Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحسين هو من سيصلح العملية السياسية في العراق..!
الثلاثاء, تشرين الأول 20, 2015
مهند ال كزار

 في عصر تميز بالظلامية، والتدهور، ومكانً مملوء بالفقر والفاقة وصعوبة المعيشة، عصر تصارعت فيه الإمبراطوريات حتى سيطر الروم والفرس على العالم أجمع، وأخذت كل منهن تكتل القوى حول محورها لتكون لها الغلبة والقوة والسيطرة .
كان هناك؛ العرب الذين عزلتهم الطبيعة القوية عن بقية العالم، حتى باتوا يغزون بعضهم بعضاً، الا أن التاريخ لم يكن يقبل أن يبقي الحال كما هو عليه، وبدأ بخطواته الظافره من عند الصادق الأمين حتى بات التغيير هو سيد المواقف.
هذا التغيير أنجب شاب؛ يشهد التطور الحديث والدولة الجديدة، في بيت النبي عليه وعلى أله أفضل الصلاة والسلام، ويعاصر عرب الجاهلية في محيطها وتناقضاتها العامة، فكان الصادق الأمين أراد بذلك تدريبه، وتهيئته لتولي شؤون الدولة الجديدة من بعده .
كان علي عليه السلام لا يراع أعداءه، ولا يداهن رقباءه، وهو على جانب عظيم من العلم والمقدرة، وتاريخه كتاريخ بنيه يشهد على ذالك، فشعر التضحية ذالك الشعور الشريف، كان في علي وبنيه ومن غرائزهم، ولا سيما في الحسين عليه السلام وما في الآباء ترثه الابناء .
أن نجاح الأمة يعتمد على يد القائد لزمامها، وإصلاحها يتوقف على صلاح أمامها، ومن أعظم الخيانات هو ترشيح وتنصيب غير الأكفاء لأدارة أعمالها، وأي أمة اتخذت فاجرها إماماً، وجهالها حكاماً، فلا بديل لها من الانقراض والانتهاء، وهذا خطر محدق بكل أمة ما لم يصلحونه الناهضون المخلصون الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
كان هذا هو هدف الحسين عليه السلام، الثورة على القائد الفاسد، الذي غش الأفكار، ونصب الفجار، وبث الأموال في وجوه الأمة حتى أخرست الألسن، وأغمدت السيوف وكمت الأفواه، وصمت الأذان، حتى أوشك أن لا يحس أحد بمسؤوليته عن مظلمة أخيه، ومعارضة ظالميه، وأرجع الأمة الى سابق عهدها، من سيطرة العوائل والعصبية على مجمل شؤون الدولة.
ذاك هو الشهيد، حسين الفضيلة، إذ ظن من قتلوه أنهم قد قتلوا دعوته، ونهضته التي أريد منها بناء المجتمع الصالح، والجماعة الصالحة التي وضع لبنتها الاولى في ال ٧٢ شخصاً، الذين رافقوه وبذلوا مهجهم، ودماءهم، دونه ودون القضية والعقيدة المحمدية، ولم يحترم فيهم ولا بجثثهم أي شعار ديني، أو أدب قومي .
الامام الحسين عليه السلام، هو أكرم الخلق، وبلاؤه يمثل عصارة ما ابتلي به الأنبياء، وما خابت أمة تمسكت به وبمنهجه الذي خرج من أجله، وما نقله الامام الصادق مصداق لذلك حيث قال ؛
" أن في كتاب علي عليه السلام_ ان أشد الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون ثم الأمثل فالامثل، وإنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه، وذلك ان الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثواباً لمؤمن، ولا عقوبة لكافر، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه، وان البلاء أسرع الى المؤمن التقي من المطر الى قرار الارض ".
ثورة عاشوراء هي النبراس الذي يجب أن نسير فيه، والطريق الذي نسلكه، وما نمر به من ظروف صعبة، وأنقسامات، وأرهاصات، هي بسبب أبتعادنا عن مضامينها والمبادئ التي نهض من أجلها سيد الشهداء، فتولية الفاسدين والجهلاء، وتعدد الولاءات، أبعدتنا عن المجتمع الصالح، والجماعة الصالحة التي أرادهما لنا الحسين عليه السلام . 
علينا أن نفهم أن نجاتنا بالتمسك بالحسين عليه السلام، بتعاملنا، بأختياراتنا المستقبلية، بسلوكنا العام، بتغليب مصلحتنا العامة على الخاصة، وهذا الأمور هي من ستغنينا عن النزاهة، والرقابة، والمفتشيات، التي أوجدتها الحكومات المتعاقبة، بسبب كثرة الفاسدين والمندسين ومن ساروا على نهج الذين حاربوا الإصلاح منذ وهلته الاولى .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45161
Total : 101