Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سياسيو العراق .. لا دولمة ولا راس الجسر
الثلاثاء, آب 20, 2013
حمزة مصطفى

 

لم يتمكن البرلمان العراقي من عقد جلسة طارئة واحدة "بيها خير" برغم كل المصائب التي مر ويمر بها العراقيون على مدار الساعة منذ عشر سنوات. شخصيا سوف تبقى بقلبي حسرة على البرلمان وقد بدا العد التنازلي لنهاية دورته الحالية دون ان يتمكن من عقد جلسة طارئة واحدة برغم ان حياة العراقيين طارئة اصلا. وحتى في المرات القليلة التي تمت الدعوة فيها من قبل قادة ومسؤولين الى عقد جلسة طارئة للبرلمان فانها تتحول الى جلسة تشاورية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. وبعد ان "يثرم" السادة النواب بصلا برؤوس بعضهم البعض "ماعدا الصلعان" فهم مستثنون حالهم في ذلك حال زعماء الكتل البارزين فانه كثيرا ما يصدر في نهاية الجلسة التشاورية بيان يائس يثير السخرية اكثر مما يفيد الناس ويشد ازرهم  يدعو الى الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على الاعداء ورص الصفوف لمواجهة الارهاب. وهذه كلها كليشيهات تعود عليها العراقيون بل ويعرفونها اكثر من السياسيين انفسهم. فمسؤولية الطبقة السياسية سواء كانت برلمانا ام حكومة ليست هي الدعوات او الشجب والاستنكار بل تكمن مسؤوليتها بالدرجة الاساس فيما تتخذه من اجراءات عمل توفر للناس الامان والاستقرار والضمان وراحة البال. 
واذا اخذنا مقطعا زمنيا من حياة الشعب العراقي الطارئة وهي الشهور الاربعة الاخيرة التي شبع فيها بان كي مون امين عام الامم المتحدة كثر الله من امثاله وممثله السابق في العراق مارتن كوبلر لطما على العراقيين جراء ما يحصل لهم من قتل يومي , بينما يتباهى كبار قادتنا بعقد لقاءات ثنائية او ثلاثية فيما بينهم يتناولون خلالها اخر المستجدات بينما هي "خربانة" من راسها. اقول لو اخذنا مقطعا واحدا لوجدنا ان البرلمان بل وكل الطبقة السياسية كانوا الاكثر برودا بالقياس الى مايجري. سياسيونا لايفرقون للاسف بين الظروف الطبيعية حتى لو كانت نسبية من حيث استقرار الامن والعملية السياسية وبين ظروف الطوارئ التي تكاد توصل البلد الى حافة الحرب الاهلية.  
  الحكومة لاهم لها ولاغم سوى تحميل الخارج مسؤولية ما يحصل. والبرلمان لا هم له سوى مهاجمة الحكومة ظالمة ام مظلومة او مناصرتها ظالمة ام مظلومة طبقا لتوجهات كتل البرلمان التي هي نفسها بعض كتل الحكومة وبالعكس. الحكومة ومن معها من كتل البرلمان التابعة لها او المتصالحة معها تخشى البرلمان والبرلمان ومن معه من كتل الحكومة التابعة له او المتصالحة معه يخشى الحكومة.  الارهاب لا يخشى احدا لانه نجح في زرع الخصام في نفوس القادة السياسيين الذين ما عادوا يعرفون ما يمكن ان يفعلوه سوى ان يقبلوا بعضهم البعض في لقاءاتهم اليتيمة. لكن ليس من اجل المصالحة ونبذ الخلافات بل لكي يتذكروا  انهم لم يقتلوا اباء بعضهم البعض. والحقيقة المرة انهم لم يعودوا يفرقوا بين .. الدولمة وراس الجسر.

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
رعد الدخيلي
20/08/2013 - 06:33
تعليق
بسمه تعالى
الأخ الفاضل الأستاذ العزيز حمزة مصطفى المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبي ! ..منذ تأسيس الدولة العراقية الجمهورية عام 1958 حتى يومنا هذا ـ ونحن العراقيين ـ غير قادرين على احتواء أنفسنا من جهة ، وغير قادرين على احتواء الخارج من جهة ، فمتى نستطيع أن نؤسس لحوار وطني ـ وطني ، وحوار وطني ـ دولي مدني ـ حضاري يليق بإرثنا التليد؟!!
علينا أخي العزيز؛ أن نستثمر هذه الفرصة ، وهي أفضل فرصة تمر على تاريخ العراقي السياسي المعاصر بعنوانها الوسيم .. عنوان الديمقراطية ، وتحت هذه اليافطة بإمكاننا سيدي الكريم أن نطلق جميع إرهاصاتنا ومعالجاتنا ، مثلما نطلق آلامنا وأسفناـ على أقل تقدير ـ
أستاذ حمزة ـ صدّقني ـ أن جميع البرلمانيين وجميع الوزراء أناس بسطاء ، ربما؛أنت ياحمزةمصطفى ـ حسب معرفتي لرؤيتك التحليلية السياسية ـ
أفهم من بعضهم كثيراً كثير !!!
أخي حمزة مصطفى ؛ حاول أن تفعّل قلمك لأجل تنبيه وإيقاظ وتوجيهالأناس الغير عارفين ، لا أن تتهجم عليهم . واللهِ لا ينفع التقريع واللوم ، بقدر ما ينفع التعديل والتقويم ، وهذا التوجه مطلوب إعلامياً لإفهام الجماهير وتوعيتهم كي يعرفوا كيف يستثمروا هذه الفرصة الديمقراطية ، لا أن ينقموا عليها .
إستفيدوا أيّها الإعلاميون الكرام .. يا حملة الأقلام المستيقظة من تجاربنا السياسية مع الحكومات السابقة كجماهير ، كيما يتمخض عنها وعي جديد إفهامي وليس انتقامي .. مع وافر التقدير؛؛؛
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36007
Total : 101