Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيد المالكي لاوثيقة شرف ولاوثيقة دم لان الشعب أفتهم
الجمعة, أيلول 20, 2013
هايدة العامري

 

يوم أمس كان الاعلام العراقي مشغولا بنقل وقائع توقيع وثيقة الشرف أو لعل التسمية لها مرادفات أخرى ولكن النتيجة واحدة وهي أن جميع أفراد الشعب العراقي وعلى الاقل الذي أعطوا رأيهم على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبحت مجسا دقيقا لقياس ردة فعل الرأي العام أجمعوا على الوثيقة هي لاتساوي شيئا بالنسبة للعراقيين بل وان التعليقات والتي تناولت الشرف والذي هو مفردة تسيل من أجلها الدماء عند العراقيين  كان مفردة للاستهزاء وبامكان من يريد ان يعرف كيف تناول العراقيين المفردة والمؤتمر سؤال من لديه صفحة على الفيس بوك او تويتر بل وأن بعض الساسة لم يحضروا للتوقيع لانهم لايريدون أن يخسروا جمهورهم مثل صالح المطلك والدكتور في الفساد والسرقة جمال الكربولي وهما أصبحا ساقطين حكما أمام الجمهور العربي السني ولكن قد يسأل سائل لماذا الان تم التوقيع على الوثيقة وعقد المؤتمر الفاشل هذا؟ والجواب ببساطة لاننا نعيش الان حربا أهلية والسيد المالكي والسياسيين لايريدون أن يعترفوا بذلك والا فما تفسيرهم لتهجير عشيرة عربية أصيلة وعريقة مثل عشيرة السعدون من الجنوب وماتفسيرهم للجثث المجهولة الهوية وماتفسيرهم لتهجير الشبك في الموصل ردا على تهجير عشائر السعدون وماتفسيرهم للقتل والتهجير الذي تقوم به عصائب أهل الحق والمنظمات الدعومة من أيران في ديالى وماتفسيرهم للاغتيالات التي تقتل من الطائفتين على حد سواء ولايقول لي احد ويقنعني ان السيد المالكي لايدعم عصائب أهل الحق والا فليخرج ويقول أن على أفراد السيطرات أن يعتقلوا أي مسلح يدعي أنه ينتمي لهذه العصائب ومعرفة الهويات الخاصة التي يحملونها وموقعة حسب مايقال من قبل دوائر رسمية واذا فعلت الاجهزة الامنية الحكومية ماكتبته فأنا اضمن لكم أن العرب السنة قادرون على لجم تنظيمات مثل القاعدة وغيرها واذا تعامل السيد المالكي مع السنة وفق مبدأ عدم أتهام البريء منه بأنه أرهابي الى يثبت العكس سيصبح المالكي محبوبا لديهم وبالمقابل فأن العرب السنة هم بحاجة لاثبات انهم لايحتضنون قاتلا ولايدافعون عن أرهابي حقيقي وليس وهميا تتهمه الاجهزة الحكومية وفقا لاجندات سياسية يجب القيام بأجراءات كثيرة لتعزيز الثقة ونيل حب أهل السنة للنظام السياسي الجديد فأما نعيد الضباط السنة للجيش والداخلية ولانستثنيهم حالهم كحال الشيعة ويجب أخراج المعتقلين وفق قانون المخبر السري وأخراج من تم القاء القبض عليه ضمن حفلات الاعتقال الجماعي التي تقوم بها القوات الامنية عند حصول اي انفجارات بالمفخخات  وليذهب القادة العسكريون الى أبو غريب ويصالحوا قبيلة زوبع ويشاهدوا  حجم الظلم الذي تعرض لها رجالها وشبابها وليذهب الى الانبار وليجد البوعيسى كيف تتم حملات اعتقالهم  لانهم محسوبين على رافع العيساوي أو فلان الفلاني  وأقسم بالله العظيم أنه لوأعطيت صلاحيات لي لكنت نظفت المناطق الغربية من كل نشاط أرهابي ليس بقوة السلاح ولكن بقوة المنطق منطق التسامح والعدالة التي يفتقدها العرب السنة والتي يفتقدها ايضا الشيعة في العراق بشكل نسبي وهم يعرفون أنك أن لم تكن محسوبا على حزب الدعوة فلن تنال منصبا محسوب للشيعة والا فحاولوا  ايجاد منصب أخذه المجلس الاعلى وحاولوا أيجاد اسباب الحرب بين التيار الصدري وأئتلاف دولة القانون وهم شيعة  نعم الخلل موجود ويتفاقم كل يوم نتيجة سياسات خاطئة ناتجة عن نهج حكومة المالكي التي هي الان افشل حكومة لانها لم تفعل شيئا للعراقيين ولااعرف بماذا سيتفاخر السيد المالكي بعد أن خسر منجزه الوحيد وهو المنجز الامني الذي نجح فيه عام 2008 عندما جعلنا نخرج من بيوتنا وننتقل بين المحافظات ونسنعمل الطريق البري الذاهب الى الاردن  وسوريا وغيرها واول شيء يجب القيام به هو الاعتراف بوجود صراع طائفي وحرب اهلية لاننا أن انكرنا ذلك فاننا نخفي رؤوسنا في الرمال وأتذكر عام 2007 عندما صرح اياد علاوي لصحيفة بريطانية وقال ان العراق يعاني من حرب اهلية وحينها تمت مهاجمته وانكار وجودها ولكن بعد سنتين او ثلاث يخرج السيد المالكي ويتحدث عن كيفية أنهائه للحرب الاهلية في العراق والتي حسب قوله أن أستمرت لحرقت العراق ولن نجد شيئا بعده أسمه عراق 

أختم وأقول أعترفوا بأنكم تستعملون الطائفية لغرض سياسي ولقرب الانتخابات وأعترفوا أنكم لستم سياسيين وأنما أمراء طوائف وقادة مليشيات وداعمي للارهاب والجماعات المسلحة وبعدها تكلموا عن وثائق الشرف وحرمة الدم العراقي والله وياكم  أن شاء ان يخلصنا منكم انه لطيف خبير وسميع مجيب

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45023
Total : 101