تركت وحيدة ما من احد يدير الحجر ويطحن الدقيق, اين الليالي التي كنت ادور فيها وقبضة تمسكنيما اكرمها حتى انسابت الحنطة طعاما لسادة كرماءكانت قبضاتها بها مجل من فرط ماعملت لتطعم سيدا ذاك وصي الاوصياء, وحسنان ما اكرمهما من حسنان, ليالي مضت بلا نور الا نورهاوبه انجلت ضلمة البيداءفان كلت من التعب تناول قبضتي ملائكة السماءودخلت محرابها حتى ازهرت لاهل السماء قبل الارضينمن فرط ذاك الدعاء, واسفي كيف استبيحت الدارالتي رفع الباري شانها وخلف الباب عصرتحتى وصل الالم الاحشاء, ليت قبضتي استحالت صارماورمت به من وطء الدار التي طالما جبريل استاذن دخولها حتى تغشاه يوما الكساء,ذاك الليل الذي اشرقت بنورها لتبدد الظلماءاستحال انينا وبيت الاحزاء له وطاءليتني تبعت النعش في ذلك الليلليتني استطعت اقتفاء النداءاين اللحد وموضعها, فلو اني اعلم مكانهلزحفت كما زحف الجذع لسيد الانبياءولكني لست من البشر فلا تكليفالا التسبيح لرب السماء
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
اخبار العراق اليوم تصلكم بكل وضوح بواسطة العراق تايمز