Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قبسات من تاريخ العراق..
الثلاثاء, آب 20, 2013
جواد البغدادي



شهد العراق العديد من الثورات والانتفاضات , ضد الحكم العثماني والبريطاني, منها ثورة العشرين التي قدمت القرابين من اجل الحرية و الاستقلال, أستمر الحال على نفس المنوال حتى نال استقلاله وتحرر من جميع القيود بثورة تموز(1958م) , بدء الاحتلال البريطاني للبصرة عام (1914)والعمارة(1915) وبغداد(1917) وسقطت الموصل بيد الانكليز عام(1918), ليدخل البلد تحت الانتداب البريطاني, مما اثار حماس الوطنيين من ابناء الشعب للقيام بثورة العشرين ضد البريطانيين, الذين اوهموا الناس بانهم جاءوا للعراق من اجل التحرير وليس فاتحين , من خطر الامبراطورية العثمانية ,لكن
الثورة استمرت ضد الاحتلال, مما اجبرت بريطانيا من الغاء الانتداب وعقد حلف مع الحكومة العراقية عام( 1922م),وفي عام(1925م) اقيمت اول انتخابات برلمانية في العراق, ومن ابرز الاحداث التاريخية للعراق اكتشاف البترول عام(1931) ودخول العراق عصبة الامم المتحدة عام (1932م) .
لثورة العشرين وابطالها ثمرات لساسة العراق في فرض خارطة العراق السياسية, رغم الامكانيات والتطور الميداني والعسكري والاقتصادي لبريطانيا العظمى.
لكن الشى الملفت للنظر لم ينصب حاكم من العراق, بينما كان فيصل ملكا على سوريا حتى (1920م) اي كانت نهاية حكمه بنهاية الحرب مع الفرنسين التي دامت ثماني ساعات انتهت بالقضاء على الجيش السوري المقاوم, ولكن توج من قبل البريطانيين ملكا على العراق عام (1921م)؟, كما أجبرت بريطانيا فيصل على توقيع معاهدة معها في (1922م)، بعد استلامه الحكم الملكي , وسمح بإنشاء الأحزاب السياسية على النمط الأوروبي في عام 1922 م, توفي الملك فيصل عام (1933م), البريطانيون يعتقدون بان الطائفة الشيعية هي الاكثر تأييدا لهم باحتلال العراق, بسبب اضطهاد الأتراك لهذا المكون خلال فترة
حكمهم , وحتى عدم الاعتراف بمذهبهم، ومعاملتهم كمنحرفين عن الإسلام الصحيح، واعتبارهم مشركين.
ولكن خاب ظنهم رغم حقيقة ما كانوا يعتقدون به, وهي حقيقة اثبتت اليوم اكثر من الماضي بسبب سياسات تركيا والتكفيرين النواصب من القاعدة والوهابية, ضدالمسلمين الابرياء المعتدلين, كان رجال الدين في معظم الأحيان يضحون بمصلحة أبناء طائفتهم الدنيوية في سبيل الإسلام والمصالح الأخروية وفق معتقداتهم الدينية، واعتبار الدولة العثمانية إسلامية يجب مساندتها وإن كانت ظالمة، مقابل الانكليز "الكفار" الذين يجب محاربتهم حتى ولو كانوا عادلين.
الحقيقية التي سار عليها اتباع المدرسة المحمدية اتجاه الانكليز , ومناصرتهم للعثمانيين رغم الظلم والجور, الا ان اتباع ائمة الكفر من القاعدة والوهابية تركوا 
العدو الاساسي واتجه لضرب العراقيين وقتلهم على الهوية, وتدمير سوريا واضعاف القدرة القتالية للجيش العربي السوري, وترك العدو الذي اغتصب ارض فلسطين اولى القبلتين وثاني الحرمين


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40011
Total : 101