Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هنيئا للعراق بدولة حمودي.. يا محلى اللقطة بعون الله
الأحد, تشرين الأول 20, 2013
ناصر سعيد البهادلي


تناثرت الدولة بعد السلطة اشلاء حينما اسقط العم سام النظام العراقي المتمثل بالبعث وطاغيته ، وفرض العم سام معادلة غريبة على الدولة العراقية من خلال تشكيل مجلس الحكم على اساس طائفي وعرقي ، هذا المجلس يعتبر اللبنة الاولى في تأسيس نظام المقاطعات والصراعات الطائفية والعرقية ، وكان ابناء الاسلام السياسي لهم القدح المعلى في تبني هذا النظام المحاصصي الجديد ، واكتشفنا بعدئذ ان ابناء الاسلام السياسي لم تكن عقائدهم او طوائفهم التي تهمهم بل جل ما يهمهم سرقة المال وتدمير البلاد ، واستمرت حركة هذا النظام لنصل الى اسوء مرحلة يعيشها العراق كدولة وشعب ووطن ، مرحلة سميت بجدارة بدولة حمودي ، دولة حمودي تشابه الى حد كبير المرحلة الاخيرة لنظام البعث حينما سلم صدام ولديه سلطات واسعة في الدولة العراقية ....

يبدو ان المالكي اما طاله مرض الحالة الفرعونية او مفتقر لاي ثقافة رجل الدولة والتي يمكن التوفر عليها من خلال الاطلاع على مرحلة التأسيس الاول للدولة ابان الحكم الملكي والتي كان بها جده رجل دولة فيها ، والحقيقة ان احتمال افتقار المالكي لثقافة رجل الدولة ارجح وهذا يتبين ويتعزز من خلال خطاباته ولقاءاته التلفيزيونية التي لا نلمس فيها سلوكيات وثقافة رجل الدولة ، والمصيبة العظمى انه يعطي صورة عنه ثبتت واقعيتها بانه رجل من السهل خداعه ، ففي لقاءه التلفيزيوني مع مجموعة من المثقفين اعترف بانه قد تم خداعه من خلال ارقام خاطئة قدمت اليه في ملف الكهرباء ، والقى بمسؤولية هذا الخلل على حسين الشهرستاني نائبه في مجلس الوزراء ، ولاضير ان يكبو الفارس مرة ويعالج هذه الكبوة لكن لم نجد ادنى ردة فعل لخداعه هذا ، فلا الشهرستاني تم محاسبته ولا لوبي الفساد في ملف الكهرباء تم محاستهم لا اداريا ولا قضائيا ، والغريب ان الرجل يذكر اهدارا بالمال العام وهي جريمة وظيفية ولم يقدم المسؤول الى القضاء عن هذا الاهدار الذي قارب الاربعة مليارات دولار ، وربما تقع المسؤولية عليه وبالتالي يجب ان يحاسب على هذا الاهدار حاله حال اي موظف اخر وفق القانون الذي تمشدق به ليسمي قائمته بدولة القانون !!! ، ثم تأتينا كبوة الفارس الاخرى ليصرح في لقاء تلفيزيوني انه تم القاء القبض على 2000 سيارة مفخخة في منطقة واحدة بعملية ثأر الشهداء !!! ، وهذه لا تعتبر كبوة لان الفارس ليس من حقه الا كبوة واحدة بل تعتبر فضيحة كبرى على جهل وبساطة الرجل ليتم خداعه بسهولة اكثر مما نعتقد ، فلا يمكن لمن يملك مسكة عقل ان يصدق هذه الاكذوبة التي تصرخ بذاتها على انها كذبة ، فالرقم الذي اعطاه لايمكن ان يصدقه اي عاقل والحمد لله لازال الشعب العراقي فيه الكثير الكثير من العقلاء ، ودلل هذا على ان السيد المالكي مرة اخرى قد خدع بارقام خاطئة من قبل الطبقة العليا من القيادات الامنية ، نعم ربما يقول احدهم ان السيد المالكي كان يقصد رقما اخر لكن خانته الذاكرة ، وهنا يجب على المالكي ان يصدر توضيحا بعد اللقاء مباشرة ليبين خيانة الذاكرة له ، فليس الحديث حديث مقاهي ولا المتحدث بقال من بقاقلة الكوفة ، ولكن المرجح ان المالكي يصدق اكاذيب الطبقة العليا من القيادات الامنية ولسبب بسيط ما نشهده من تفجيرات دامية كل يوم حتى بات اليوم الذي لا تفجير ولا قتل فيه حلما للشعب العراقي..

ثم نأتي الى القاصمة الحالقة وهو يقدم ابنه وريثا اليه في الشأن السياسي ، يقدمه بطلا حقق ما عجزت قوات الدولة الامنية من تحقيقه ، اعطانا المالكي قناعته بانه وابنه اقوى من الدولة العراقية ليحقق للشعب العراقي والقانون ما جبنت عنه الدولة العراقية ، انها دولة حمودي بامتياز ، وهذا يفسر لنا اغلب مفاصل الخريطة السياسية وواقعنا العراقي ، فدولة حمودي تمتاز بالفشل والتخلف والصبيانية والفساد وكل ما يجري على العراق وشعبه من صور بشعة....

والاشد مرارة وغرابة حينما صرح رافع العيساوي سابقا من على قناة البغدادية عن وجود ملفات فضائح اخلاقية – يقصد لقطات جنسية – عند المسؤولين وانه سيقدم هذه الملفات الى المرجعيات الدينية ، لم نلق بالا لتصريحاته هذه لا سباب كثيرة ربما من اهمها ولوغه في الفساد كحال حكومته ، لكن ان يتحدث السيد فائق الشيخ علي عن حمودي ابن المالكي بانه يسجل افلام جنسية سرية للمسؤولين لغرض ابتزازهم فهذا مالا يمكن ان يمر مرورا دون حساب وتحقيق ، وان صح هذا – والاقرب الصحة بعد عجائب دولة حمودي – فلابد من محاسبة ليس حمودي فقط بل حتى ابيه الذي جعل العراق ودولته ابشع من اي صورة نتذكرها عنها....

ابتلينا بقادة الساسة الذين لا يعلقون ولا يستنكرون ولا يطالبون محاسبة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، والخشية ان هؤلاء قادة الكتل السياسية وعرابيها يخشون من ملفات فساد اخلاقي او مالي او غيرها تمتلكها دولة حمودي عنهم ، وهنا لابد على العراقي كمواطن وفي الانتخابات القادمة ان يقبل عليها بكثافة لاختيار قوائم انتخابية لا تمثل اي كتلة سياسية لها مشاركة في مجلس النواب او الحكومة ، فباختيار هذه القوائم مرة اخرى يعني استمرارية دولة حمودي لنصحو على عراق بلا وطن او شعب .

 

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37003
Total : 101