بعد حادث اغتيال المدير التنفيذي لهيئة اجتثاث البعث علي اللامي( الله يرحمه)، اقام الدكتور مجلس فاتحة على روح المغدور في بيته قرب ساحة عدن، وذهبت بصحبة احد الشخصيات النقابية المهمة، وحاولنا ادخال سيارتنا الى الكراج الداخلي لكن يسمح لنا بحجة عدم وجود مكان، وبعد ركن سيارتنا في الكراج المجاور، والدخول الى البيت، صادف أن دخلت ثلاث سيارات سوداء حكومية الى الكراج الداخلي، وترجل منها عدداً من الحمايات ووبينهم كما يبدو شخصية مهمة، وحال نزول هذه الشخصية خاطبني قائلا: اهلا ابو حيدر وعانقني وقال: يمكن ما عرفتني فقلت: لا والله: فقال انا الذي بعتك اربعة اطنان (تمر) مغشوشة في 1998، فقلت له: لعد لو غاشني بثمانية اطنان لعد شصار بحالك...فقال اصير وزير مع ضحكة طويلة......
وبعد خروجنا من التعزية اعطاني رقم موبايله، واعلمني مكان عمله، وعبر عن سعادته للقائي، على الرغم من اني خشيت منه بسبب محاولتي (السافرة) غير الدبلوماسية في النيل منه عفويا من غير قصد، وحين حاولت الإعتذار قبلني وقال حبيبي ابو حيدر انتظرك تزورني!!!.
هذه القصة لسيت من نسج خيالي، وحدثت أمام مجموعة من الضيوف، والذي جعلني اعلنها للجميع لسببين لاني رأيت هذه الشخصية اليوم في بغداد، والسبب والآخر أن خطره المحتمل قد زال والحمد لله، فضلا انه ليس من مستخدمي الفيس بوك وحتى أنه يسميه (ميس بوك) ولا يستطيع ان يقول فيس بوك...مع الاعتذار
مقالات اخرى للكاتب