Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
النظرية, بين النجاح على الورق وفشل التطبيق العملي
السبت, أيلول 20, 2014
حسين حبيب عباس

نادرا ما تم نجاح التطبيق وفق النظرية المقدمة, ولكن غالبا ما كان هنالك فشل للتطبيق وفق نظرية معينة ولم يكن الأمر خطأ في نظرية على المستوى القريب بل كان الخطأ في (المطبق) الذي تبنى تلك النظرية ولم يستطع اختيار العناصر الكفوءة التي بامكانها ان تجسد تلك النظرية, أي كانت على الصعيد العملي , وعندما فشل المطبقون في المجالات العملية , نظر عوام الناس الى المطبقين وفشلهم في التطبيق واسقطوا ذلك الفشل على النظرية نفسها ومن جاء بها , وبالتالي نشأ رد فعل تجاه تيار معين مع ان ذلك التيار لو استطاع لبعض الوقت ان يختار من هم قادرون بالفعل على تبني وتفعيل ما جاءوا به لكان الامر مختلفا ولقال عوام الناس ان هؤلاء هم الفاشلون  اما من جاء قبلهم فلم يكونوا كذلك, حيث ينتظر العامة من اولئك القوم ( اصحاب المبادئ والمثل) ان يكونوا احسن وافضل الناس لانهم مثقفون, اما لو حصل العكس وفسد من يدعي ويتشدق بتلك المثل فأن الانسان العادي سوف تصيبه صدمة مما يرى وهو لا يعلم ما في الكتب وما يجب أن يتم تبنيه فهو ينظر الى المثال الحي الماثل امامه  واذا ما فشل ذلك المثال في نيل ثقته فان ثقته سوف تهتز  بكل الرموز الاخرى التي تدعي شيئا وتمارس شيئا اخر, وفي غمرة ذلك سوف يضيع اولئك المثقفون الصفوة الرائعون وسط زحام الفاسدين الذي طغى عليهم ويصبح من الصعب التمييز الا بصعوبة حيث يتطلب الامر مزيدا من الوقت والجهد من قبل الطرفين وهما الملقي (المثقف) والمتلقي (الانسان البسيط), وبذلك تنشأ ثقافة النفاق والكذب المكشوفة التي يضطر عوام الناس لتبنيها من اجل كسب لقمة العيش وملئ البطون بعيدا عن ملئ العقول بالثقافة والقيم الحقيقية وبذلك تنشأ ازدواجية واقعية تفرض ذاتها حتى تصبح من كيان الانسان البسيط وبمرور الزمن تصبح الاخطاء المفروضة المنتشرة امرا عاديا مفروغا منه , اما القيم الجميلة و التطبيق الحقيقي الاصيل للافراد الذين يمثلون ويجسدون التطبيق العملي لأي نظرية فيصبح امر شاذا لدى العوام ونوعا من الضعف الذي لا يسمن ولا يغني من جوع لانه لا يحقق الكاسب السريعة التي يريدها المحرومون الذين لا يريدون ان يصبروا من اجل ان يحققوا اهدافهم لو كانت لهم اهداف اصلا , وبذلك يبقى المثقف يصرخ ويصدح بصوت عال او منخفض او (اضعف الايمان) حيث جنى عليه اصحاب التطبيق الخاطئ للنظرية التي يؤمن بها الجميع ولا يطبقها الا ثلة قليلة من البشر على كافة المستويات , ويكون الحل في هكذا مجتمعات من الاعلى وليس من الاسفل لان الهرم يجب ان يصلح ويصلح من معه و يختار الصالحين الذين سوف يختارون الصالحين امثالهم وهكذا يكون الامر ويساهم الجميع في نشر ثقافة معينة تبدأ من الصغار في المدارس حتى ينشا جيل قادر على تغيير نفسه وحمل المسيرة من اجل مستقبل افضل .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.459
Total : 101