بعد أن انتهت الحرب البارده وتفكك المعسكر الشرقي وحكمت العالم دولة القطب السالب الواحد الذي أسس لنظرية الشرق الأوسط الجديد من خلال الفوضى الخلاقة التي كانت ومازالت وقودها والشاحن لها هي مايسمى بثورات الربيع العربي التي استطاع من خلالها صاحب القطب الواحد أن يسخن جمرات الحرب الباردة المختبءه تحت الرماد البشري
ليفرض علينا الواقع الجديد بادواته المعروفة عندكم جميعا وماعمل من شيء سوى تغيير اسم تنظيم القاعدة الإرهابي إلى داعش الأشد إرهابا وفتكا بدول المعسكر الشرقي وحلفائه
من دول المقاومة والممانعة وعلى رأسهم سوريا والعراق واليمن وجنوب لبنان التي شئنا أم أبينا كتبت عليها الحرب الازليه مابين معسكر الحق ضد معسكر الباطل والتي يسمونها بالإعلام العاهر والطاهر حربا طاءفيه ومذهبية وصراع محاور
فترى دولة القطب السالب وعلانية تدعم بالسلاح الصهيوني والمال الخليجي من على الجسر التركي كل هؤلاء المتطرفين الإرهابيين الظلاميين وبمختلف المسميات
لفرض سايكس بيكو صهيوني جديد وبجغرافية مفتوحة لضمان أمن وتوسع اللقيط الإسرائيلي وإلغاء وجود جيرانه من الدول التي تبنت الصراع والمواجهة العسكرية مع هذا الكيان السرطاني وغيرها من الأهداف الخبيثة للقطب الانكلو أمريكي الذي استفرد بالعالم بعد أن شاخت القارة العجوز وهرمت
وبعد أن تفكك الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الشرقي ولكنهم يمكرون ويمكر الله. .ورب ضارة نافعة. ?
مقالات اخرى للكاتب