بعد أن استعرضنا بالجزء الأول كيفية تفرد القطب السالب الانكلو أمريكي صهيوني بالعالم ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع على العالم الذي أصبح فريسة بالقبضة الإرهابية
أو لقمة نفطية ساءبه بالافواه التي تمتلك الناب النووي فأصبح لزاما على الدب الروسي أن ينفض عن ترسانته جليد الحرب البارده ويعود ليحمي جغرافيته وجغرافية حلفائه أينما كانوا وبالسلاح المتفوق أن كان صواريخ أو طائرات أو رؤوس نووية أن اضطرته المواجهة وكذلك أعاد قواعد الاشتباك والانتشار أينما وجد ضرورة ليكون حيث الخطر الأمريكي المهدد للمنطقة بالابادة والزوال أو دفع اتاوة النفط مقابل السلام
ومادامت العقلية الأمريكية تتصرف بأسلوب الاكشن والكاوبوي من خلال الاذرع الإرهابية ومحاصرة من يقف بوجهها اقتصاديا أعاد الدب الروسي بناء تحالفاته الجديدة القديمة مع الصين وكوريا الشمالية وإيران ودول محور الممانعة والمقاومة بشكل قوي وعلني وواضح وأثبت للعالم انه الند والمصد والغريم والكف القوي الذي سيلطم الخد الأمريكي وحلفائه ولو اضطرته الظروف الزمانيه والمكانيه أن ينشر سلاحه النووي الروسي مثلما أعاد نشر قواعده في المتوسط المليء بالالغام البحريه الامريكيه
ورغم ذلك استطاعت روسيا العائدة بقوة لساحة الصراع أن تلوي الذراع الأمريكي وتعيد تكسير الأصابع وليس الاشتباك معها من خلال توازن معادلة الموقف وليس التوازن في الرعب والقوة فقط
وللحرب بقيه في ج3 فانتظروني
مقالات اخرى للكاتب