيطانٍ تصبُّ شهابا

ستظلُ أرضُ الأنبياء عصيةً – ما نالَ منها أرذلٌ أعتابا

كالغصنِ شوك في أصابع قاطعٍ --- وزهوره تهبُ العلا أطيابا

الصخرُ يرجمهم وربّك لعنةً --- ويسومهم رملُ العراق عذابا

ما طاب ماؤك للغرائب دجلة – أو كان نهرك يا فرات شرابا

ما ظلّ نخلُ الرافدين لباغي – أو كان في فاه العدى أرطابا

شدّوا لحايا الفاسقين الى الردى – واعلوا رقابَ الخائنين ذئابا

أرموا القنابلَ في الصدور وأحرقوا -- بالراجماتِ ، وشتّتوا الأغرابا

لا تشمتوا أهلَ الخيانة والعدى -- لا تشمتوا الأغرابَ والأعرابا

قطعوا الروؤسَ وبالشهادة ناطقٌ – فاه الذبائح أمةً وملابا

قد دنّسوا بالمكرِ خيرَ شواهدٍ -- وسعوا بأرضِ الأنبياءِ خرابا

جاءوا مغولاً يقصدون حضارةً -- ما زالت الدنيا لها أنسابا

سيكونُ عشاقُ الشهادةِ حولهم -- طوقاً، فما وجدوا لهم أبوابا

والله تبقى يا عراق مُوحَّداً --- رغمَ اللئامِ وتبترُ الأذنابا

لا طائفيّة في العراقِ وأنّما – الدينُ يجمعُ أهله أحبابا

 سيظلُ تقسيم العراق بأهلهِ – ضربَ الخيالِ توهّماً وسرابا

زاخو الى الفيحاء مربطها دمٌ --- يسقي العراقَ روافداً وسحابا

شدّ الشمالَ الى الجنوب بغربه – وبشرقه حبلُ العراق عصابا

كنت ولا زلت العراق موحداً --- وتدومُ للمتوحدين رحابا

اذ فكر الاعداءُ فصل مناطقٍ -- سيريهمو سيفُ العراق مصابا

لن يهدموا والله فيك مكارمَاً – ومدارسَاً ومآذناً وقبابا

ما دمت تحملُ للجهادِ بنادقاً – وتدومُ أرضُك للسما محرابا

مرحى لشعبٍ ما أناخ لكبوةٍ – يوماً ، ولا وهبَ الغزاةَ ترابا

شعب العراق إذا نخوت لكربةٍ --- شعب العراقِ إذا رجوت صحابا

ما ردًّ يوماً لائذاً ومسائلاً – أو قال كلّا راغباً مرتابا

ما قاده عند الصعاب ترأسٌ --- بل قاده حبُ العراق وثابا

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4738
Total : 100